صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((وسقط كواسي في بحر الخجل؟؟؟))

0

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((وسقط كواسي في بحر الخجل؟؟؟))

-وبدت النهاية المحزنة-

– خيب المنتخب السوداني كل الآمال التي عقدت عليه وعلى عاتق لاعبيه وعلى عاتق مدربه الشاطر الغاني كواسي إبياه وأدار خده الأيسر ليتلقى صفعة مدوية من أضعف فرق المجموعة منتخب النيجر صاحب النقطة اليتيمة فاذا هو يرفع رصيده لأربع نقاط على حساب منتخبنا المتواضع ليفوز علينا ليس بهدف وليس بهدفين بل مثنى وثلاث ورباع في فضيحة مدوية أعادت ألينا ذكريات مازده الثلاثية الحزينه في مباراة كان فيها نجوم منتخبنا كالاشباح لم نحس لأي فرد منهم بأي وجود داخل المستطيل الأخضر حيث تخلف الفريق منذ الدقيقة السادسة بهدف السبق الذي احرزه لاعبهم دانييل سوساه وتتوالي الاهداف في ظل التواضع المريع الذي كان عليه لاعبي خط الدفاع السوداني وبخاصة قلبي الدفاع كوكو وارنج والذين وضح عليهما الاعياء والارتباك لتاتي الدقيقة 29 لتعلن عن الهدف الثاني عن طريق اللاعب يوسف اومارو ويأبى النجم أرنج إلا أن يزيد الطين بله بارتكابه لركلة جزاء لاداعي لها في الدقيقة 45 مع نهاية فعاليات الشوط الاول ليتصدي لها اللاعب دانييل سوساه ويودعها المرمى وكان الهدف الثالث بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير إذ أن الشوط الاول لو أنتهى بالهدفين لكانت الفرصة مواتيه لادراك التعادل،،

– وفي شوط اللعب الثاني دخل لاعبينا لملعب المباراة بروح أنهزامية مقيته لم تمكنهم من عمل أي جمل تكتيكية أو تسديد أي تصويبة نحو مرمى النيجر ليحرز اللاعب أوسيني الهدف الرابع ليطلق رصاصة الرحمة الأخيرة في نعش المنتخب السوداني الذي ظهر كالحمل الوديع وقدم مستوى هزيل مسح به كل تلك الجماليات التي كان عليها امام غانا والنيجر ليضع نفسه في حسابات بورما حيث تجددت امال منتخب النيجر والذي يحتاج إلى الفوز أمام غانا مع هزيمة السودان امام أنجولا ليتأهل المنتخب النيجري بفارق المواجهات بعد أن احرز اربعة اهداف في مرمانا مقابل هدف يتيم لمنتخبنا وكل الاحتمالات وارده طالما أننا تواضعنا امام النيجر برباعيه والمنتخب الانجولي خطير ومخيف ومن لم يقوى على هزيمة النيجر لااظنه سيقوى على هزيمة انجولا،،

((كواسي غرق في شبر ميه؟؟))
– المدرب كواسي لم يكن في يومه في ليلة النيجر لا من حيث البداية المثالية في التشكيل الاساسي للمباراة ولا من حيث عمليات الاحلال والابدال التي اقدم عليها على هامش المباراة فهو قد تاخر في أخراج الحلواني التش خلال شوط اللعب الاول وهو الذي عجز عن صانع اللعب بسبب الاصابة لأن اشراكه أصلا كان خاطئا وهو ليس في كامل الجاهزيه فكان ان دفع باللاعب ياسر مزمل بديلا له للتش والتغير لم يكن موفقا لان ياسر بعيد عن اجواء المباريات فلم يضيف جديدا لصفوف المنتخب بعد نزوله كما ان خروج صلاح عادل والأستعاض عنه بمحمد الرشيد البعيد عن المباريات قد فتح وسط الملعب على مصراعيه امام لاعبي النيجر وثالثة الاثافي اقدام إبياه على ابعاد الحارس المتألق احمد بيتر والدفع بابو 20 بديلا عنه والذي تسبب في الهدف الثاني الذي سددت الكرة نحو مرماه من بوابة عبد القيوم ووقف يتفرج عليها وكأن الأمر لايعنيه ولاأدري كيف أختفت فطنة كواسي وهو يرى لاعبيه بذلك التواضع ولايعمل على انقاذ مايمكن انقاذه؟؟
– وللأمانة فان كل لاعبي المنتخب كانوا في اسواء حالاتهم ولانستثني منهم أحد وعجبت لمن يقوا بأن أبو عاقلة كان الحسنة الوحيدة في المنتخب فكلهم كانوا في السوء شركاء وليت لاعبينا يتعلموا الدرس قبل لقاء أنجولا المفصلي والذي لامجال،،

((الغيابات قصمت ظهر المنتخب))

– من مايؤسف له أن يكون منتخب بحجم منتخب السودان لديه اكثر من 25 لاعبا في كلية المنتخب وبرغم ذلك يتأثر الفريق بغياب اربعة من لاعبيه اقعدتهم الاصابة والايقافات عن المشاركة في لقاء النيجر ليتواضع الفريق بتلك الصورة المزرية التي اكسبته شفقة الأصدقاء قبل الخصوم فهل يعقل أن يترك غياب الحارس محمد المصطفى وزملائه كرشوم بوغبا وطبنجه كل ذلك الفراغ الذي اظهر المنتخب بمظهر الحمل الوديع؟؟؟

((دبوس))
– في النيجر سقطت مقولة المنتخب الافضل وظهرنا على حقيقتنا وعدنا للمربع الاول؟؟؟!!!

((فاصلة ….. أخيرة))
– بعد ماكانت في أيدينا بقينا نعاين ليها في أيدي الغير غايتو جنس غايتو؟؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد