وجد القرار الذي أصدره أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال بتعيين هيثم مصطفى مساعداً لمدرب الفريق انقساماً وسط جماهير الهلال حيث أيّدت بعض الجماهير القرار باعتبار أن هيثم مصطفى قدم الكثير للأزرق وكان يستحق أن يعود لكشوفاته ويختم مسيرته الكروية كلاعب قبل أن تتم الاستعانة به كمدرب مساعد للفريق فيما يؤكد الذين رفضوا قرار الاستعانة بهيثم أن اللاعب لم يحترم جماهير الهلال ولا تاريخه الطويل في النادي بعد انتقاله للند اللدود المريخ في ديسمبر من عام 2013 بالإضافة الى إساءته لعدد من قيادات ورموز نادي الهلال في مقدمتهم رئيس النادي السابق الأمين البرير وذكر الرافضون لقرار الاستعانة بهيثم أن ما جاء به اللاعب بانتقاله للمريخ لا يستحق عليه العودة للأزرق حتى وإن كان ضمن الجهاز الفني للأزرق ويتوقع أن ينقسم الإعلام الهلالي ايضاً مابين مؤيد ومعارض لخطوة أشرف الكاردينال بتعيين هيثم كمدرب مساعد للفريق في الفترة المقبلة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)) ….لا نريد أن نتحدث عن من أخطأ وكيف ولماذا بقدر ما يهمنا تجاوز نطقة الخطأ والجنوح الى تصحيحه أو كما قال السيد المسيح عليه السلام ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ) ، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة ، وأرادوا رجمها ، وأرادوا أن يحرجوا المسيح (عليه السلام) بأن يشارك هو في رجمها ، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام) . فقال لهم تلك العبارة ، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر . فلما قالها لهم ، رجعوا ، فلم يرجمها أحد ؛ لأنهم قالوا لأنفسهم : من منا بلا خطيئة ؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه ؟!…..فمرحباً بك برنس الهلال وفارسه المغوار وقيثارة الكرة السودانية التى أدهشت وأمتعت جمهور الرياضة عامة و الموج الأزرق بصفة خاصة بأعذب الألحان من أوتار المستديرة سبعة عشر عاماً كاملة كان فيها الحب والعشق متبادلان بين برنس الكرة السودانية وجمهور الهلال العظيم…مرحباً بك فى دارك من جديد وكما قلت هذا هو إختيار الأقدار ومشيئة الله فى خلقه وهذا هو حال الدنيا تتغير المواقع وتتبدل الأشكال والأمكنة ولكن يبقى الحب والولاء الى الأبد كالقوى المغناطيسية التى تشد موادها بقوة الى المركز….نتمنى لك التوفبق فى مشوارك الجديد فارساً فى موقع آخر لخدمة معشوقك الأزرق والإستفادة من خبرة المدرب الفرنسى كافالى وبحكم قربك ومعرفتك اللصيقة بأخوتك اللاعبين ستكون همزة وصل بين المدرب الفرنسى واللاعبين والشكر موصول لقائد المسيرة الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال على هذه اللمحة البارعة التى فى فاجأ بها الوسط الرياضى ولم تكن فى الحسبان بسبب الخلاف العميق والشد والجذب الذى كان موجوداً بين اللاعب ومجلس الإدارة………