صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻗﻤﺔ ﺯﺍﻳﺪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ

26

تمريرات قصيرة
ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺣﺎﺝ ﺍﺩﻡ
ﻗﻤﺔ ﺯﺍﻳﺪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ

 

ﻧﻘﻄﺔ & ﻓﺎﺻﻠﺔ :

* ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺍﻻﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻫﻼﻝ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻭ ﻣﺮﻳﺦ ﻫﻼﻝ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺰﻋﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺎﻡ ﺯﺍﻳﺪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻰ ﻣﺠﺪ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﺘﺎﺳﻴﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻭﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﺷﺎﻣﺨﺔ ﺗﻨﺎﻃﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭ ﺗﻘﻒ ﻧﺪﺍً ﺑﻨﺪ ﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻻﺳﻢ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺻﺪﻯ ﻳﺼﻞ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﻟﻜﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
* ﻭ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻛﻨﺘﺎﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﻌﺎﻡ ﺯﺍﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻭ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺒﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻣﺴﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺻﻮﺏ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻘﺎﻃﺮ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺯﺭﻓﺎناً ﻭ ﻭﺣﺪﺍﻧﺎً ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭ ﺻﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﻭ ﺩﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻼﻗﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺠﻮﻣﻬﻤﺎ ﺻﻮﻻﺕ ﻭ ﺟﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻭ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﻧﺠﻮﻣﻨﺎ ﺍﻻﻓﺬﺍﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺴﻼ ﻭ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺳﺎﻧﺘﻮ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻭ ﺣﻤﻮﺭﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻭ ﺷﻮﺍﻃﻴﻦ ﻭ ﻓﻮﺯﻱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻫﻠﻲ ﺩﺑﻲ ﻭ ﺻﻼﺡ ﻗﻄﺒﻲ ﻭ ﻋﺒﺪﻩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﻋﺠﻤﺎﻥ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﻫﻴﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻣﻊ ﻓﺎﺭﺱ ﻧﺠﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﻗﺎﻗﺎﺭﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﺣﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻭ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺟﺎﺭﻳﻦ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻡ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﺎﻛﻒ ﻋﻄﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻣﻀﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﻭ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﺑﺸﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻊ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻣﻜﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ * ﻭ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺩﻭﻥ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﺎﻡ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﻼﺩﺓ ﺷﺮﻑ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻟﻨﺠﻮﻡ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻤﺎ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﺠﺎﻭﻳﻴﻦ ﺳﺘﺘﺎﺑﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺍ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻜﺎﺱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻫﺬ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ( 200 ) ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﺍﻛﺒﺮ ﻭ ﺍﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎﻇﻤﺖ ﺣﻮﺍﻓﺰﻫﺎ ﻭ ﺍﻏﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻗﺪﻡ ﻧﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﺮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻤﻮﺳﻖ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻊ ﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻟﻠﻔﻦ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺻﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻭ ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﻭ ﻧﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺟﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﻭ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﻥ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻔﻞ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻠﺘﺘﺤﻠﻮﺍ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻭ ﻟﺘﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺑﺘﻬﻮﻓﻴﻨﻴﺔ ﻣﻤﻮﺳﻘﺔ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﺑﺔ .

ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺍﺧﻴﺮﺓ :

* ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺯﺍﻳﺪ …
ﻭ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ..
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻫﻢ ﻭ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﺮﺑﻮﻥ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻴﻔﻮﺯﺍ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻭ ﻳﺼﺒﺤﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭ ﻣﺮﻏﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﻜﺴﺐ ﻻ ﻳﺪﺍﻧﻴﻪ ﺍﻱ ﻣﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد