2020مقالات كورة في يناير 1, 2020 26 مشاركة المقال ﺃﻃﻴﺎﻑﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ 2020ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻨﺎ ﻭﻳﻮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺘﻨﺴﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻝ ٦٤ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺗﺘﺮﻧﻢ ﺑﺄﻫﺎﺯﻳﺞ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﺃﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻟﺘﺠﺪ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺑﻄﻮﻻﺕ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺴﻤﻮ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻟﺘﻬﻠﻞ ﻓﺮﺣﺎً ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻨﺎ ) ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺠﻴﺶ ﺑﺨﺎﻃﺮﻙ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻭﻭﺿﻮﺣﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻟﺘﻘﺎﻟﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻬﻠﻞ ﺑﻔﺮﺡ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﻨﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻨﺸﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﺳﻮﺃ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﻄﺸﺎًﻭﻇﻠﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩﺍً . ﻟﺘﺄﺗﻲ ٢٠ ٢٠ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻼ ﺑﺸﻴﺮ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺎﺯﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺐ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻋﻤﺮﺍً ﺃﻃﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻋﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ( ﻧﻐﻤﺔ ﺭﻧﻴﻦ ) ﻷﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻋﺎﻡ ( ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ) ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﻤﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻳﺼﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﺒﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻮ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﺗﻌﺴﺎﺀ ﺍﻭ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻷﺟﻠﻨﺎ . ٢٠٢٠ ﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﻮﺩﻉ ٢٠١٩ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺯﺍﺡ ﻋﻨﺎ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺟﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺣﺎﺻﺮﻧﺎ ﺑﺤﺰﻣﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻀﺮﺭ، ﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺴﺮﺣﺎً ﻟﻠﻌﺰ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﻮ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻴﻬﺘﻔﻮﺍ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻋﺎﻡ ﻧﺎﻫﻀﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻜﺒﻞ ﺑﻘﻴﻮﺩ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ، ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻬﺘﻒ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ( ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ) ﻭﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻜﺘﻨﻔﻪ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ . ﻭﺗﺒﻘﻰ ٢٠ ٢٠ ﻫﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺮﺩﺍً ﻭﺳﻼﻣﺎً ﻟﺘﻐﺴﻞ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻀﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺍﻭ ﺃﻟﻴﻤﺔ ﻋﻠﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﺘﻜﻲ ( ﺻﺪﺍﻋﺎً ﻧﺼﻔﻴﺎً ) ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻴﺎً ﺍﻭ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﺮﺽ ﻣﺰﻣﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺒﺎﻝ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺘﻜﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﻓﺮﺟﺎً .. ﻧﻌﺠﺰ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻧﺤﻴﻄﻪ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ . ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ : ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﻣﺮﺁﺓ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﺲ ﻟﻴﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺪﺍً . 2020 26 مشاركة المقال