ﻭ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺔ ..!!..مقالات كورة في أكتوبر 22, 2018 83 مشاركة المقال ﺍﺿﺮﺏ ﻭ ﺍﻫﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺷﺠﺮﺍﺑﻲ ﻭ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺔ ..!!.. × ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﻴﺒﻠﻎ 16 ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻘﻠﺺ !.. × ﻗﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ !.. × ﺷﻜﺮﺍً ﺟﻤﻴﻼً ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺩ . ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻋﻤﺴﻴﺐ .. ﺷﻜﺮﺍً ﻧﺒﻴﻼ ﻟﻔﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻭﺷﻜﺮﺍً ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﺴﺪﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ !.. × ﺻﺤﻒ ﺍﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﻭﺍﺫﺍﻋﺎﺕ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ !.. × ﺗﺠﺎﺯﻭﺍ .. ﺍﻧﺘﻮ ﺩﻳﻞ .. ﺗﺠﺎﺯﻭﺍ .. ﺗﺠﺎﺯﻭﺍ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﻮﻡ .. ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺎﻟﻮﺍ ﺣﺎﺟﺎﺗﻲ ﻭﻓﺎﺗﻮﺍ !.. × ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺮﻣﻮﺍ ﻓﺤﺎﻝ ﺷﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ !.. × ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﺁﺩﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻐﻨﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻓﺮﺩ ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ ﺍﻟﻔﻄﺮﻱ .. ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻐﻨﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺭﺍﻗﺪﺍﺕ .. ﻓﺸﻜﺮﺍً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ !.. × ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻃﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻃﺎﺷﺔ ﻋﺬﺭ ﻗﺪ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﻛﺴﻼﻥ ﻻﻳﻘﺎﻑ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ .. ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻮ !.. × ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﺘﺎﺝ ” ﻟﻤﻜﻨﺔ ﻭﺟﺮﺑﻜﺲ ﻭﺳﻤﻜﺮﺓ ﻭﺑﻮﻫﻴﺔ ..” ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻋﻞ ﻳﻌﺎﺩ ﻟﻮﺭﺷﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ !.. × ﺍﻟﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺮﻣﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ ﺗﺘﻘﺪﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ !.. × ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﺪﻝ ﺍﺳﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﻌﺮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪﺓ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ !.. × ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻣﺎﺿﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﺫﻱ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻛﺪﻩ ﻭﺣﻴﻈﻞ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺯﻭﻝ !.. × ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﺣﻮﻝ ﻭﻗﻮﺓ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻳﺮﻭﻥ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻡ ﻻ !.. × ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ .. ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ .. ﺍﻟﻀﻴﻒ ” ﺍﻟﻤﻌﺴﻢ ” ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻋﺠﺐ !.. × ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ” ﺑﺪﺭﻛﺴﻮﻥ ﻫﺎﻳﺪﺭﻭﻟﻴﻚ ” ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ !.. × ﺍﻟﻄﻮﺑﺔ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺻﺎﺑﻮﻧﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ .. ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺤﺠﻢ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﺺ ﻣﺴﺘﻤﺮ !.. × ﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺸﺄﻩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻓﻲ 360 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﺪﺑﺎﺳﻴﻦ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ 16 ﺳﻨﺔ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً !.. × ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺔ ﻗﻞ ” ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ” ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ !.. × ﺗﻢ ﺣﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻪ ﻭﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ .. ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ !.. × ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺷﻜﺮﺍً ﻭﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ .. ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻧﺪﻳﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﻳﺴﺘﻤﻴﺤﻮﻥ ﺑﺬﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ !.. × ﻭﻟﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﺪ ﺭﺍﺳﻮ ﻧﺎﺷﻒ .. ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻷﻭﻻﺩ .. ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺄﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺫﺍﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻭﺳﻤﻊ ﻛﺪﻩ !.. × ﻭﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻄﻼً ﻟﻠﻤﻤﺘﺎﺯ ﻓﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﻫﻮ ﺗﻮﺃﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻼ ﺗﻮﺃﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ !.. × ﺍﻗﺴﺎﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ .. ﻭﺳﺮﻱ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ !.. × ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻭ !.. × ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ !.. × ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﻘﻄﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﺭﻭﺍﺡ !.. ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ” ﻃﺎﺯﺟﺔ ” ﻭﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ” ﻣﻌﻠﺒﺔ !!..” ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻟﻴﻦ ﻭﺍﻻﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺑﺼﻮﺭ ﺍﻋﺰﺍﺀ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﻢ .. ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ” ﺷﻜﻞ ” ﻛﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ” ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻧﺎﺱ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻭﺑﻘﻮﺍ ﻛﻴﻒ !..” ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ ﻇﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻭﻳﻘﺪﻝ ﻭﻳﺘﺒﺨﺘﺮ ﻭﻣﻄﻠﻮﺏ ﻫﻮ ﻭﻛﺎﻣﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ .. ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻫﺎﺏ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ .. ﺧﺎﺻﺔ ﺻﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﻉ !.. ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺒﺪﻝ ﻭﺍﺧﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻐﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ” ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ” ﻭﺍﻟﻐﻰ ” ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ” ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻐﻰ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺔ .. ﺍﻟﻐﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻐﻰ .. ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ .. ﺑﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻪ ﻛﺎﻣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻇﺔ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﻭﻟﻮﻥ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ” ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ” ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ” ﺍﻟﻤﻌﻠﺒﺔ ” ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ !.. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻫﻮ ﻟﺤﻈﻲ ﺃﻭ ﺁﻧﻲ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺗﻮﺛﻴﻘﻲ ﻭﻣﺎﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﻠﻔﻨﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺃﻭ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺘﻠﻒ ﺍﻳﻬﻤﺎ ﺍﺳﺮﻉ !.. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺟﻮﺑﻴﺔ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﻭﻏﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺎﻥ ﺍﺳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻠﻨﻘﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻣﻄﻠﻌﻬﺎ ﺗﻮﻋﺪﻧﺎ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻻﺭﻭﻉ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﻣﻊ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻣﺘﺼﻮﺭ !.. ﻭﻋﻔﻮﺍً ﻓﺄﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺣﺒﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﺍﺯ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ” ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ !..” ﺟﻴﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﺰ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎً ﻭﻋﺮﺑﻴﺎً .. ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﺖ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻴﺎﺩ ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺰ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎً ﻭﻋﺮﺑﻴﺎً .. ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﻭﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺯﺍﺭ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻴﺎﺩ .. . ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﺳﻊ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ .. ﻭﺷﺨﺼﻴﺎً ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗﺪ ﺍﻟﻐﻲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺳﺎﺭﻳﺎً .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻﻓﺘﺔ ﻫﻮ ﻟﻬﻔﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ” ﺣﺒﺲ ” ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺟﻴﺎﺩ ﺑﺴﺒﻖ ﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ !.. ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﺟﻴﺎﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻭﺍﻷﻓﺨﻢ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ .. ﻓﻬﻼ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩ . ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻸﻣﺮ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻡ ﻭﺯﺭﺍﺀﻩ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﻭﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺣﻮﺟﺔ ﻟﻬﺎ .. ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻴﺎﺩ ” ﻳﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﺖ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..” ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻣﺸﻬﺪ ﺧﺎﻣﺲ !.. × ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺑﺎﻣﺘﺎﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﻘﻒ ﺗﺠﻤﻊ ﺁﺧﺮ .. ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻛﺒﺮ ﺛﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺛﺎﻟﺚ ﻭﺭﺍﺑﻊ ﻭﺧﺎﻣﺲ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ .. ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺣﻠﻮﻝ !.. × ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﻟﻴﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻘﻒ ﻳﻌﺸﻌﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ .. ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ !.. × ﻃﺎﻟﺐ ﺫﻫﺐ ﺍﻧﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻙ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺪﺩ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ .. ﻣﺸﻬﺪ ﺩﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ .. ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ” ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺵ !..” × ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ .. ﻋﻨﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﺭﺟﺎﻉ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ .. ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻮﺟﻊ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ !.. × ﻣﺘﻌﻠﻢ .. ﻣﺜﻘﻒ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻭ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻘﺰﺯﺓ .. ﺍﻣﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ !.. ﻋﻴﻴﻴﻴﻴﻚ !!.. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻣﺘﻨﺒﻬﺎً .. ﻭﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﻔﻠﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺣﻀﺮﻭﻫﺎ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺎﺕ ﻭ ” ﺍﻟﺪﻗﺎﺕ ” ﻭﻗﺪﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﺴﺘﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ” ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ” ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﻴﻤﺔ 500 ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺟﻠﻜﺴﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺍﺩﻧﻰ ﺑﻘﻴﻤﺔ 4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺯﺍﺋﺪﺍً ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺮﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ !.. ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻜﻢ ﺍﺫﻥ ﻗﺪﺭﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ؟ ﻓﺎﻛﺘﻔﻰ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻋﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ !.. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻋﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻙ !!….. ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .. ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻖ ﻧﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻭﺷﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻬﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻣﺤﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ .. ﺗﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﺐ ﻭﻣﺮﺛﻴﺎﺕ ﻧﺜﺮﻳﺔ ﻭﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻣﺠﺎﻟﺲ ﻭﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺯﻫﺪﻩ ﻭﻧﺒﻠﻪ ﻭﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﻪ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻻ ﻣﻨﺘﻬﻰ .. ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﺎﺵ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﻬﻢ .. ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ” ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ .” ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺔ ..!!..عنﻭ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ 83 مشاركة المقال