ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺴُﻜﺎﺕمقالات كورة في مارس 1, 2020 49 مشاركة المقال ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭهيثم كابو ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺴُﻜﺎﺕﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﺘﻤﺘﻠﺊ ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﻴﺾ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺴﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ .. ﻋﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻧﻜﻦ – ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ – ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻً ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﻤﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻨﺎ ﻭﺳﺒﻘﺘﻬﻢ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ !!.. * ﻓﺮﺍﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺴﻴﺔ ﻭﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻻﻟﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺃﻥ ﻣﻄﺮﺑﺎً ﻋﻤﻼﻗﺎً ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻫﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺣﻲ ( ﺃﺫﻧﺎً ﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ) ، ﺑﻞ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ( ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ) ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺻﻼﺡ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ – ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺭﻳﺤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﺪ – ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ( ﺃﺟّﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ) . * ﺟﻠﺲ ﻭﺭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺍﻟﺴﻦ؛ ﻭﻓﺘﻴﺔ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ؛ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ .. ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻊ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺎﺭ : ( ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ، ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺣﻨﺠﺮﺓ ﻻ ﺗﺸﻴﺦ؛ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ؛ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ) !!.. * ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﺒﻮﻏﻪ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﻓﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ؛ ﻭﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺋﻂ ﺻﺪ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ، ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻋﺮﻳﻀﺎً ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ !!.. * ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺭﺩﻱ ﻷﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﻧﺨﺘﻠﻒ ﺃﻭ ﻧﺘﻔﻖ ) ﺻﺎﻏﻬﺎ ﺷﻌﺮﺍً ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﺗﻠﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﺑﺒﻼﺩﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻬﺮﺓ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﺗﻔﻚ ﺷﻔﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﻌﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻫﺪﻑ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ .. ﻓﺸﻜﺮﺍً ﻧﺒﻴﻼً ﻟﻮﺭﺩﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴِﻔﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻋﻤﺎﻻً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻭﺩﻭﻧﻜﻢ ( ﻳﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ) ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺃﻣﻞ ﺩﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ !!.. * ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺁﺫﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺃﻟﺼﻘﻬﺎ ﺑﻤﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻮﺑﻮﺍ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ ﻭﻛﻞ ﺣﻮﺍﺳﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺪﺡ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ – ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ – ﺷﺎﺩﻳﺎً : ﻧﺨﺘﻠﻒ ﺃﻭ ﻧﺘﻔﻖ .. ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻲ ﻭﺃﻗﻨﻌﻚ ﻧﺨﺘﺼﻢ ﺃﻭ ﻧﺼﻄﻠﺢ .. ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺃﺳﻤﻌﻚ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .. ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .. ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ !.. * ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺭﺩﻱ ﻳﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ ) ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺼﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺬﻫﻨﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﺼﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻃﻼﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻬﺎ – ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﻤﺘﻊ ﺑﺬﺍﺋﻘﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺣﺲ ﺃﺩﺑﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ – ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻲ ( ﻧﺘﻔﻖ ﺃﻭ ﻧﺨﺘﻠﻒ ) .. ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﺷﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ، ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ، ﻭﻳﺴﺮ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﻓﺬﻟﻜﺔ ﺃﻭﺗﻘﻌﺮ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪ !!.. * ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻓﻬﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ، ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻟﺨﺺ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺯﺓ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ : ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ : ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻺﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ، ﻭﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ !!.. ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻄﺮﺏ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺗﺘﺴﻊ ﺷﻘﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ !!.. • ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍ، ﺳﺄﻋﻮﺩ ﻻﺣﻘﺎً ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ( ﻧﺘﻔﻖ ﺃﻭ ﻧﺨﺘﻠﻒ ) ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺁﺧﺮ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻭﺩﺩﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻨﺼﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻟﻮ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﺮﺏ ﺷﺎﺏ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺷﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ، ﺛﻢ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻋﺒﺮ ﻟﺤﻦ ﺻﺎﻏﻪ ﺻﻼﺡ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﺎ ﻭﺋﺪ – ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ – ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺧﻄﺄ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻭﺃﺻﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻓﻘﻪ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺎﺕ ﻟﻴﻘﻨﻌﻨﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﻊ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ !.. * ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻭﺗﻔﺮﻕ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺪ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺃﻗﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎً ﻓﻨﻴﺎً ﺟﺎﻣﻌﺎً ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ( ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ) ، ﻭﺗﺸﺮﻓﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ( ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ – ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ – ﺩ . ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺣﺴﻴﻦ – ﺩ . ﺃﻧﺲ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ – ﺷﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ) ، ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻟﻮﺭﺩﻱ : ( ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺁﻧﻴﺔ .. ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺭﺷﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ) .. ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻊ .. ﻭﻗﺮﺃ ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻛﺎﻣﻼً .. ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ .. ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻏﻤﺮﻧﻲ ﻓﺮﺡ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺃﻻﺣﻘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ ﻳﺤﺴﺒﻨﻲ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻠﺤﻨﻬﺎ .. ﻭﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻌﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻷﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﻣﺮ ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺟﺪﺍً .. ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﺭﻭﻉ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ !!.. * ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﺮﺍﺭ : ﻧﺄﻣﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺭﺩﻱ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺚ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﺥ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ !!.. ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ * ﻧﺤﺮﺱ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﻭﻻ ﻧﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺴُﻜﺎﺕ ﺑﺄﻏﺎﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴُﻜﺎﺕتعالوانتحدى 49 مشاركة المقال