صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣِﻨﺢ ﻭﻫِﺒﺎﺕ ﻳﺎﺳﻌﺎﺩﺗﻚ !!

26

ﺃﻃﻴﺎﻑ

ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻣِﻨﺢ ﻭﻫِﺒﺎﺕ ﻳﺎﺳﻌﺎﺩﺗﻚ !!

ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺌﻦ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﻗﺮﺍﺡ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﺎﻓﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺨﻄﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻮﻋﻚ ‏( ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﻌﻲ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ‏) ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ‏( ﻟﺘﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻻﺩﺭﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﻤﺎً ﺧﺎﻃﺌﺎً ﻣِﻌﻮﺟﺎً، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﺤﻼً ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .
ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻨﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏) ﻃﻠﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﻴﻮﺕ ﻣﺤﻤﻴﺔ ‏( ﺳﺒﻘﺘﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ‏) ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ‏) ﻧﺤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺷﻴﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ‏( ، ﺍﻣﺘﻠﻜﻨﺎ ﻗﻄﻊ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ‏) ﻣﻄﺮﻱ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ‏( ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ 20 ﻓﺪﺍﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺮﺟﻮ ﺷﺎﻛﺮﻳﻦ ﻭﻣﻘﺪﺭﻳﻦ ﻭﻣﺜﻤﻨﻴﻦ ﺩﻭﺭﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻮﻧﻪ ﻟﺮﻓﻌﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﺒﻴﺖ ﻣﺤﻤﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻣﺮﻓﻖ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻣﻦ ‏) ﻟﻮﺍﺀ ﻭﻓﺮﻳﻖ ‏( ﺍﻧﺘﻬﻰ .
ﻟﻴﺨﺎﻃﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ‏) ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮﺭﻱ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺷﻴﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺒﻴﺖ ﻣﺤﻤﻲ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻜﻢ ﺍﻟﺸﻜﺮ ‏( ، ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻣﻘﺪﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ .
ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺃﻻ ‏) ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ‏( ؟ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻫﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺇﻥ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻧﻔﺴﻪ،
ﻭﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﺨﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻟﺰﻣﻼﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻫﻮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻛﺨﺪﻣﺔ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﻔﺎﺯ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺣﺼﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃُﻃﺮ ﺿﻴﻘﺔ ﻻ ﺗﺴﻊ ﺍﻻ ﻟﻠﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻻ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺭﻓﻊ ‏) ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏( ، ﻭﺗﻨﻔﺬ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺭﻓﻊ ‏) ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏( ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻫﺎﻫﻲ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻛﻮﺭﺛﺔ ﻣﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﻴﺼﺪﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ‏) ﺻﺪﻕ ﻳﺎﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺃﺻﻼً ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ‏( ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﻴﺐ ﻭﺭﻏﻴﺐ ﻓﻜﻢ ﻫﻮ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻤﻲ ﻭﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ، ﺃﻳﺮﻳﺪ ‏) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ‏( ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ .. !!?
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ :
ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺃُﻟﻘﻴﺖ ﻭﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺗﺮﺟﻮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﺔ !!
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد