افياء
ايمن كبوش
يا موية الرهاب..!!
>لست راغباً في الكتابة عن التسجيلات، وتحديداً انتقالات الاجانب لكبير البلد.. الهلال.. هذه اسطوانة مشروخة مللتها.. وستعيدني الى ما كنت قد كتبته.. واعدته تكراراً عشرات المرات.. عن اختلال معايير التقييم في الهلال.. حيث صارت ادارته في “الجناب العالي”.. تنتظر ما يجود به “السماسرة” وما يشير اليه ”اصدقاء الضرورة” من اللاعبين ”المواسير” الذين لا يسترون حالا.
>ماذا نكتب؟ وماذا نقول؟ وقد ظللنا على هذا الحال (نحكي الموال) طوال السنوات الفائتة.. نستقبل الآت.. ونودع المنصرم.. ولا نتحرك قيد انملة..
>في الموسم الماضي قلنا لهؤلاء القوم.. ان (اوكرا) لن يفيد الهلال طالما ان هناك لاعب (اجنبي) اخر يشاركه الخانة هو (شيبولا).. وبدلاً من تعطيل خانة اجنبي (في الفاضي) فلابد من استقدام مهاجم اجنبي ثان.. خصوصا وان شيبولا واوكرا معا وفي تشكيلة واحدة.. لن يفيديا الهلال بشيء..
>قلنا هذا ولكن من يسمع..؟ فنحن (معارضون) و(حاقدون) ولا نرى في (الكاردينال) شيئا جميلاً.. وكأن الهلال الذي ولد من (اصلاب) الرجال.. بدأ من الكاردينال وبه سينتهي..
>هاهو (اوكرا) يذهب الى النسيان.. وهاهو المشجع الغلبان يستقبل (الخرافي.. الزيو مافي) من جديد وغيرها من القاب هذه الايام التي تذوب مع اول مشاركة.. او مواجهة حقيقية تتطلب وجود لاعب محترف بصحيح..
>لن اكتب بتاتاً عن (سليمانو.. الحجز مكانو) مثلما كتبت عن (اكذوبة) الموسم الماضي.. (تيتيه الله علي).. ولكن يؤسفني ان اكون مع زمرة من ينسوون ولا يتعلمون.. مازلت في محطة (سماتا والافضل من سماتا).. مازلت مع ذكريات واشواق (المحترف ابو مليون دولار الاصر والح انو يجيب مدلكو معاهو.. ده البحسم الماتش ويجي يكملو معانا في المقصورة).. مازلت مأخوذا بتلك الحكايات.. اجترها.. (نحن القوة المالية الضاربة في البلد دي.. القروش العندنا الحكومة ما عندها).. ويا لهفي على حكومة بأراضيها وأصولها وفصولها ومشاريعها ثم تدخل في مقارنة مع رجل مال لا نعرف له اعمالا.
>اعود واقول ان ملف اللاعبين الاجانب سيكون كما السابق.. هناك سماسرة يلهفون ما يريدون ويبيعون لنا الهواء لنغني: (اتاريني كنت ماسك الهواء بيديا) او: (يا موية الرهاب الما مليت كباية)..
>قوموا الى اجانبكم واحتفلوا.. استقبلوهم في المطار.. وودعوهم على مكاتب الاتحاد العام عند (المخالصة).
رسالة
خروج: هم ثلاثة
النص: فكرة العمود ذكرتني بحوار بيني وهلالابي كاردينالابي علي المساطب الشعبية للمقبرة.. وهو يصر علي أنها جوهرة.. إشططنا في النقاش وقتها وهو يصفني بأني (زول صلاح إدريس) الذي لم يرتض وصفي له- صلاح- بالعبقري …قلت في دفوعاتي.. هم ثلاثة… أولهم رقدت روحه في سلام ومازال نجم الشباك والناس والأشياء.. حيا وميتا- محمود عبد العزيز- وأحسبني ألقمته حجرا حين قلت له في حضور وفرجة مشجعي الشمس الحارة.. إئتني بلاعب واحد مثل هيثم مصطفي.. شطب من الهلال ومازال الناس يطالبون بعودته بعد أربع سنوات من ذهابه، بل مازال فاكهة أي نقاش هلالي خالص لساعتنا هذي.
أما صلاح يكفيه إعمالا للنتائج وما حضر الجمهور مباراة واحدة والا وجدت مثل نقاشنا هذا حاضرا.. ووجدت له أحزاب ومطالبين بعودته ويممت سبابتي شمالا ناحية أسود ال ألتراس وقلت لن تجد واحد من هؤلاء مع زولك- أشرف- وهم صفوة زرقاء وطلاب جامعات… وسألته كم سنوات مرت مذ ترجل صلاح عن صهوة قيادة الأمة الزرقاء.؟
ثلاثة فقط مازالوا في أوج نجوميتهم.. الأول حيا وميتا.. والإثنين في مسرح الحدث وبعيدا عنه لا يزالون شئت أم أبيت. المادة الأشد دسما وإبهارا للحبر الإعلامي والورق. مالكم كيف تحكمون.
ثلاثة أصبنا بهم في مقتل ومازال علقم رحيلهم المختلف ماثلا في كل حزن نعيشه في هذا البلد… كانوا نصف الفرح المستحيل في هذا البلد الإفتراضي.
علاء الدين حمزة عباس
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق