الوخز بالحبر
عبد الله التمادي
لبنت.. ماتدوها الطير
+ مؤكد أن أكثر المتشائمين لم يتوقع الخسارة العريضة التي مني بها منتخب صقور ألجديان من النيجر برباعية ادمت القلوب وادمعت العيون
+ حذرنا مرارا وتكرارا من مباراة النيجر وقلنا انها من أصعب المباريات لأهميتها وارتباطها بالتاهل
+ ذكرنا أن المواجهة ستكون قطعة من نار على منتخبنا وقد كان وقلنا. ان النيجر سيلعب المباراة بهدؤ وحرفيا كان المباراة عبارة عن شرود ذهني للاعبين
+ حقيقة نتيجة مؤلمة ليست لأنها الخسارة الأولى ولكن لأن المنتخب سبقها بنتائج ممتازة واصبح قاب قوسين من التاهل
+ كان المنتخب يحتاج فقط لنقطة ولكن عاد من لومي بنتيجة كارثية وادخل نفسه فيي دوامة وحتمية فوز أو تعادل مع أنغولا أصعب المنتخبات
+ دخل نجوم المنتخب بطمئانينة للمواجهة وفي أذهانهم أن النيجر متذيل المجموعة
+ نعم منتخب النيجر لاتعنيه النقاط وكان فقط يلعب من أجل تحسين صورته وفعلا حدث ومسح كل مافات على حساب تفوق كبير ومستحق على منتخب صقور الجديان
+ خسارة كبيرة ومؤلمة وقاسية كادت أن تهدم كل جميل فات. ونتائج جميلة سابقة
+ بعيدا عن النتيجة فإن الأداء كان سيئا للغاية ولا توجد نقطة إيجابية في المواجهة لصالح متتخبنا
+ نتيجة كارثية إذا لم يتدارك الجهاز الفني انعكاساتها على اللاعبين ربما تكون بداية تدهور لاقدر الله
+ هكذا حال اللاعب السوداني لايعرف التعامل مع المواجهات الحاسمة على مستوى الأندية والمنتخبات
وخز اخير
+ تعودنا على ( الانفناسة) ومرات عديدة حدثت الانتكاسة
+ بعد ما لبنت ادوها الطير
+ يتعين على الجهاز الفني معالجة آثار النتيجة الكارثية والتحضير للمواجهة الأهم والفاصلة أمام أنغولا
واخيرا
أداء جنائزي ونتيجة كارثية