صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻧﺤﻮ ‏ ( ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ‏)

21

ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ
ﺍﻣﻴﺮ ﻋﻮﺽ
ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻧﺤﻮ ‏ ( ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ‏)

ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ١٩ / ٣ / ٢٠٠٥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻛﺎﺭﺛﻴﺎً ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺒﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻭ ﻣﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑٍ ﻭﺣﻴﺪ ﺃﺣﺮﺯﻩ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻﺣﻘﺎً ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻫﻴﺜﻢ ﻃﻤﺒﻞ .
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨ ﻭ ﺣﺘﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻛﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻭﺛﻘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺑﻤﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ‏( ﻣﺸﻴﺖ ﺃﺷﺮﺏ ﻣﻮﻳﻪ ‏) .
ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﺎﻧﻲ ﻫﺪﻑ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻲ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻓﻪ ﺑﺂﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٨ ﻭ ﻳﻨﺎﻝ ﻟﻘﺐ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺫﻻﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ‏) ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻤﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺳﻮﻳﻘﺔ .
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﻋﺎﺩ ‏( ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ‏) ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻟﻴﻘﻮﺩ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺫﺍﻕ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﺜﺒﻮﺭ ﻭ ﻋﻈﺎﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻫﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻘﻂ .. ﻭ ﺇﻥ ﻧﻨﺴﻲ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 23 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2003 ﻡ ﻭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺗﺒﺮﻉ ﺳﻔﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻗﺮﻳﻦ ‏( ﺑﺘﺤﻨﻴﺲ ‏) ﺍﻟﺘﺮﺟﺎﻭﻳﺔ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻬﺮﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻄﺲ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺘﺴﺮﺑﻼً ﻓﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻏﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ .
ﻭ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ .. ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٥ ﻟﻴﻘﺘﻨﺺ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻳﻮﻡ ١٨/ ٤ / ٢٠١٥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻳﻮﻡ ٣ / ٥ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ ﺃﺣﺮﺯﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺿﻔﺮ ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﺓ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻘﺮﺏ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٤ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﻤﻀﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﺤﺪ ﺇﺣﺮﺍﺯﻩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎً .
ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻛﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻌﺮّﺽ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﻠﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ ﺭﺅﻳﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﻔﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٢٠١٦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ .
ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﻟﺞ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻭ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻬﻘﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ‏( ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏) ﻭ ﺗﻌﺮّﺽ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻠﺘﺸﻠﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺒﺘﺮ ﻭ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ .
ﻭ ﺷﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺳﻮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﺫﻫﺐ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺑﺎﺕ ﻣﺘﺄﻫﺒﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ .
ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻘﻂ ﻭ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺪﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ .
ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ
ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٠ ﻓﺎﺯ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ .
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺧﻼﻝ ﺗﺄﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .. ﻓﻬﻞ ﺳﻘﻂ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭ ﺗﻌﺮّﺽ ﻟﻠﺸﻄﺐ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻠﻴﻊ؟
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻨﺎﻝ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً .
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎً ﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻠﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀﺍﺕ ﻟﻴﺘﻘﻬﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ .
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺩﻭﻣﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺒﺮﻉ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﻭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ .
ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻣﺮٌ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻛﻜﻞ .. ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺃﻗﻮﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ .
ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ !!
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺗﻴﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً .. ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀﻫﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﻥ .
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺳﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد