ﺣﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔمقالات كورة في نوفمبر 10, 2019 25 مشاركة المقال ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺣﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ * ﻧﺎﺷﺪﻧﻲ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﻳﻤﻦ ﻛﺒﻮﺵ ﺑﺄﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﻣﻠﻒ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻛﺘﺐ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ( ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ، ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 2 ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺍﺙ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺘﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻳﻠﻬﻒ ﺩﻭﻻﺭﺍﺗﻪ ﻛﻲ ﻳﺄﻛﻞ ﻭﻳﺸﺮﺏ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .. ﻳﻜﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻴﺘﻚ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮَّﻯ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻣﻮﺿﻌﺎً ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ، ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ) . * ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻳﻤﻦ ﺇﻥ ﻣﻠﻒ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ، ﻭﻣﺎ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ، ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﻬﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭﺍﺕ . * ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﻓﻀﺤﻨﺎ ﻟﻠﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺸﻌﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺼﻢ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ . * ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﻳﺐ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ . * ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻘﻮﻟﺔ ( ﺧﺮﺑﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭﻫﺎ ) ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ . * ﺗﺎﺑﻊ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺩ . ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﺪﺍﻋﺔ، ﺯﻋﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﻳﺨﺼﺺ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻨﺤﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻭﻃﻨﻲ، ﺃﺳﻮﺓً ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺎﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎً . * ﻓﻨﺪﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﻭﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻘﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺗﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺩﻋﻢ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﻻ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺘﺮﺽ ( ﺍﻟﻜﺎﻑ ) ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻘﻮﺍ ﺩﻋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻤﻨﺎﺻﺒﻬﻢ، ﻻ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﺳﻴﺒﻬﻢ . * ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻱ ﺷﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍً، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺩﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕٍ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺃﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻟﺘﺼﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ، ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻧﻮﺍﺑﻪ ( ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ) ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﻤُﺤﻮَّﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ . * ﻟﻮ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺴﺢ ﻓﻤﻪ ﻭﺃﻃﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻜﻴﻪ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻛﻔﻔﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻪ ﻟﻔﻀﺢ ﻓﺴﺎﺩﻩ . * ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﺑﻨﻬﻢٍ ﺯﺍﺋﺪ، ﻭﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺠﺮﺃﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ، ﺛﻢ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﻄﻮﻋﺎً، ﻭﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . * ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺘﻨﻌﻢ ﺑﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﻭﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﺄﻱ ﺟﺮﺃﺓ ﺗﻠﻚ ﻭﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﻋﻴﻦ؟ * ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺮﺃﺗﻪ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤُّﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻧﺜﺮﻳﺔ ﺭﺍﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮ ﻟﺪﻳﻪ، ﻷﻧﻪ ﺩﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻄﻮﻋﺎً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﻟﺒﺎﺩﺭ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺜﺮﻳﺔ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻔﻒ ﻋﻦ ﺃﺧﺬﻫﺎ، ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺘﻬﺎ . * ﻣﻦ ﻳﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺷﺮﺍﺀ ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ . * ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ( ﻟﻮ ﺳﺮﻗﺖ ﺃﺳﺮﻕ ﺟﻤﻞ ) ، ﻭﺷﺪﺍﺩ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ . * ﺳﻨﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﻓﺎﺳﺪﻱ ﺍﺗﺤﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ .. ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ المحكمةﺣﺪﻧﺎ 25 مشاركة المقال