ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ !!! والجمعية التعاونية
ﺮاي حر
ﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﻤﺪﻯ
ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ !!! والجمعية التعاونية
ﻓﻜﺮﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ وجود ﺧﻄﺮ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻻ
ﺧﻄﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻﻳﺤﺰﻧﻮﻥ .. ﺑﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻬﻰ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺼﺮ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺫبذباﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻘﻊ ..
ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﺋﻴﺲ الجمعية التعاونية لاحد اندية الخرطوم
ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻃﻞ ﻋﻠﻰ الجميع ﺑﻌﺪ نهاية دورته و ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ .
ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ لهذا الفريق الخرطومي
العريق ﻣﻊ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻧﻜﺎﺭﻩ ﻓﻘﻂ .. ﺑﻞ ﺍﻻﻣﻌﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﺧﺮ .. ﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻻ من تم حجبهم ﻓﻰ ﺑﻼﻁ النادي ﺍﻭﻟﺌﻚ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻮﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭؤﺳﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ
اصحاب المصلحة في هذا النادي ﻭﺍستلهاﻡ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ
.
ﺧﺮﺝ ﺭﺋﻴﺲ الجمعية التعاونية ﻓﻰ ﺣﻠﺔ ﺍﻧﻴﻘﺔ وﻓﻰ ﻋﺪﺓ
ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﻓﻴﻪ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺮﺏ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ طولا في التطلع ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺷﺊ ﺍﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻻ
ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﻠﺐ ﻓﻰ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻭﻻ ﺗﺒﺪﻝ ..ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺘﺎﺭ مؤتمرا ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﻼﺀ
ﻭﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ ﺭﺍﻳﻨﺎﻩ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ المظلم
ﺍ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ليس ﻃﻮيل الإناء ﻻ ﻧﺎﺏ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻣﺨﻠﺐ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﺤﻚ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﻛﻄﻔﻞ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ
ﻓﻌﻞ شقاوة ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮ والديه
.. ﻓﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺻﻼ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺟﻨﺪﻩ . ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻻ ﺷﺊ ﻳﺪﻋﻮ ﺭﺋﻴﺲ الجمعية التعاونية
الاستمرار بعد ان طالبه الجميع بالتنحي ولكن فضل
.. تلك ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ التي ﻳﺤﻴﻜﻬﺎ ﻃﻴﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ المقربين اليه ﺿﺪ
النادي ﻓﻰ ﻟﻴﻞ ﺑﻬﻴﻢ .. ﻭﻫﺎﻫﻰ ﺑﻔﻀﻞ ﻭﻻﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻳﻘﻈتهم .
ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻣﺮين .. يظل ﻣﻮﺟﻮﺩ وﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻞ ﻳﺠﺪد ﺍﻟﻌﻬﺪ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ لاﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻪ
نافذة
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟنادي ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺿﺎﻕ بهم النادي
وخاصة ﺑﺎﻟﺬﻳﻦ ﺳﻤﻌﻮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ من الاتحاد ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ
ﻳﺘﻬﺠﻮﻥ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻭﻫﻢ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻛﻮﺍ ﺳﺎﻛﻨﺎ.. ﻣﺎ
ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﻜﺎﺭﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻓﻰ النادي
ﻗﺪ ﻳﺠﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﻜﻚ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﻭﻛﺮﻭﻯ .. ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻪ ﺑﺪﺍ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻌﻼ .. ﻣﺎﻟﻢ يلحقه اهله الخلص
لا ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ لم يفهم ﻃﺒﻴﻌﺔ محبي ﺍﻟنادي وقدامي عندما يهتفون
ارحل ….ارحل