((ياشقى من أشترى بحلاله علة؟؟))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((ياشقى من أشترى بحلاله علة؟؟))

– هذا المثل الشعبي ينطبق علينا نحن الهلالاب مجلس إدارة وجماهير على حد السواء بعد أن أشترى مجلس أدارتنا علة العلل المهاجم التونسي المقلب الطيب بن زيتون والذي لايحمل بين طياته أي غصن زيتون فالفتئ جعبته خاوية كفؤاد ام موسى وهو أكرمه الله بمبلغ يسيل له اللعاب وصل إلى 200 ألف دولار ياسبحان الله معقولة زول عاقل ولديه عقل يميز بين الغث والثمين هل يعقل أن يدفع مبلغ خرافي مثل هذا في لاعب مستهلك فاقد للهوية مثل بن زيتون والذي لايمتلك ادنئ أبجديات الكرة واساسياتها والمدهش بل الأكثر أدهاشا أن يقال عنه بأنه كان هداف الدوري التونسي في نسخته الأخيرة وأذا كان الأمر صحيحا فقل على الدوري التونسي السلام أذا كان عنوانه لاعب مثل بن زيتون؟؟

– طيب يااخوان افيدونا وقولوا لنا وبصريح العبارة هل يمكن للاعب تم استقطابه ب 200 ألف دولار أي مايعادل أي مايعادل 750 ألف ريال سعودي هل يعقل للاعب أستقطب بهذا المبلغ الخرافي أن يجلس على الدكه وينتظر من المدرب أن يمنحه الفرصة في الرمق الأخير من المباريات وهو الذي أتى به المجلس لحل معضلة العقم الهجومي في فريق الهلال فأذا به يجلس القرفصاء على الدكه لايلوي على شئ فمن أين أتى هذا البنزيتون ليمثل غصة في حلق كل هلالي غيور ؟؟

– وبما أن بن زيتون قد ثبت وبالدليل القاطع بانه صفقة خاسرة وأن الهلال اشترى فيه الترام العربة الفارغة في القطار فأن أدارة الهلال مطالبة بالخروج من مطب بن زيتون بأعارته إلى أحد الأندية الليبية لكي تعوض شيئا من الخسارة المادية الكبرى التي الحقها هذا البنزيتون بالخزينة الهلالية فالمال تلته ولاكتلته وشئ خير من لاشئ فلاتنتظروا كثيراً فأمثال بن زيتون لافائدة من ورائهم فهو لن يكون قودوين أخر في الهلال حتى ولو صبرتم عليه خمسة سنين عجاف!؟

(جرس كافي بريمة أخر)

– غلطة عمر كان سيرتكبها مجلس المريخ بقيادة الرئيس عمر النمير إن هم استجابوا لأراء المدرب الإيطالي جيوفاني وقاموا بتسريح الحارس الأخطبوط جرس كافي الذي أعتبره حارس المستقبل لمرمى السودان والمريخ وجرس كافي من وجهة نظري الخاصة هو أفضل حارس في الساحة بعد محمد المصطفى ونحن عادة مانعاني من أمزجة المدربين المتقلبة وبخاصة المدربين أولاد جون والذين يناصبون بعض اللاعبين العداء بسبب أو بدون سبب ولاأدري على ماذا أستند المدرب جيوفاني في رؤيته للأستغناء عن الحارس جرس كافي وهو يعتبر من الحراس الذين لاغنى عنهم لأى فريق ولااصدق أن الرئيس النمير قد كان يتودد للمدرب جيوفاني لكي يقلع عن مطالبته بتسريحه لأن ذلك إن حدث بالفعل كما قرانا في الاسافير وفي بعض الصحف الاليكترونية فأن بقاء جرس كافي يكون للمجاملة وتطيب لخاطر الرئيس وليس اقتناعاً بمستواه وتلك تصبح طامة كبرى؟؟

(فاصلة … أخيرة)
– احمد عصمت كنن سيعيد أيام سيدا الخوالي فأمسكوا الخشب،،
–