فرصة العمر ( 2 )

ضربات حرة
محمد المصطفى حمدون
فرصة العمر ( 2 )

* طيلة السنوات السابقة ظل الهلال يصارع في دور المجموعات بصورة شبه دائمة ولكن لم يفلح في تجاوز دور المجموعات منذ العام 2007 عندما واجه النجم الساحلي التونسي انذاك, لكن هذا العام تبدو حظوظ الهلال اكبر كما ذكرنا في الامس وذلك لعدة اسباب اهمها غياب اخطر الاندية. * مجموعة الهلال تضم مازيمبي الكنغولي وهو الاخطر في المجموعة والاوفر حظا للحصول على مقعد الصدارة ومن حظ الهلال السيء مواجهته في الجولى الاولى وفي معقله و ازدادت صعوبة المواجه بقيامها في نهار شهر رمضان المعظم لذا تبدو حظوظ الهلال على الورق في الظفر بنتيجة ايجابية من الصعوبة بمكان, ولكن على الهلال السعي للخروج بافضل نتيجة ممكنة تكفل له التفوق في المواجهات المباشرة. مازيمبي ليس بقوة الاعوام السابقة لمن المعضلة ان الهلال ايضا قد فقد الكثير من قوته ما لم يغير القادمون الجدد شكل الفريق مما يعطي دفعة قوية للفريق. * الفريق الثاث في المجموعة المغرب التطواني فريق لا يمكن الاستهانه به على الاطلاق خصوصاً مع اقصائه لفريق القرن الاهلي القاهري حامل لقب الكونفدرالية ومع وجود هداف البطولة المطلوب من عدة اندية محسن ياجور في صفوفه, لكن ومع ذلك فإن الهلال يتفوق عليه بالخبرة والتمرس في البطولة الافريقية ولكن يجب الحذر من هذا الفريق الطموح. * سموحه المصري الذي بدأ استعادة جزء من مستواه مؤخراً في الدوري بعد دوامة من النتائج السيئة يعتبر اقل اندية المجموعة خبرةً وتمرساً وهو يمثل الحصان الاسود لبطولة هذا العام بوصوله لدور المجموعات من اول مشاركة له, يتميز سموحة باللعب بشراسة وحماس شديد على ملعبه في دوري الابطال حيث تجد ان مستواه مغاير تماماً لمستواه في الدوري, ولكن يظل هو الاضعف في المجموعة ولا اظن ان الهلال سوف يعاني امامه مالم يستهين به.
ضربات مباشرة
* فنيا يعتبر الهلال الاوفر حظا من سموحة والتطواني لذا على الهلال الاستحواذ على نقاطه في ملعبه امامهما والسعي لجمع نقاط من ملعبيهما ما استطاع ذلك وذلك لخطورة مباراتيه مع مازيمبي حتى مباراة الاياب في امدرمان التي قد يفاجئ فيها مازيمبي الهلال. * تبدو احتمالية عدم حدوث مواجهة بين العملاقين كبيرة جدا نظرا لتفوق مازيمبي ووفاق سطيف عليهما مما قد يجعلهما يرضيان بالمركز الثاني مع احتمالية حدوث مقارعة بينهما في النهائي.
ضربة اخيرة
* نرجو من الجمبع تهيئة الاجواء المناسبة للقمة للمضي بعيداً في البطولة خصوصاً من جانب الاتحاد العام الذي يعلم تمام العلم مواعيد مباريات وما يليها لذا عليه ومن ان يبعد ممثليه في البطولة عن ضغط المباريات ان يبرمج مباريات الدورة الثانية بصورة لا تتعارض مع مشاركة القمة افريقياً