ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
محمد ابراهيم « ﻛﺒﻮﺗﺶ »
ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ و ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ !
* ﻭ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭ ﺗﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﺻﻬﻮﺓ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻓﺘﻘﺪﻧﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﺣﻴﺚ ﻇﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺗﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻋﻄﺎﺀﻫﻢ ﻗﺪ ﻗﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﻒ ﻟﻬﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﻭ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻀﻮﺟﻬﻢ ﻭ ﻋﻄﺎﺀﻫﻢ .
* ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻛﺒﺎﺗﻦ ﺍﺫﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻧﻐﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺰ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﻫﺰﺍ ﻭ ﺗﺼﻔﻖ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺳﺒﻖ ﻭ ﺍﻥ ﻫﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﻫﺘﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ( ﺍﻟﻨﻘﺮ ﺟﺎ ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺪﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﺸﻄﺒﻪ ﻭ ﻳﺸﻄﺐ ﻣﻌﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺷﻄﺒﻪ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﻟﻼﻫﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻣﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻪ ﻻﻋﺒﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﺸﻴﺮ ﺗﻨﻘﺎ ﻭ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺮﺍﺭ ﻭ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﺸﻄﻮﺑﻴﻦ ﻟﻴﻔﻘﺪﻭﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻜﺎﺑﺘﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺣﺼﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﺩﺭﺳﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻠﻔﻮﻩ ﺳﻴﺴﻴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺑﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ .
* ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻥ ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺰﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﻋﻄﺎﺀﻩ ﻗﻞ ﻭ ﺍﺻﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻠﻮ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﺧﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﺷﻄﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻴﺤﻔﻆ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﺘﻌﻨﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻛﺪ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﺫﻭ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﻠﻪ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺪﺩ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺪﻡ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺳﺘﺨﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .
* ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻵﻥ ﻧﺮﻯ ﺑﺎﻥ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﺑﺸﺔ ﻗﺪ ﻗﻞ ﻋﻄﺎﺀﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻨﻴﺔ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻧﻤﻰ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻗﺪ ﻓﻜﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ ﺟﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻗﺪ ﺍﻗﻨﻌﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻛﺪﺕ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ ﻭ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻀﻢ ﻻﻋﺐ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﺩﺭﺳﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺸﺔ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﻄﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻓﻬﻼ ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻗﻔﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭ ﻓﺠﺮﻫﺎ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﻳﻔﻘﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ .
* ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﻃﺮﻑ ﻳﻤﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻓﻠﻮ ﺍﺻﺮ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻻﻣﻴﻨﻲ ﺍﻧﺪﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻓﻼ ﺩﺍﻋﻲ ﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻛﻮﻻ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻋﺎﺭﺓ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺷﻔﺎﺀ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ .