العمود الحر
عبدالعزيز المازري
“يا ستّار… خبر فلوران جاء من وراء الستار!”
**بين باريس والهلال… فارق الرؤية أم فارق الوعي؟**
*بينما كان ناصر الخليفي يرفع الكأس ذات الأذنين مع باريس سان جيرمان، كان إبراهيم العليقي – المتحكم الفعلي في الهلال – “يُسرِّب” عبر موريتانيا قرارًا لا يملك شجاعة إعلانه لجماهير ناديه: تجديد عقد فلوران!
*باريس انتصر لأنه وضع خطة. الهلال أخفق لأنه يكدّس دون رؤية. الخليفي اختار الابتعاد عن نجوم الميركاتو ليبني فريقًا شابًا تحت قيادة إنريكي. العليقي تمادى في تقليب الصناديق واختيار العناوين، فخرج الهلال خاويًا من البطولة… والهوية.*
*الفرق لم يكن في المال فقط، بل في احترام الجمهور، وفي استشارة أهل الدراية. الخليفي، كمشروع عربي ناجح، قرر مكافأة الجماهير العربية – بحسب ما تردد – بإتاحة قنوات beIN لعام كامل. أما الهلال، فلم يجد إعلامه الموصَد الأبواب طريقًا لمعلومة تخص الفريق، حتى جاء بها صحفي موريتاني!
*سؤال بسيط: من الذي أسرّ للصحفي الموريتاني خبر التجديد لفلوران؟ ومن خول الموريتانيين أن يصبحوا وسيلة الإعلام الرسمي للهلال السوداني؟ وأين صحف الخرطوم؟ بل أين جمهور الهلال من مشهد التجاهل الصارخ لحقه في التقييم والمحاسبة؟
*باريس نال الذهب لأنه احترم جمهوره، وثق بخبرائه، وسار نحو المستقبل بثقة. الهلال يتخبط لأن القرار فردي، والإعلام مغيّب، والتخطيط خرافة. باريس أعلن تشكيله من غرفة الملابس، والعليقي لا يجرؤ أن يُعلن التجديد حتى من المنصة الرسمية لناديه!
*ثلاث سنوات والهلال يراوح مكانه. عشرات الأجانب عبروا ثم غادروا، وصفقات بملايين لم تضف نقطة واحدة في رصيد الفريق قارياً. ثم يعود فلوران، كأن شيئًا لم يكن، وبنفس الوجوه، ونفس الخيبات، ونفس التبريرات.
*فلوران الذي يصر العليقي على استمراره، لم يصنع فارقًا فنيًا، بل أثبت أنه جزء من الأزمة. والمشكلة ليست فيه وحده، بل في من يعتقد أنه فوق التقييم، وفوق المحاسبة، وفوق مصلحة الكيان.
*ونحن إذ ننتقد العليقي، لا نستهدف شخصه، بل ننتقد المشروع الذي يتولاه، بوصفه مديرًا لقطاع الكرة والمسؤول الأول عن كل ما يحدث. تسليط الضوء على اسمه ليس استهدافًا، بل توصيفًا دقيقًا لطبيعة المسؤولية، وما يترتب عليها من محاسبة. المشروع الذي يقوده يفتقر للهوية الوطنية، ويكرر الوجوه نفسها دون تجديد، ويغرق في الاستثمار بالأجانب على حساب أبناء النادي. ولهذا، فالتغيير يجب أن يبدأ من رأس القطاع، لا أن يستمر هذا المسار العبثي.
*الهلال اليوم يقف على حافة هاوية. الفريق شبه خالٍ من اللاعبين الوطنيين، بعد أن تم إعارة بعضهم، وتهميش آخرين. خمسة من ركائز الفريق لن يشاركوا في بطولة النخبة المقبلة، ومع ذلك لا بوادر تغيير، ولا دماء جديدة، ولا إتاحة للفرص.
*العناد بلغ مداه، واستعلاء القرار يتضخم يومًا بعد يوم. نقولها بوضوح: هذه العنجهية ستدمر الهلال، إن لم تتوقف الآن
*فيا عليقي… إن كنت تسمع، فاسمع جيدًا: الجمهور ليس خصمك. هو صوت الحقيقة، لا صوت الغوغاء. وإن كنت لا تسمع… فرجاءً: أرحل
*كلمات حرة*
* باريس فاز لأنه تعامل مع الكرة كمشروع.
* الهلال يخسر لأنه يتعامل مع الفريق كمزرعة تجريب.
* لا أحد يطالب بالمستحيل… فقط نريد نادينا نقيًا من الفردية والمزاجية.
* ونعيد السؤال الأخير: من الذي أبلغ صحفي موريتاني بالتجديد قبل إعلام الهلال نفسه؟
* إنها ليست نكتة… إنها الحقيقة المُرّة.
*كلمة حرة أخيرة*
*أن تسمع خبر تجديد مدرب فريقك عبر صحفي موريتاني، فتلك نكتة باهتة…
وأن تصدق أن فلوران هو المنقذ، فتلك مأساة…
أما أن يستمر العليقي في عناده واستعلائه، فهذه هي المهزلة بعينها!*
يا هداك الله .،،، المقارنة شنو بين باريس والهلال .. اللي قومت بيها نفسنا معاك ؟؟؟
قارن مع سيمبا مثلاً !!!!
وزعلان عشان الخبر طلع من صحفي موريتاني ؟؟؟ الهلال قاعد في موريتانيا …الخبر عادي يطلع من موريتاني !!!
الحاجة التانية فلوران يستمر أو يغادر …إنت عاوز العليقي يستشير الجمهور …( ضحكتني ياخ )
إذا كان العاملين فيها (خبراء كتابة) طلعوا ما بفهموا في الأمور الفنية ..فما بالك بالمشجع العادي ؟؟؟؟
شكلك عاوز فلوران يغادر عشان يجي يستلم الموضوع خالد بخيت ولا الديبة ولا بغاث الطير .
اجيك من الآخر
اللاعبين الوطنيين … امكانياتهم الفنية ضعيفة جداً جداً … فما تقعد تفلقنا بيهم ….حواء السودان توقفت عن إنجاب المواهب للاسف…ومن زمن بعيد …الأسباب معروفة للجميع .
وكمان ….اليوم اللي يغادر فيهو العليقي ( و حيمشي معه السوباط أكيد ) …هلال امدرمان حيكون لا فرق بينه وبين هلال الفاشر أو هلال بورتسودان ….شكلك عاوز كدا .
ياخي بعد وصلنا لدرجة الحلم بي الكاس الأفريقي …عاوزين ترجعونا تاني … عشان نكون حصالة نقاط ؟؟؟؟ ده لو أساساً وصلنا لمرحلة المجموعات .
إنت ما عندك مواضيع تانية تكتب فيها ؟؟؟؟
اهلنا قالوا ..ال ما بدورك ..بحدر ليك في الضلام