الدوري القوى أحد أسباب النجاح
الدوري القوى أحد أسباب النجاح
★ في الوقت الذي قطعت فيه الأندية السودانية شوطاً بعيداً في رحلة الأعداد للموسم الجديد والمنافسات الأفريقية للفرق التي تمثل خارجياً من أجل الظهور بمستوى مميز وأقامت المعسكرات الداخلية والخارجية نتمنى أن يقابلها الإتحاد السوداني بمعالجة السلبيات التي حدثت في المواسم السابقة ووضع خطط تجعل من الدوري أكثر قوة وإثارة لامتاع الجماهير السودانية العاشقة للمستديرة لدرجة الوله والعشق والجنون.
★الدوري هو المرأه الحقيقية لمقياس مدى قوة الإتحاد وأفكاره وخططه وإدارته للنشاط الرياضي ومؤشر لنجاح الفرق السودانية في المنافسة على الألقاب الخارجية.
★الحقيقة التي لا تقبل أي جدال هي عندما يكون الدوري قوياً فإنه يفرز فرقاً قوية قادرة علي المضي قدماً في المنافسات المختلفة وتحقيق الألقاب والأهداف المنشودة التي ترسمها إدارات الأندية.
★الدوري السوداني قبل فترات قليلة كان التنافس فيه شبه معدوم إلا بين المريخ والهلال وبقية الأندية تكون حمل وديع امام القمة في مبارياتها حتى وهي داخل استاداتها تنهزم بعدد كبير من الأهداف يصل لأرقام قياسية .
★بقية الأندية تتنافس على تفادي الهبوط من الممتاز أي أن التنافس في الدوري الممتاز ينحصر في ترتيب موخرة الدوري فقط!!.
★يصنف الدوري بأنه قوي أو ضعيف بناءاً على عدة أشياء يأتي في مقدمتها التنافس بين الأندية على لقب البطولة وكلما كان اللقب حائراً بين عدد من الأندية زادت الإثارة وكثر التشويق وحضرة المتعه الي جانب الحضور الجماهيري وأسلوب تغطية المباريات وكمية النجوم الذين ينشطون بالدوري والمستويات العاليه التي يقدمونها والمواهب التي يفرزها الدوري.
★ ليكون الدوري قوياً يحب على الإتحاد أن يقلل من تأجيل المباريات الذي يودي بدوره لقتل المنافسة الميته أصلاً ، بنظرة سريعة إلى الدوريات الأخرى التي تستحوذ على المتابعة نجد أن التأجيل يكاد يكون شبه معدوماً وإذا وجد فإنه يكون لأسباب خارجه عن الإرادة فقط كغزارة الأمطار !!.
★التأجيل المستمر يؤدي الى هبوط مستوى اللاعبين بسبب التقطع والإبتعاد عن الأجواء التنافسية ويؤدي إلى إنعدام فرص المساواة بين المتنافسين ممايجعل الأندية تلعب على نتائج مباريات سابقة ويصبح طارد للجماهير التي تبحث عن الإثارة التي تجدها في دوريات أخرى خلف شاشات التلفزيون مما يؤدي لفشل المنافسة الذي يعتبر الجمهور هو العامل رقم واحد في نجاحها وفشلها.
★الملاحظة الظاهرة للعيان هي عزوف الجماهير عن الحضور للاستادات لمتابعة المباريات المحلية وأصبحت المدرجات شبه خالية وذلك لأن المشجعين يتابعون الدوري عندما يوجد فيه تحدي واضح بين الفرق وكلما انعدمت الإثارة قتل الحماس بين الجماهير.
★طبيعي جدآ أن تعزف الجماهير عن الحضور عندما تفتقد للكرة الجميلة الممرحلة واللمسات الساحرة وإثارة المباريات وتفتقد اللاعبين الموهوبين الذين يبدعون في إحراز الأهداف وامتلاك الفنيات .
★عودة الجماهير إلى الملاعب رهينة بيد اللاعبين بتقديم مستويات مميزه وبيد الإتحاد لتنظيم منافسة قوية عادلة .
★الدوري السوداني أصبح في المواسم الأخيرة توجد به بعض الإثارة التي لاتعني قوةالدوري وإرتفاع مستواه بقدر ماتعني تقارب المستويات وارتفاع مستوى الصراع.
★التفاف الولايات مع فرقها والدعم السخي من الولاه ساهم كثيراً في إرتفاع سقف طموحات الأندية الأخرى وفتح باب التمثيل الخارجي بأربعة فرق سودانية ساعد كثيراً في تطور المستوى وزيادة المنافسة بين الأندية.
★دخول بعض الجهات الحكومية كجهاز الأمن الوطني في رعاية نادي الخرطوم الذي أصبح يقارع القمة في الإمكانيات وإرتفاع مستوياته الفنية أدي إلي إيجاد بعض الإثارة.
★تجربة صلاح أدرس مع الأهلي شندي الذي جعل منه فريقاً يقارع الأندية الأفريقية وقدمة كبطل غير متوج في المنافسات المحلية.
★ مانؤمن به أنه كلما كان الدوري قوياً أفرز منتخباً قوياً يقارع أعتى واقوى المنتخبات العربية والأفريقية.
★النتائج الجيدة التي حققها المريخ والهلال في السنوات الماضية في المنافسات الأفريقية كان نتائج لجهود شخصية لإدارتيهما
ولكن في هذه المشاركة نطمع في دوري محلي قوي يساعد الأندية التي تمثل السودان خارجياً بقوة مبارياته التي تكون خير أعداد وتجهيز لها.
★همسات متفرقة:_
★قبل الدخول في الموسم الجديد 2016 لابدّ من تقييم للموسم السابق لإصلاح الأخطاء التي لازمته ومعالجتها ونتوقع على الأقل التغير في اللوائح والقوانين التي توجد بها ثغرات واضحة تسببت في الفوضى التي حدثت في الموسم الماضي وإذا لم تتم معالجتها فهذا يعني أن الموسم القادم قنبلة موقوتة وكارثة كروية ستشتعل قريباً.
