كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
يا ناس الفروسية الجديد شنو( 2 )
نواصل ما إنقطع من حديث حول الأحداث التي تدور هذه الأيام في سباق الخيل
والفروسية والحرب الدائرة بين الطرفين بسبب تشييد ملاك الخيل لنادي أسري
وهو ما دفع إتحاد الفروسية لمناهضة هذه الخطوة وكان آخرها البيان الذي
أصدره أمس هذا البيان أقل ما يوصف به أنه مضحك ومجافي للحقائق وبه
إتهامات مبطنة بالتزوبر والتضليل ، قال البيان أن هناك فئة تحمل مستندات
غير صحيحة تستخدم لتضليل متخذي القراردون أدنى إعتبار للمصلحة العامة
ومنهم من ظل لأربعين عاما في مجالس إدارات متعاقبة لم يقدم شيئا لهذه
الرياضة ونقول لأصحاب البيان الهزيل أن إتهاماتكم مردوده عليكم وإذا
كنتم تملكون المستندات الصحيحة فلماذا لا تبروزها ونزيدكم من البيت شعرا
أنه لولا جهود هؤلاء الذين ظلوا لمدة أربعين عاما قابضين على جمر رياضة
الخيل ولولا تضحياتهم لما كانت هناك رياضات خيل الآن ولما ظهر بعض
المنتفعين من أصحاب ( الكافيهات ) ولما عرف بعض إداريي زمن الغفلة طريق
الخليج و أوروبا وأسيا ، البيان هدد بلجؤ الفروسية الى الإتحاد الدولي
للعبة واللجنة الأولمبية الدولية مبينا أن كل جهة يمكنها إيقاف دمار
الرياضة بالسودان ونسأل أهل الإتحاد المبجلين عن علاقة الإتحاد الدولي
لإلتقاط الأوتاد بإتحاد الفروسية السوداني الذي يتبع للإتحاد الدولي
للفروسية ثم ماهو دخل اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الموضوع ولماذا
تدافع عن إتحاد غير أولمبي فهل أصبح إلتقاط الأوتاد إتحادا أولمبيا (
ونحن ما عارفين ) وكما يقول الأستاذ صلاح إدريس في مقالاته ( شفيق يا
راجل ) .. لماذا يصمت إتحاد سباق الخيل وأهل السباق عامة على خطرفات
إتحاد الفروسية وإتهاماته الغير مقبولة لبعض منسوبيه أين هي قيادته مما
يحدث ولماذا لم يسمع صوتها وأين هي الملفات الخطيرة التي يتحدث عنها بعض
أهل السباق وقالوا أنها كفيلة بحسم الصحاف وأشباهه بالضربة القاضية نذكر
أهل السباق إن نسوا بأن القضية باتت تمس الكيان عامة .. من خلال
متابعتنا لهذا الصراع نجد أن من يتصدون له من الفروسية هم أشخاص بعينهم
يعدون على أصابع اليد الواحدة فأين هم البقية وقد ظللنا نشاهد في كل
الأزمات التي يكون سباق الخيل طرفا فيها وقفة قوية من الإتحادات والأندية
الولائية خاصة دارفور إذا السؤال أين هي أندية الفروسية الولائية لم
نسمع لها حس ولاخبر فهل الحديث عن أنها أندية وهمية حقيقة ؟
لابد أن نتطرق لموقف وزير الشباب والرياضة الغريب والمحير في هذه القضية
فعلى الرغم من وجود آلية معني بشؤون رياضات الخيل الإدارية والمالية إلا
أن الوزير تجاهلها وهو يسمح بإستمرار العمل وعلى مايبدو فإن الوزير (
متعود ) على تهميش لجانه وتجاهل قرارتها ومن المعروف أنه قام بتكوين لجنة
للنظر في هذا الموضوع بعد الشكوى التي تقدم بها إتحاد الفروسية ولكن قبل
أن تصدر اللجنة قراراها تم إستئناف العمل وبعلمه وما قضية لجنة التحقيق
في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال التي دخلت عامها الثاني ليست ببعيده
عن الأذهان فإلي متى ( تُريس لجان الوزير وتُتيس ) .
ملاك الخيل هدفهم الأساسي تشييد نادي أسري يستنشقون من خلاله هواءا
نقيا غير ملوث يتميز بالإنضباط لا توجد به صور عبر الواتساب ولا السمسرة
في ( أي حاجة ) ولا الأحاديث المخجلة التي ( لا تحمل ) سماعها أذن
