مابين الصمود والانهيار …!
سوبر هاتريك
طارق محمد عبد الله
مابين الصمود والانهيار …!
& ادي الهلال مباراة تكتيكية على اعلى مستوى امام الاتحاد الليبي بالرغم من النقص الكبير اثبتت ان الازرق يمتلك مدرب داهية هو فلوران ود ام فلوران والذي نجح في ضخ الحماس والثقة في دواخل عدد كبير من لاعبي الهلال لدرجة ان الفريق بات لايتاثر كثيرا بالنقص فيما عدا اماكن معينة وحتى تلك الأماكن يحاول الثعلب الكنغولي إيجاد البدائل المميزة لها ومباراة التيحة والتي كانت أشبه بالمباريات التنافسية تماما قوة وإثارة وحماس وماذادها القا تواجد الجماهير السودانية والليبية وقد رسمت الجالية السودانية لوحة إبداعية تشجيعية محتشدة بالجمال على مدرجات استاد طرابلس الجميل والرائع جدا جدا .
& وبحسب ظروف النقص الكبير في صفوفه فقد ادي فلوران المباراة بحسابات دقيقة جدا جدا بناها على تجنب احراز اصحاب الارض لهدف مبكر وذلك عن طريق الضغط العالي في مناطق الخصم طوال العشرين دقيقة الأولى والتي استطاع فيها الازرق تحجيم الاتحاد الليبي وعندما فطن مدرب الاتحاد لذلك ولعب عن طريق الأطراف وحاول تكثيف الهجوم المكثف على الهلال فعل فلوران الخطة الدفاعية (ب) حيث كرب الدفاع والذي أدى فيها الطيب عبد الرازق واحدة من اروع واجمل مبارياته مع الهلال مع باقي خط الدفاع وتماسك الخط الخلفي ساهم في ثبات الحارس محمد مدني والذي لعب بثقة وبثبات وكلما مرت المباراة كان ود مدني يزداد قوة وصلابة لذلك كان من الطبيعي أن يخرج بشباكه بيضاء ناصعة (كلين شيت) للمباراة الثانية تواليا وصمود الهلال بالرغم من النقص الكبير وخروجه بالتعادل خفف علينا كثيرا من وطأة معاناة انهيار صقور الجديان كما جدار الجالوص القديم الداقاهو المطره في أغرب وأسوأ مباراة لمنتخبنا في الآونة الأخيرة.
& وباجراء مقارنة مابين فلوران وكواسي إبياه نجد أن الكنغولي إدار مباراة الهلال أمام الاتحاد الليبي باحترافية عالية وتكتيك مميز جدا سعى فيه لتجنب الخسارة مع العمل على خطف هدف من الهجمات السريعة الخاطفة التي كان يقوم بها الهلال ولولا عناد الحظ لبن زيتون في الكرة التي أهداها له فارس عبد الله على طبق من ذهب لخرج الهلال فائزا بالمباراة واجمالا نقول أن التجربة أفرزت كمية من الإيجابيات وكذلك السلبيات والتي سيقوم الإطار الفني بدعم الأولى وتلافي الثانية بطبيعة الحال ومن خلال التميز الكبير لمحمد مدني ،بن زيتون ،ياسر عوض ،الطيب عبد الرازق نعتقد بأن دائرة الخيارات والبدلاء في الهلال تمضي من حسن إلى احسن مع مرور الوقت ونراهن لو أن إبياه ادى مباراة النيجر بذات تكتيك فلوران أمام التيحة لما خسر منتخبنا مباراته وبتلك النتيجة الكبيرة.
اهداف سريعة..اهداف سريعة
& خيب صقور الجديان الآمال وقدموا مباراة سيئة جدا كان رفاق العجب والغربال فيها عباراة عن أشباح.
& يجرجرون أرجلهم في ياس مرير وكأنهم مجبرين على أداء المباراة دفاع شوارع وسط تايه وهجوم لم يكن موجودا في المباراة اساسا .
& واضح تماما بان الإعداد البدني والنفسي لمباراة النيجر لم يكن بالمستوى المطلوب على الإطلاق وظهر ذلك جليا في تدني لياقة اللاعبين وفقدانهم للتركيز تماما بصورة نراى انها ادهشت حتي المنتخب النيجري.
& وبالرغم من انها أي الرباعية تعتبر خسارة ثقيلة لمنتخب جندل غانا فانها وبحسب حالنا المائل بساحة اللقاء اخف الأضرار لأنه كان في الإمكان أسوأ مما كان.
&وسوء حالة صقور الجديان لم تكن عند لاعبي المنتخب فقط ولكن حتى المدرب لم يكن موفقا في اختياراته للمباراة على الإطلاق.
& فقد افرغ خط الوسط بالاعتماد على ابو عاقلة وصلاح عادل فقط والدفع بأربعة مهاجمين في مباراة كان يكفينا فيها التعادل للتاهل .
& وعلى ذكر ابو عاقلة كيف يشركه المدرب أساسيا وهو البعيد عن المشاركة مع ناديه ويعيش شد وجذب تجديد تعاقده أو مغادرة الهلال …؟؟
& غايتو خطوط المنتخب الوطني أمام النيجر كانت عبارة عن كل فردة من بلد افتقدت الانسجام فيما بينها نهائيا.
&ومن خلال الأداء القوي والمميز للاعب الطيب عبد الرازق مع الهلال نعتقد بأن الاختيار للمنتخب الوطني قد ظلم اللاعب بتجاوزه.
& دائما نتطلع لهلال قيافة فايت العرب والافارقة مسافة .
& ازرق وابيض لون الفل هلال القمة حبيب الكل .
& ويظل الهلال الرقم الصحيح بالكرة السودانية وغيره الكسور والبواقي .
& وأخيرا احمد الله كثيرا انني حي ازرق .