و ما زالت العقدة

غريب امر إعلام الهلال الذي ظل منذ امد بعيد يهاجم وبإستمرار تسجيل اي لاعب من الهلال للمريخ ويبخس من قدر اللاعب ويشغل نفسه بتسجيله في المريخ لدرجة أشعر انهم قد اصبحو مريخاب من كثرة تناولهم للموضوع، السؤال هنا موجه لهم، إنتو مالكم ومالنا نسجل منو ونفك منو؟ إجابة هذا السؤال واضحة وهي عقدة الدونية التي تسيطر عليهم منذ أن ولدو من رحم المريخ عام 1930 لذا يحلو لنا أن نسميهم مريخاب زعلانين لانه لولا زعلة امين عام المريخ لما كان هنالك نادي يسمى الهلال.
سجل الهلال عدد من لاعبي المريخ امثال حمودة وعلاء الدين يوسف والشغيل وفيصل موسى والقائمة تطول، بل أن من يتغنى به إعلام الهلال الان الشاب الصاعد وليد علاءالدين هو ابن اشبال المريخ، اقول هذا وانا متابع جيد لكتاب المريخ ولم اقرأ أبداً كتابات تهاجم الشغيل او حمودة او غيره بل كان كل كتاب المريخ يتمنون التوفيق لهم في مشوارهم الجديد ولا يشغلون اعمدتهم بهم كما يفعل كتاب الهلال، ونلقي نظرة بسيطة على التسجيلات الرئيسية السابقة عندما سجل المريخ بكري المدينة وسجل الهلال فيصل موسى فإذا قارنا بين إعلام الهلال والمريخ تجد ان كل اعمدة الهلال لا تخلو من هجوم يومي ومتكرر وكل مواد اعمدتهم تتمحور حول بكري المدينة عكس إعلام المريخ الذي لم يعطي إنتقال فيصل موسى اهمية تذكر بإعتبار انه شئء هادي في عالم الاحتراف وهذا يعكس مدى كبر العقدة لدى إعلام الهلال.
وقد خرج علينا بتقليعة جديدة وهي تسمية المريخ مريخ الهلال، في نظرهم تسجيل المريخ للاعبي الهلال هو شيء يعني الرجوع للوراء وأخذ بقايا الهلال التي إستنفدت أغراضها، إذا كان هذا صحيح ونحن نادي صغير يأخذ بقاياكم أنتم كنادي كبير لماذا تشغلون انفسكم بنا وبتسجيلاتنا ورئيسنا ووووو لدرجة اصبحت نسبة الحديث عن المريخ في كل عمود هلالي تتجاوز ال 75% وهذا يمثل قمة العقدة الراسخة دواخلهم والتي يسعون بسببها دوما لتصغير المريخ مع اننا في المريخ ننظر للهلال كنادي قمة منافس حقيقي وقوي لنا بل ويتفوق علينا في منافسة الدوري منذ إنشائها عم 1996 وهو نادي ذا إسم في القارة وليس بحاجة الى ما يفعله اعلامه من إنشغال بالمريخ ولاعبيه، عمر بخيت وهيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف هم لاعبي كرة قدم  وشيء طبيعي ان يسجلو لاي نادي وهم لم يصبحو لاعبي الهلال بل لاعبي المريخ حاليا، وعندما تعرض الشغيل للإصابة وطلب منه المريخ إخلاء خانته ومعاملته كلاعب مسجل حتى يعاد مرة اخرى ووافق على ذلك ولكنه عاد و وقع للهلال ولم يتعرض للمهاجمة من اي شخص ولم يشغل اي مريخي باله بما حدث بإعتباره امر عادي وهو حر في إختياراته.
نرجو من إعلام الهلال ان يتعامل كاعلام نادي كبير والكبير لا يشغل نفسه بما حوله الا إذا كان بداخله عقدة مستمرة من منافسه الوحيد زعيم الكرة السودانية على مر التاريخ المريخ .
إنشغلو بفريقكم وتسجيلاتكم وادخلو عالم الاحتراف بعيداً عن التفكير الضيق الذي بسببه لم ولن يحقق الهلال اي إنجاز خارجي مع احترامي الكامل للهلال كنادي قمة افريقي ولكن تظل الحقيقة ان رصيده خارج السودان خالي تماما من البطولات.
ضربة اخيرة
لم اكن اتمنى ان اهاجم إعلام الهلال بهكذا قسوة ولكن أحياناً يجب ان يكون هنالك رد قاسي حتى يتخلص الغالبية منهم من هذه العقدة ويعلمون حجم ناديهم الذي وصل مرحل كبيرة وهو و المريخ يمثلان قمة الكرة السودانية لذا فهو ليس بحاجة لكل هذا وهو محل إحترام كبير لدينا ولكن من يقنعهم بذلك.