ﻛﻞ ﺯﻣﻦ ﻭﻟﻴﻬﻮ ( ﻃﺎﺳﻮ )مقالات كورة في فبراير 29, 2020 112 مشاركة المقال ﺍﻟﺸﺮﺑﻜﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎﺍﺣﻤﺪ ﺩﻧﺪﺵﻛﻞ ﺯﻣﻦ ﻭﻟﻴﻬﻮ ( ﻃﺎﺳﻮ ) ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻟﻤﻊ ﻧﺠﻢ ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻷﻭﺭﻍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺎﻝ ﺻﻼﺡ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺯﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭ ( ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﻢ ) ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ، ﻓـ( ﺍﺻﻄﻨﻌﻮﺍ ) ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ، ﻭﻗﺎﺑﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﻜﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺨﺬﻻﻥ . ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺕ، ﻟﻴﺨﺘﻔﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺮﺑﻊ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺯﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻈﻬﻮﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟـ ( ﺻﻮﻻﺕ ﺍﻟﺰﻧﻖ ) ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺧﻢ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ، ﻓﻈﻬﺮ ﻧﻴﺠﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻤﺪ ﻃﻮﻳﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﻰ ( ﻃﺎﺳﻮ ) ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺣﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ ) ، ﻟﻨﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ( ﺯﻣﻦ ﻃﺎﺳﻮ ) ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ) ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ( ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ) ﻭ ( ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ) ﻭ ( ﺍﻟﻜﻼﺏ ) ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭ ( ﻃﺮﺑﻬﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ) !. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻠﻮﻡ ( ﻃﺎﺳﻮ ) ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﻨﺢ ( ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ) ﺑﻼ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﺪﻗﻴﻖ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺻﻮﻻﺕ ( ﻃﺎﺳﻮ ) ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻓﻲ ( ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ) ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ( ﺻﻮﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ) ، ﺫﻟﻚ ( ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻝ ( ﻃﺎﺳﻮ ) ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺎﺯﻑ ( ﻣﺘﻤﺮﺩ ) ﺇﻟﻰ ( ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ) ﺟﺪﻳﺪﺓ !. ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺗﺘﻢ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ( ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ) ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻋﻨﺼﺮ ( ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ) ، ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ، ﻓﻼ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﺎﻻً ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ، ﻭﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻮﺍﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ، ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ( ﻃﺎﺳﻮ ) … ﻭﻏﺪﺍً ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻋﺎﺯﻑ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻦ ﻳﺮﻫﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻓﻘﻂ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ( ﻛﺎﺏ ﺻﺎﺭﺥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ) ﻭﺑﻀﻌﺔ ( ﺳﻼﺳﻞ ) ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﺑـ ( ﺻﻮﻻﺕ ﻣﺎﺟﻨﺔ ) ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺘﻴﺖ ( ﻛﺘﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﺻﻴﻦ ) . ﺷﺮﺑﻜﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ : ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻞ ( ﺯﻣﻦ ﻭﻟﻴﻬﻮ ﻧﺎﺳﻮ ) … ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻜﻞ ﺯﻣﻦ ﻭﻟﻴﻬﻮ ( ﻃﺎﺳﻮ ) … ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﻭ ( ﺍﻟﻄﺎﺱ ) ﺑﺘﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺣﺎﺳﺔ ( ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ) زمنكلﻭﻟﻴﻬﻮ ( ﻃﺎﺳﻮ ) 112 مشاركة المقال