تتجه أنظار محبي الكرة اللاتينية نحو “كلاسيكو دل باسيفيكو” في تشيلي حيث تقام المباراة الأولى بمربع كوبا أميركا الذهبي بين أصحاب الأرض وبيرو.
وتصنف مباريات المنتخبين في خانة مباريات الكلاسيكو بسبب العداوة بينهما، والتي تعود إلى حرب الباسيفيك بين عامي 1879 و1883.
وعلى صعيد المنافسات الكروية، فإن منتخب تشيلي، الأفضل في الأعوام الأخيرة، إذ نجح في التأهل إلى كأس العالم في النسختين الأخيرتين وبلغ دور الـ16 في مونديال البرازيل الصيف الماضي، في حين أن منتخب البيرو لم يبلغ المونديال منذ 1982.
وينتظر أصحاب الأرض تقرير اللجنة التأديبية في اتحاد أميركا الجنوبية، التي فتحت تحقيقا ضد لاعبه غونزالو خارا بسبب حركة غير أخلاقية قام بها تجاه مهاجم الأوروغواي إدينسون كافاني في ربع النهائي.
وسيصدر قرار اللجنة قبل مواجهة البيرو، إذ يواجه خارا عقوبة الإيقاف من مباراة إلى 3 مباريات.
وحجزت تشيلي مقعدها في الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1999 بعد أن جردت الأوروغواي من اللقب بالفوز عليها 1-صفر الأربعاء الماضي في دور الثمانية.
وتبدو الظروف ملائمة أمام تشيلي للوصول أقله إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1987 والخامسة في تاريخها ومحاولة الفوز بلقبها الأول.
أما منتخب البيرو، الذي تدارك سريعا خسارته في المباراة الأولى أمام نظيره البرازيلي 1-2 ليحجز بطاقته إلى ربع النهائي بعد فوزه على فنزويلا 1-صفر وتعادله مع كولومبيا سلبا.
وفي ربع النهائي، حققت البيرو فوزا سهلا على بوليفيا 3-1 بهاتريك لنجمه المخضرم باولو غيريرو.
وكان منتخب البيرو يخوض ربع النهائي للمرة السابعة على التوالي، ووصل في النسخة الماضية إلى نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الأوروغواي ويحل ثالثا، علما بأنه أحرز اللقب عامي 1939 و1975.
وتضم البيرو في صفوفها لاعبين من أصحاب الخبرات مثل باولو غيريرو وجيفرسون فارفان وكلاوديو بيتزارو.