ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ( ﺛﺎﺍﺍﻟﺚ ) !مقالات كورة في مارس 8, 2020 37 مشاركة المقال ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ( ﺛﺎﺍﺍﻟﺚ ) ! ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻓﻠﻴﺼﻤﺖ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﺴﺪﺓ ( ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻳﻌﻬﻢ ) ﻋﻦ ﺗﺄﻟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺈﺩﻋﺎﺀ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻔﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻦ 12 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﻟﻰ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺁﻟﺔ ﺣﺎﺳﺒﺔ ( ﻛﺎﺭﺑﺔ ) ﻟﺘﻀﺮﻳﺒﻬﺎ ! ﺛﻢ ﻧﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﺮﻱ ﺍﻟﺮﺣﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﺃﺣﻼﻫﻤﺎ ﻣﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻤﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﻨﻲ ﻛﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺪﺓ ﺃﻛﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﺈﺑﺮﺍﺯ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻓﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ! ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﺣﻘﺎً ( ﺩﻩ ﻣﺎ ﻭﺍﺭﺩ ) ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻹﺗﺒﺎﻉ ﻭﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻔﺖ ﻣﻦ ﻋﻀﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻧﺎ ﺃﻥ ( ﻧﻄﺒﻄﺐ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺃﻭ ﻧﺴﻜﺖ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻐﻠﻂ ) ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﺘﻮ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﺮﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻫﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ( ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ) . ﻭﻧﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ( ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ) ﺑﺨﺼﻮﺹ ( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻠﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ( ﺳﻮﻧﺎ ) ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ، ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻣﺄﺧﺬﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺩﻱ ) ﻛﻮﻭﻭﻟﻬﺎ ﻫﻮ ( ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ( ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ) ﻭ ( ﺍﻟﻐﺘﻐﻴﺖ ) ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ( ﻋﺠﻴﺒﺎً ) ﻓﻘﺼﺔ ( ﺇﺗﺰﻧﻘﻨﺎ ) ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﻔﻲ ﺗﻼﺗﺔ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ ) ﻭ ( ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻧﺨﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﻮﺕ ) ﻭ ( ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ) ، ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻬﻮ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺗﺖ ﻟﺘﺒﻌﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ . ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﻠﺠﺔ ) ﺃﻭ ﺳﻮﻕ ﺃﻡ ﺩﻓﺴﻮ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﻴﻌﺎً ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﻳﻤﺮ ( ﻋﻠﻴﻨﺎ ) ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﻼ ﻳﻠﻮﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍً ﺃﻱ ﺑﺎﺷﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﺒﻴﻊ ( ﻋﻔﺶ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ) ﻟﺴﺪﺍﺩ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻪ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻪ ( ﻣﺰﻧﻮﻕ ) ، ﺃﻭ ﺇﻥ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ( ﻣﻜﻴﻔﺎﺕ ) ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ( ﺍﻟﺤﺮ ﻛﺒﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ) ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ( ﻭﻛﺖ ) ﻹﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ! ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻣﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺭﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ) ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ( ﺭﻳﺎﻟﺔ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﺇﺳﺘﺴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻭﻫﻀﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ) ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻏﺮﺽ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺃﺟﻨﺪﺓ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ! ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻻ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻻ ﻗﺤﺖ ﻻ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻻ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻬﺮﺍً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ) ﺳﻮﻯ ﻣﻨﺤﻬﺎ ( ﺩﻭﻥ ﺳﻮﺍﻫﺎ ) ﺣﻖ ﺇﺣﺘﻜﺎﺭ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻹﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺑﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﺘﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺩﻭﻥ ﻋﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧﻨﺎﺩﻱ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ . ﻣﺴﺎﻟﺔ ( ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﻭﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ( ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺩ ﺩﻩ ) ﻟﻴﺲ ﻣﺼﻮﻏﺎً ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ) ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻠﻌﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ .. ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﻤﺮ ( ﺣﻔﺮ ) ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺷﺮﺍﺫﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻳﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﻟﻦ ﺗﺜﻨﻴﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ( ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ) ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﺋﺪﻳﻦ ﻭﺗﺮﺑﺺ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭ ( ﺍﻟﻠﻬﻂ ﻭﺍﻟﻠﻐﻒ ) ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺃﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻞ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ( ﺗﺂﻣﺮ ) ، ﻭﺛﻘﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺴﺎﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺗﻔﻪ ﺇﻣﺘﻼﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ! ﻛﺴﺮﺓ : ﺃﻣﻮﺕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺩﻱ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺸﺖ ﻟﻠﻔﺎﺧﺮ ﺩﻱ ( ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﺎ ﻭﺇﺧﺘﺎﺭﺗﺎ؟ ) . ﻭﻟﻼ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣﺸﺖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ( ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺯﻧﻘﺘﺎ ) !! ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ : • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ) • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ) ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ( ﺛﺎﺍﺍﻟﺚ ) !الفاخر 37 مشاركة المقال