نبه تقرير دولي جرى إعداده بدعم من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، إلى أن فضيحة الفساد التي تهز الاتحاد الدولي لألعاب القوى أسوأ من الفضيحة التي هزت الفيفا.
وذكرت فرانس برس أن الوكالة ستنشر الاثنين، تقريرا يتوقع معده المحامي، ريتشارد ماكلارين، أن يحدث تغييرا مهما في الرياضة.
ووجه القضاء الفرنسي، قبل أيام قليلة، تهما بالفساد وتبييض الأموال للرئيس السابق السنغالي لامين دياك، قبل أن يصدر، الجمعة، إجراء تأديبيا بحق نجله وأمين الصندوق السابق في الاتحاد الدولي إضافة إلى طبيب ومدرب.
وكان ابن لامين دياك قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي، بعد اتهامه بالفساد عبر التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.
وقال ماكلارين إن ما يواجهه الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكثر خطورة لأن ثمة مزاعم بالتلاعب بالنتائج.
وأضاف ماكلارين أن أشخاصا كبارا في السن كسبوا أموالا كبيرة عن طريق الابتزاز والرشوة، كما غيروا نتائج فعلية لمباريات، وترتيبا في نهائي مسابقات دولية لألعاب القوى.
واضطر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الجمعة، إلى إلغاء حفله السنوي لتوزيع الجوائز الذي كان مقررا في 28 نوفمبر الجاري.
لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل
http://www.1mobile.com/net.
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/
لزوارنا من الصين الشعبية
http://www.androidappstore.