واصل ريال مدريد استعداداته للموسم الجديد ونجح في تحقيق فوزٍ كبير على مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل واحد ضمن منافسات كأس الأبطال الودية بعد أن خسروا مباراتهم الأولى أمام روما الإيطالي بركلات الترجيح.
مانويل بيليجريني مدرب مانشستر سيتي طالب فريقه السابق بتقديم أداء جيد يليق بمباراة يحضرها في أرض الملعب أكثر من 90 ألف متفرجًا وكان له ما أراد.
البداية كانت قوية من فريق المدرب رافاييل بينيتيز الذي تقدم بعد 20 دقيقة فقط عندما هيأ الظهير الإسباني كارباخال الكرة لزميله جاريث بيل على يمين منطقة الجزاء ليُرسلها الويلزي داخل منطقة الجزاء حيث أسكنها كريم بنزيمة وبلمسة واحدة في شباك الحارس جو هارت.
ريال مدريد لم يمنح خصمه أكثر من أربعة دقائق ليُسجلوا الهدف الثاني عن طريق رونالدو الذي استغل تمريرة طويلة من كروس عند منتصف الملعب ورفعها فوق الحارس هارت الذي لم ينجح في التصدي لها كما يجب.
قبل نهاية الشوط الأول نجح المُدافع البرتغالي بيبي في إضافة الهدف الثالث لفريقه برأسية قوية بعد ضربة ركنية نفذها كارباخال.
خلال الوقت المحتسب بدل ضائع نجح رحيم سترلينج في كسب ركلة جزاء لمصلحة فريقه حيث حاول السيطرة على الكرة خارج منطقة الجزاء لكن راموس لمسها بكتفه، يايا توريه نفذه ركلة الجزاء بنجاح على يسار كيلور نافاس مُقلصًا الفارق لمصلحة السيتي.
الشوط الثاني شهد تبادل الهجمات بين الفريقين قبل أن تتوقف المباراة إثر دخول أحد المشجعين لأرضية الملعب والذي حاول الوصول إلى معشوقه جاريث بيل قبل أن يُقبض رجال الأمن عليه.
السيتي تحسن على المستوى الدفاعي وكان يقظًا في التصدي لمحاولات ريال مدريد لكن إيسكو نجح في استغلال هفوة صغيرة واقتحم منطقة الجزاء ومررها للروسي دينيس شيريشيف الذي وقع على الهدف الرابع للريال أمام المرمى الفارغ.