صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ

31

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ

ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ‏( ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻪ ﻭﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻪ ‏) ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻭﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ﻭﺃﺯﻣﺎﺕ ﺗﺘﻼﻗﺢ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣُﺤَﺪِّﻗﺔً ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﻳﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ .
ﺗُﺸْﺘَﻬَﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺈﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻻ ﺗﻨﻔﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ‏) ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ‏) ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ” ﺑﺮﺑﺮﺓ ” ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻭ ﻣﻴﻨﺎﺋﻲ ﻣﺼﻮﻉ ﻭﻋﺼﺐ ﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ .
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﻨﺢ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﺣﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ، ﻭﻣﻮﺍﻧﺊ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻔﺘﺮﺓ 100 ﻋﺎﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ‏( ﺍﻟﻌﻨﻴﺪﺓ ‏) ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻊ ﺗﺤﺎﻟﻒ ‏( ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ‏) ﻟﺘﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﻮﺍﻧﺊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺷﺮﻗﺎً ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺪﻥ ﻏﺮﺑﺎً، ﻭﺿﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤُﺪﻳﺪﺓ ﺃﻳﻀﺎً .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ٩ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٢٠٢٠ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ﺇﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻛﻲ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﻓﻌﺖ ٥ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‏( ﺩﻳﻜﻨﺰ ﻭﻣﺎﺩﺳﻮﻥ ‏) ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺨﻄﻂ ‏( ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ‏) ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺪﺓ 20 ﻋﺎﻣﺎً
ﻭ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺩﻳﻜﻨﺰ ﻭﻣﺎﺩﺳﻮﻥ ‏) ﻫﻮ ﺁﺭﻱ ﺑﻦ ﻣﻴﻨﺎﺷﻴﻪ، ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ .
ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻮﻗﻊ ‏( ﻣﻮﻧﻴﺘﺮ ‏) ، ﻓﺈﻥ ﻣﻴﻨﺎﺷﻴﻪ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ‏( ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺩﺑﻲ ‏) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ .
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏« The Globe and Mail ‏» ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٢٠١٩، ﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻗَّﻌﻪ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻠﻤﻴﻊ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺘﺮﺍﻑ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﻫﻮ ﺇﻥ ﺻﺢَ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺯﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﺯﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ‏) .
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺁﺭﻱ ﻣﻴﻨﺎﺷﻴﻪ؟ ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﻌﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻲ ﺁﻱ ﺍﻳﻪ؟ .
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺸِﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺑﺔ ﻟﻺﻳﻘﺎﻉ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺆﺗﻲ ﺃُﻛُﻠﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺗﻨﻀﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻫﺎﺩﺋﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺘﻴﻦ، ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺳﻬﻼ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد