صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ ..!!

122

ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺭﻭﻕ
ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ ..!!

* ﻛﺘﺐ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺃﻣﺲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
‏( ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﺑﺎﺋﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺩﻳﺪﻳﻪ ﺗﻢ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﻧﺴﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ‏)
ﺇﻧﺘﻬﻰ ..
* ﻭ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻗﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ‏:
( ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ ‏) .
* ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺰﻣﻞ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﺻﺐ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻷﻧﻪ ﺇﻧﺘﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻣﻨﺘﻘﺪﺍ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺩ ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺐ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺰﻣﻞ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻄﺎﺅﻭﺳﻴﺔ ﻭ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻔﻰ ﻣﻐﻤﻮﺭ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺈﻧﺘﻘﺎﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺭﺩﻭﺩﻩ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻭ ﻟﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺮﺍ ﺣﺴﺎﺳﺎ ﺃﺯﻋﺠﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ‏( ﻣﺰﻣﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ‏) ﻭ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﻘﺪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ
* و ﻷﻧﻪ ﻛﺎﺗﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﻤﺖ ﺃﻭ ﻳﺮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺃﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺠﻌﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻧﻪ ‏( ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ‏) ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﻀﺞ ﺭﻏﻢ ﺳﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ .
* ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺗﺮ ﻭ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺰﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﻬﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭ ﺃﻥ ﺧﻄﻮﻃﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻋﻠﻢ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺇﻟﻰ ‏( ﺩﺭﻕ ﻟﺴﻴﺪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺑﻤﻜﺎﻥ ‏) و ﻇﻦ ﻣﺰﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺧﻤﻴﺪﺱ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺩﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻓﺴﺦ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻭﻧﺴﻲ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺑﺮﺍﺀﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻭ ﻷﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺳﻘﻂ ﻣﺪﻳﻨﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻮﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺧﻤﻴﺪﺱ ﻓﻲ ﺩﻳﺪﻳﻪ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ ﻭ ﻋﻘﻮبة ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻮﺳﻢ 2019 ﻫﻞ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺃﻡ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﻧﺴﻲ .
* ﺗﺤﺮﺭ ﻭﻋﺪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺍ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد