صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﺤﺴﻴﻦ ( ﺍﻟﺴُﻠﻮﻙ ‏)

40

ﻃﻖ ﺧﺎﺹ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ( ﺍﻟﺴُﻠﻮﻙ ‏)

ﻭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﺒﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ‏( ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﺇﻣﺘﻌﺎﺿﺔ ﻣﻦ ‏( ﺗﺴﻴُّﺐ ‏) ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺈﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ‏( ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ‏) ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩ ﻣﻮﻗﻊ ‏( ﺑﺎﺝ ﻧﻴﻮﺯ ‏) ﻭ ﻳُﺬﻛّﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻜﺒﺮﻫﻢ ﺳﻨﺎً ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺭﻫﻖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳُﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ‏( ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻥ ‏( ﺗﺼﺤﻴﺢ ‏) ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ‏( ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺍﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻈﻞ ﺩﻓﺘﺮ ‏( ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ‏) ﻋﻦ ﻧﻘﺎﺵ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻭ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺤﺘﺸﺪﺍً ﺑﻜﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .
ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﺮ ‏( ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ‏) ﻻ ﻳُﺜﺒِﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻴﻞ ‏( ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ‏) ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻳﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻧﻈﻴﺮ ﻧﻴﺎﺑﺘﻬﻢ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺖ ‏( ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) .
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻄﺎﺑﺔ ﺃﺣﺪ ﻧﻮﺍﺑﻪ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ‏( ﺟﺎﺋﺰﺓ ‏) ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ‏( ﺣﻀﻮﺭﺍً ‏) ﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻛﻞ ‏( ﺍﻟﺤﺸﻮ ‏) ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺨﺼﺺ ﺟﺎﺋﺰﺗﻨﺎ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻗﺎﺿﺎﻳﺎﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻨﺎ ﻟﻠﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺠﻞ ﻧﻮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺼﺮﻑ ‏( ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ‏) ﻭ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻳُﺼﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ‏( ﺍﻟﺒﺪﻝ ‏) ؟؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺪﺍﺩ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺎﺕ ‏( ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ‏) ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ؟؟
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ‏( ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‏) ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺄﺳﺲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ‏( ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‏) ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ‏( ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ‏) ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻵﻥ .
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻟﻲ ﻟﻮ ﺇﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ‏) ﻭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ‏( ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ‏) ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ‏( ﺃﺩﺍﺀ ‏) ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻭ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﺘﺨﺒﻪ .
ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ‏) ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻳﺸﻮﻫﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ‏( ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‏) ﻭ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ‏( ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ‏) ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ‏) .
ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ‏( ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ‏) ﻟﻴُﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺑﺮﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻤﻴﺎﻣﻦ ‏) .
ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻧﻮّﺍﺏ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ‏) ﻛُﻠﻬﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ‏( ﻳﻤﻴﻨﻪ ‏) .
ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ‏( ﺍﻟﻮﻻﺋﻲ ‏) ﺍﻟﻴﺴﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺣﺘﺸﺪﺕ ﺑﻌﺪﺩ 18 ﻋﻀﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ .
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ‏( ﺗﻮﺻﻴﻒ ‏) ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭ ‏( ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ‏) ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ‏( ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ‏) ﻫﻮ ‏( ﺳﻘﻒ ‏) ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ .
ﻛﻴﻒ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺴُﻠُﻄﺎﺕ ﻭ ﺇﺣﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﺿﻰ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺯُﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ‏( ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ‏) ؟
‏( ﻣﺰﺍﺝ ‏) ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .
ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ‏) ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻟﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ‏( ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ‏) ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺣﻼﻝ ﻭ ﺍﻹﺑﺪﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ .
ﻭ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺼﺪَﺭ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ‏( ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ‏) ﻭ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ‏( ﺍﻟﺴﻜﻮﺗﻲ ‏) .
‏( ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ‏) ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻓﻤﻨﺼﺒﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﺃﻛﺴﺒﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻴﻪ .
ﻭ ﺑﻤﺜﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ‏( ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ‏( ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ‏) …

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد