صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

( ﻣﺨﺎﺽ ‏) ﺍﻟﺠَﺒَﻞ

29

ﻃﻖ ﺧﺎﺹ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎ
( ﻣﺨﺎﺽ ‏) ﺍﻟﺠَﺒَﻞ

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺯ ﻟﺨﺒﺮ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ‏( ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏) ﻻﺯﺍﻝ ﺷﺎﻏﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﺄﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ‏( ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ‏) ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏) ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻃﺔ / ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺃﻧﻪ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻤُﻀﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺒﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻤُﻄﺎﻳﺒﺔ ‏) ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﻪ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ‏( ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﻋﺴﻰ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ‏( ﺣﺮﺩﺍﻥ ‏) ﺭﺳﻤﻲ ﻋﻘﺎﺑﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ .
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ‏( ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ‏) ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺃﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ .
ﻭ ﺫﻛﺮﻧﺎ ‏( ﻭﺯﻳﺮﻳﻦ ‏) ﺑﺎﻷﺳﻢ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ‏) ﻭ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ‏( ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ‏( ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ‏) ﻫﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻪ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺿﻰ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ‏) ﻭ ﺍﻟﺮﺿﻰ ‏( ﺍﻟﺨﺎﺹ ‏) ﻭ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻳﻦ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ‏( ﺍﻷﺩﺍﺀ ‏) .
ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺍﻟﻴﺴﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‏) ﺷﻜّﻞ ‏( ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ‏) ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪﻩ ﺑﺎﻷﺯﻣﺎﺕ .
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳُﺼِﺮ ﺣﺰﺏ ‏( ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‏) ﻋﻠﻰ ﺣﺼّﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ‏( ﻛﻮﺗﺔ ‏) ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻨﺼﻴﺐ ‏( ﺍﻟﻔﺄﺭ ‏) ﻣﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻘﺔ ‏) ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ .
ﻭﻗﻌﺖ ‏( ﻓﺄﺱ ‏) ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﺃﻭﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ‏( ﺭﺃﺱ ‏) ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭ ﻗُﻀﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﺴﺘﻔﺘﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺠّﻮﺯ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ‏( ﺧﻴﺎﺭ ‏) ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺩﻭﻧﺎً ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻧﻔﺴﻪ ؟
ﻣﺎﻫﻲ ‏( ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ‏) ﺍﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ‏( ﻣﻄﺒﺦ ‏) ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻗﺮﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻨﺎ ﻛﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ؟؟
ﺃﻟﻢ ﻳﺠﺪ ‏( ﺟﺒﻞ ‏) ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ‏) ﻓﻲ ‏( ﻣﺨﺎﺽ ‏) ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻫﺬﺍ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻴُﻘﻠّﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻩ ﻭﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻱ ﻛُﻠﻔﺔ ﻛﻠﻔﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ؟؟
ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ‏) ﻭ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﺤﺘﺸﺪﻩ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ‏( ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ‏) ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺃﻥ ‏( ﻣﻄﺒﺦ ‏) ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ‏( ﻭﻟﻮﺩﺍً ‏) ﻭﻻ ﻣﻮﻓﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‏) ﻭﻳﻌﺘﻖ ‏( ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ‏) .
ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻖ ‏( ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‏) ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ‏( ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‏) ؟؟
ﺃﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﻮﺯﺍﺭ ﻣﻦ ‏( ﻣﻄﺒﺦ ‏) ﻭﺍﺣﺪ ؟؟ ..
ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎً .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ‏( ﺻﺎﺑﺖ ‏) ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‏) ﻭ ‏( ﺧﺎﺑﺖ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ؟؟
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻩ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ‏( ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ‏) ﻭﺟﻮﻻﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ‏( ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ‏) ﻟﻮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺏ ‏) ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ‏( ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ‏) ﻟﺠﺎﺀ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺟﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺷﺎﻏﺮﺍً .
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‏) ﻣﻦ ‏( ﻣﺨﺎﺽ ‏) ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻫﻮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ .
ﻋﻦ ﻣﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻴﺸﺘﻌﻞ ﺣﻘﻞ ‏( ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ‏) ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺈﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻴﺪ ‏( ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ ‏) ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ‏( ﻗﻮﺓ ﺭﺃﺱ ‏) ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ .
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺃﻭﻻً ﺃﻟﻲ ‏( ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻋﻠﻰ ‏) ﻟﻺﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
٢

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد