يواجه المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا تحديات جمة في مهمته الجديدة على رأس فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم خلفا للألماني يوب هاينكس، أبرزها تحقيق “السداسية” للنادي البافاري.
فنجاح هاينكس في تتويج بايرن ميونيخ بلقب كأس ألمانيا ليكون بذلك النادي الألماني الأول الذي يجمع بين البطولات الثلاث (الدوري وكأس وبطولة أوروبية) في موسم واحد، يزيد من أعباء خلفه.
فهاينكس استطاع حفر اسمه بحروف من ذهب في أذهان جماهير بايرن، بعد أن قاد الفريق لأفضل موسم في تاريخه، منهيا أسرع لقب للبوندزليغا في 50 عاما، ومحرزاً الكأس رقم 16 في تاريخ النادي.
والأهم بالنسبة للجماهير هو النجمة الأوروبية الخامسة التي نجح هاينكس بوضعها على قميص النادي على حساب غريمه المحلي بروسيا دورتموند.
فبعد أن بات البايرن سابع ناد يجمع “الثلاثية التاريخية” على المستوى الأوروبي، بطالب عشاق البايرن غوارديولا بإحراز لقب كأس السوبر المحلي والسوبر الأوروبي أمام تشلسي الإنجليزي، وأخيراً لقب بطولة كأس العالم للأندية.
ولا تيدو هذه المهمة عصية على غوارديولا الذي نجح من قبل في تحد مشابه عندما قاد برشلونة لسداسية تاريخية في عام واحد، هي الأولى والوحيدة في تاريخ الأندية الأوروبية.
وما يزيد من سهولتها أن “بيب” يخوض التحدي من منتصف الطريق، وليس من البداية كما فعل مع النادي الكتالوني عام 2009.