نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((يامنتخبنا حقق أملنا))
– وضع منتخبنا الوطني قدماُ اولى في طريق المونديال العالمي بعد فوزهم المستحق على منتخب موريتانيا بهدفين نظيفين حملا توقيع النجم القناص سيف تيري وهدف ثاني عكسي بنيران صديقة بغلطة الشاطر من مدافع المنتخب الموريتاني علي عبيد في مرماه وهو الهدف الذي أمن فوز المنتخب السوداني وجدد حظوظه في التاهل لنهائيات كأس العالم في كنده والمكسيك حيث تنتظر الصقور مباراة مهمة ومفصلية امام اشقائنا في دولة الجنوب في الحادي عشر من الشهر الجاري في معقلهم بدولة الجنوب وهو لقاء مصيري لايقبل انصاف الحلول او القسمة على اثنين فلابد لنجوم منتخبنا من ان يقولوا كلمتهم في ذلك اللقاء ويتغالبوا على النفس لحصد النقاط وصولاً للنقطة العاشرة التي ستتعزز من حظوظهم في الوصول إلى المحفل العالمي للمرة الاولى في تاريخهم وهو حدث ينتظره كل أهل السودان ليرسم البسمه فوق الشفاه الحزينة التي أضنتها ويلات الحروب وفقد الاعزاء وخراب البيوت وانتهاك الحرمات،،
– ولأشاوس المنتخب الذين يحملون الراية نقول أنتم مع كتابة التاريخ على موعد وأي موعد فسيسجل التاريخ أن جيل الغربال والعجب وبوغبا واكرم وابو عاقلة وبخيت خميس وكرشوم ومحمد المصطفى ورفاقهم الاوفياء هم وحدهم وعلى مر السنوات العجاف هم من صنعوا كتابة التاريخ في المونديال العالمي ووضعوا أسم السودان بين دول العالم في أكبر تظاهرة رياضية عالمية فكونوا لها وأكملوا المسيرة بفوز باهر على منتخب دولة الجنوب الذي لايستهان به فهو منتخب جدير بالاحترام برغم حداثة عهده بالتنافس الدولي وبعدها فلتقم الدولة بتكريمكم التكريم اللائق قبل ان تحطوا اقدامكم في ساحة المونديال الرحبة لانكم تستحقون ذلك فنحن ومنذ اكثر من 67 عاماً ننتظر هذا الحدث الأسمى فالمشوار بدأ في العد التنازلي ولابد من أستنفار الجهود لكل المباريات المتبقية حتى تكسروا حاجز النحس الذي يفصل بيننا وبين المحفل العالمي الكبير الذي غبنا عنه سنيناً إدداً …
(إبياه على المحك)
– شخصيا لم أكن اثق كثيراً في تصريحات الغاني السيد كواسي إبياه المدير الفني لمنتخبنا والتي اطلقها قبيل مباراة موريتانيا مؤكدا ثقته في فريقه وانه قادر على جندلة كل خصومه بما فيهم المنتخب السنغالي العريق وثقته في التأهل إلى مونديال العالم 2026 وكنت أظن وبعض الظن إثم أن حديث السيد إبياه مجرد حديث للأستهلاك واستعراض العضلات خصوصا وهو قد قال وعلى رؤوس الاشهاد بانه لايهاب اي منتخب حتى لو كان منتخب السنغال المرصع بالنجوم ولكنني وبعد فوزه على منتخب موريتانيا ايقنت ان الرجل يعي مايقول وانه قادر على تجسيد تصريحاته إلى واقع ملموس على ارض الواقع ونحن ننتظر ليلة الفرح الاكبر بعد الفوز علي منتخب دولة الجنوب والسنغال والكنغو لكي نضع انفسنا بين كبار العالم في مونديال العالم وساعتها سنرفع القبعات تحية واجلالاً للسيد إبياه بوصفه قد فعل ماعجز عنه عشرات المدربين بل مئات المدربين بين عجم وعرب من المدربين الذين تعاقبوا على قيادة منتخبنا الوطني وعجزوا عن قيادته للمحفل العالمي!!؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– بيننا وبين المونديال العالمي فركة كعب،،