صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إما الدعم والإنفاق أو الإلغاء

67

رحيق رياضي

احمد محمد الحاج

إما الدعم والإنفاق أو الإلغاء

 

□ عادت عجلة الدوري الإسباني إلى الدوران من جديد أمس الأول الحادي عشر من يونيو وقبلها تم إستئناف الدوري الألماني في منتصف مايو المنصرم أما الطليان فبدأوا فعلياً عملية العودة بمواجهة نصف نهائي كأس إيطاليا يوم الأمس حيث حدد لإستئناف الكالتشيو تاريخ العشرين من يونيو وحدد الإتحاد الإنجليزي تاريخ السابع عشر من يونيو موعداً لإستئناف البريمرليج.

□ حتى الدوري البرتغالي تم إستئنافه منذ الأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري والدوري الروماني أعلن العودة بتاريخ 14 يونيو، وللغرابة فإن الدوري البيلاروسي (دوري روسيا البيضاء) إنطلق في التاريخ الذي بدأ فيه العالم بإيقاف أنشطته الرياضية وهو تاريخ (العشرين من مارس) ولم يتوقف على الإطلاق بل ظل مستمراً حتى وصلت عدد جولاته إلى (12 جولة) رغم أن إجمالي عدد الحالات بروسيا البيضاء وصل إلى أكثر من 52 ألف حالة.

□ معظم الدوريات الأوروبية عادت عجلاتها إلى الدوران مجدداً إضافة إلى دوري الكوريتين (الشمالية والجنوبية) ليصل عدد الدوريات التي تم إستئنافها عقب توقفها بسبب جائحة كورونا إلى ثلاثين دوري محلي.

□ على الصعيد العربي أعلنت كل من السعودية والأردن إستئناف النشاط الرياضي وبطولة الدوري في شهر أغسطس المقبل كم أستأنف الدوري السوري في التاسع والعشرين من شهر مايو المنصرم.

□ أما تونس فوضعت ما يسمى (بخطة ال 56 يوماً) لختام جميع المسابقات تبدأ بإستئناف الدوري بتاريخ الثاني من أغسطس وتختتم بتاريخ السابع والعشرين من سبتمبر بمواجهة السوبر بين الترجي والصفاقسي.

□ افريقياً عاد الدوري البورندي في الحادي والعشرين من مايو الماضي بينما حددت تنزانيا تاريخ اليوم الثالث عشر من يونيو لإستئناف الدوري التنزاني الممتاز.

□ إتحاد شداد الذي ينتظر الجميع ليعلن (رؤية) هلال إستئناف الدوريات ومن ثم يقوم بالإعلان عليه أن يعقد إجتماعاً موسّعاً ليدرس كافة الخيارات المطروحة أمامه والمقترحات التي يمكنها أن تمنح الضوء الأخضر لإستئناف النشاط الرياضي أو إلغاءه.

□ وأعتقد أن خيار الإلغاء غير مستحب خصوصاً أن عدد من الفرق لم يتبق لها سوى (سبع) مباريات لختام مشوارها ببطولة الدوري فأكبر عدد متبقي للمباريات لفريق واحد هو (عشر) مباريات لكل من المريخ والهلال و (تسع) مباريات لكل من هلال ومريخ الفاشر والهلال كادوقلي والأهلي الخرطوم.

□ إجمالي عدد المباريات المتبقية هو (140) مباراة وهو عدد كبير جداً لذلك يجب على الإتحاد أن يعمل على تنظيم تلك المباريات في مثلث (الخرطوم- عطبرة – مدني) بأن تلعب جميع المباريات المتبقية على تلك الملاعب لأن عاملي الأرض والجمهور لن يكونا ذا تأثير كبير كون جميع المواجهات ستلعب بلا حضور جماهيري.

□ إذا رغب الإتحاد في إستئناف النشاط الكروي بالبلاد عليه أن ينفق من الحافز الذي تسلمّه من الكاف والبالغ قدره (مائتي ألف دولار) لعزل تلك الفرق في الفنادق والإستراحات والبيوتات المفروشة حتى إنتهاء المنافسة لأن الاندية بوضعها الراهن من الصعب جداً أن تقوى على الصمود لذلك الإنفاق الضخم.

□ الإتحاد يحتاج تحديداً إلى (خمسة أسابيع) لإنهاء المنافسة وأية محاولات أخرى لإستكمال البطولة بالطريقة القديمة لن تحقق النجاح لأن العدد الكبير من المباريات المتبقية والمقدّر ب (140 مباراة) لن يكتمل بكل سهولة ويسر في ظل الأوضاع الصحّية الراهنة إضافة لجغرافية المكان المعقّدة وفصل الخريف.

□ يمكن أن يمنح الإتحاد الأندية التي سيكون لها حق الإستضافة خيار إختيار ملاعبها فمثلاُ هلال الأبيّض كانت لديه مباراة بإستاد الأبيّض ضد الهلال بإمكانه أن يختار ملعب مدني أو عطبرة لمواجهة الهلال.

□ يجب على الجميع أن يفكّر في القضية بطريقة إيجابية بعيداً عن العنتريات والتشدد لأجل تحقيق المصلحة العامة وإلا فعلى الإتحاد السوداني لكرة القدم أن يلجأ لإتّخاذ الخطة (ب) والتي ستكون دون شك خطة في غاية الإنهزامية.

□ تلك الخطة تحتّم على الإتحاد (إلغاء) البطولة تماماً طالما أنه لن يدعم الأندية وينفق على إكمالها ويعتمد نتائج الموسم الماضي للتمثيل الخارجي ويلغي موسمه الرياضي بالكامل طالما أنه غير قادر على إدارة هذه الأزمة بطريقة إحترافية وبحلول ترضي الجميع.

□ مائتا ألف دولار قدّمت من الكاف ووفقاً للبيان الصادر من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ذكروا بالنص أن هذا الدعم لأجل (إستكمال المنافسات المحلية) فهل يستكثر إتحاد شداد على أنديته الإنفاق خصوصاً أنه حصل على (عشرين ألف دولار) منحة من الكاف لرؤساء الإتحادات الوطنية.

□ حاجة أخيرة كده :: عودة الليغا والبارسا يحل ضيفاً على مايوركا.

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد