نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((4 أهداف تفصل الغربال عن الأسطوره جكسا))
– الكابتن الخلوق نصر الدين عباس جكسا أفضل وأحرف وأنجب لاعب افرزته الملاعب السودانية ظل محتفظاً بلقب هداف السودان على الرغم من انه قد اعتزل اللعب منذ أكثر من 45 عاماً فهو لايزال هداف السودان الأوحد في المحافل الدولية بشعار المنتخب حيث احرز 27 هدفاً خلال مشاركاته مع المنتخب السوداني في البطولات القارية والاقليمية والعالمية ولم يستطيع أي لاعب سوداني طوال كل تلك السنوات العجاف ان يتخطى ذلك الرقم المهول الذي حققه النجم الخلوق جكسا وكان نجم الهلال والمريخ الكابتن هيثم طمبل قريباً من اللحاق بانجاز الكابتن جكسا حيث احرز 24 هدفاً ولكنه اعتزل اللعب بعد ذلك حيث توقف رصيده التهديفي عند الرقم 24 وتبدو الفرصة مواتية أمام هداف السودان المعتق محمد عبد الرحمن الغربال لمعادلة رقم الكابتن جكسا او تخطيه ففي رصيده التهديفي 23 هدف بعد هدفه الرأسي الأخير في شباك المنتخب الاثيوبي وهو يحتاج لأربعة أهداف أخرى لمعادلةرقم جكسا أو خمسة أهداف لتجاوز رقم جكسا وقد ينجح الغربال في ذلك طالما انه لايزال يواصل الركض مع المنتخب الوطني ونسأل الله أن يبعد عنه شبح الاصابات التي لاحقت الاسطوره جكسا وهيثم طمبل وحرمتهما من مواصلة الركض لزيادة الغلة التهديفية بشعار المنتخب،،
((كانتي هداف برتبة جنرال))
– النجم الواعد الموهوب موسى حسين كانتي نجم المريخ والمنتخب الوطني يعتبر من النجوم الواعدة التي تغذو الملاعب السودانية وهو من نوعية المهاجمين النادرين الذين يعرفون طريق الشباك من أقصر الطرق فهذا النجم يتمتع بالسرعة والدهاء واللعب بكلتا القدمين والحركة الدءوبة طوال شوطي اللقاء وهو من نوعية اللاعبين الذين يسببون الصداع الدائم لدفاعات الفرق الأخرى وتألقه اللافت مع المنتخب الوطني يؤكد بأنه سيكون اضافة حقيقية لصفوف المنتخب الوطني في مشاويره الطويلة وبلاشك فأن بروز النجم كانتي بتلك الصورة الجميلة تؤكد وبما لايدع مجالاً للشك بأن ملاعبنا مازالت ولودة وانها مازالت حبلى بالأفذاذ من اللاعبين وانها لم تعقم بعد وكانتي يعتبر انموذج ومثال حي للدر النفيسة التي تفرزها الملاعب السودانية بين الفينة والفنية لتثري الساحة الرياضية وتنثر الفرح ومثل هذه المواهب المتفتحة تحتاج للرعاية والصقل حتى تؤتي أوكلها،
((ومضة))
– اعيدو النجم الموهوب سليمان عز الله المعار بدون وجه حق فهذا النجم يحتاجه الهلال الأن اكثر من أي وقت مضى فهو يحمل بين ثناياه مواهب تتدفق حيوية وعطاء وهو يمثل الاضافة الكبرى في خط المنتصف عطفا على المزايا المتعددة التي يتمتع بها والتي يفوق بها عدد من المحترفين الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار الحار فلتقطعوا اعارته ولتعيدوهوا إلى أحضان الزعيم الهلالي فالفريق في أمس الحاجه لجهوده،،
((فاصلة …… أخيرة))
– في الوصيف تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟؟