ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻌﻴﺶ .. ﻣﺮﺗﻴﻦ !
* ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﻦ – ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ – ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺻﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ؛ ﻷﻥ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻳﻘﻴﻦ .
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻘﻒ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ , ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻌﻴﺶ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﺮﺍً ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ !
ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻛﻨﺴﺎﺀ ـ ﺑﻜﻞ ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ـ ﻧﻌﻴﺶ ﺃﻃﻮﻝ؟ ..!
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﺍﻷﺯﻟﻴﺔ , ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺫﻫﻨﻴﺔ – ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ – ﺗﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ , ﻣﻊ ﺗﺤﻔﻈﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺘﺴﺎﻭﻯ ﻫﺬﻩ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ – ﺑﻔﻄﺮﺗﻬﻦ – ﻳﺒﺰﺯﻥ ﺃﻋﺘﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﻦ ﻓﺨﺮﺍً ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺰ
ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ .
* ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ , ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻹﺟﻬﺎﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﺒﻪ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺪﺭﺓً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﺏ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ؟ .. ﻫﻮ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻣﻲ – ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺼﺮﺧﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ – ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺃﺑﺤﺎﺙ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﺮﻧﺎﺕ ﻭﻗﺎﺩﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻭﻳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳُﺤﺴﻦّ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﻃﺎﺭﺉ ﻭﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻦ ﺑﻮﻓﺎﻕ ﻣﻊ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻧﺖ .
ﻓﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺒﺪﻋﺔ ﻭﻣﻄﻮﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻗﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﻂ !!!
* ﻧﻌﻢ .. ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ , ﻭﻳﺒﺘﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ , ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ ﻭﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ , ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺄﺗّﻰ ﻟﻬﻢ ﻟﺨﻠﻮ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﻦ ﺑﺄﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺘﺼﺎﻗﺎً ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻌﻤّﺮ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﺎﺋﻨﻴﻦ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻫﻢ – ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ – ) ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻷﺿﻌﻒ ( ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ
ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ , ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﺴﻴﺞ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ , ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻨﻴﺘﺮﻭﺟﻴﻦ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ .
* ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺯﻭﺟﺔ – ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ – ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ !! ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻌﻴﺶ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻓﺈﺫﺍ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻸﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻧﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻬﻮﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﺒﺤﺜﻦ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻞ .. ﻓﻤﻦ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻬﻦ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻬﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺯﻭﺝ ﺁﺧﺮ؟؟ ) ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﺘﻠﺔ ( ..
ﺇﺫﺍً .. ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻣﻴﺘﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ) ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ .. ﻓﺎﻷﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻤﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ .
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﻴﺰﺩﺩﻥ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ ﻭﻳﻌﻤﺮﻥ ﻃﻮﻳﻼً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ
ﺃﻓﺎﻋﻴﻠﻬﻦ .
ﺗﻠﻮﻳﺢ :
ﺇﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ..
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻣﺮﺗﻴﻦ؟