صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

2020م غادر وترك اليباب

573

لهيب النار

هاشم الطيب

2020م غادر وترك اليباب

 

* ظننا انه غادر ولكنه لم يذهب وحده وتوار خلف الابواب ليستجم ويجدد النشاط ويبدل  الثياب الذي عرفه الناس بالحمى والسهر وصوت الزفير العالى والشهيق ولكنه له راى اخر اشد فتكن وكشر عن انيابه وبدل الاعراض لتدخل في الاحشاء !!

* كوفيد 19 جاء هذه المرة اشده فتكن لاينفع معه الماء والصابون ولا الانزواء داخل الحجرات وعطل سبل كسب العيش الرغيف والوقود لم يوضع لها حداً !! نسأل مالك السماوات والارض ان يكف عنا هذا البلاء .

* حكمنا الدولي الطريفي بكل ثبات واقتدار ادار نهائي شباب سي كافا وجاء بالخبر الاشاده بالطالب السوداني الذى سيطر وتمكن من قيادة مبارة الختام .

* المريخ رغم الاحن والمكايدات بين مجلسه و جماهيره وبمساندت البروف يدخل اليوم معترك منافسة الابطال الافريقية علي ارض الجوهرة الزرقاء بعد عودته من الكانغو بتعادل ايجابي هدف لكل فريق  والكل يتمنى صعود الاحمر الوهاج الي دور 32 والدعوات الصالحات تتبعه .

* املنا في الامل الاتبراوي ان يعود محملا مكملا من تنزانيا وهو حامل بطاقة الرحيل الي الدور الثاني في الكونفدراليا وهذا ليس عليه بصعيب ياهل الحديد والنار .

* المريخ تتقاذفه الخلافات ومجلس اداره بقيادة الرئيس المكنكش رافضاً لكل الحلول بالرغم من ان عمره انقضي في اكتوبر الماضي ولكن حب السلكة اعمى العيون !!

* حكاية رمضان والرشيد جعلت الناس في عجب ! لجنة شؤون اللاعبين قالت وقررت ولكن البروف عدل القرار ولجنة الاستنأفات تحدثنا عبر الاثير !! يله من عجب !!

* سيد البلد اعد عدته وضم الغربال للكتيبة الزرقاء لمنازلة فايبرز البوغندى بالجوهرة الزرقاء يوم الاحد وعاد من مبارة الذهاب متوجاً بهدف والشعله دون رد .

* سطر جديد :

وداعاً رحل رجل الديمقراطية  الاول قياد الامه الامام الصادق الصدوق الذي لا يكذب اهله

في المغيرب سجع الحمام اللحن الحزين للرحيل والسفر الطويل في رحلة مجهولة الامد رحم الله الامام والجنة والخلود للفنان الغريد حمد الريح والعزاء لانصار الامام وامة السودان و العشاق واحباء اهل توتي كل من طرب للاستاذ الراحل المقيم حمد الريح .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد