أطلقت اختصاصي الأمراض الجلدية د. إيمان كمال تحذيرات من خطورة استخدام كريمات تبييض البشرة مجهولة المصدر ودون استشارة الأطباء.
وكشفت أثناء المؤتمر السادس عشر لأطباء الجلد العرب عن دراسة علمية أجرتها حول استخدام مواد تبييض البشرة وسط طالبات الجامعات، على عينة شملت )530( طالبة جامعية في الخرطوم.
وبحسب د. إيمان فقد أسفرت الدراسة عن أن هناك 69% من الطالبات يستخدمن مواد تبييض، وأن 81% منهن يستّخدمن كريمات الوجه، وأن حوالى 65% منهن حدثت لهن مضاعفات، وأن 61% منهن يستخدمن الكريمات بغرض البحث عن الجمال، وأن حوالى 7% منهن يستخدمن الكريمات كعادة سائدة في المجتمع، مشيرة إلى أن الدراسة وضحت أن حوالى 59% منهن يستخدمن كريماً مبيضاً، وحوالى 29% منهن يستخدمن صابوناً مبيضاً، وحوالى 0,3% منهن يستخدمن حبوب تفتيح البشرة.
وأضافت د. إيمان أن 27% منهن يستخدمن المواد المبيضة للبشرة التي يتم شراؤها من الصيدليات مباشرةً، وأن حوالى 19% منهن قمن باستخدام المبيضات بناءً على توصية من صديقاتهن، وأن حوالى 12% منهن يستخدمن الكريمات حسب توصية ووصفة واستشارة الأطباء، وأن7% منهن يقمن بالاستخدام بناءً على ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت د. إيمان إن الدراسة أظهرت أن حوالى 65% من طالبات الجامعات استخدمن الكريمات لمدة تصل إلى عام، وأن 24% منهن استخدمنها من سنة إلى ثلاث سنوات، وأن حوالى 55% منهن ليست لديهن معرفة بالمواد المستخدمة، وأن 83% لديهن الرغبة في الاستخدام لاحقاً، فيما أظهرت الدراسة أن حوالى 17% تعرضت لمضاعفات شديدة تسببت لهن في مشكلات على سطح الجلد.
وفي غضون ذلك أوضحت د. إيمان أن هناك كريماً يسمى )عرديب( وآخر )شطة( موجودان في الأسواق يؤثر في صحة النساء، ويسببان لهن أمراضاً جلدية خطيرة مثل )شقريب اليد والسواد في المفاصل والضمور في البشرة(، لافتة إلى أن هذه الكريمات تحتوي على الزئبق وتؤدي للإصابة بأمراض الفشل الكلوي واختلال الأعصاب وخلل في وظائف العين وترسبات في الكبد.