قلم رياضي
معتز الفاضل
نظافة الشباك طريق المجموعات
✍ لأبس شعار البطل ..بهئيبه شوفو قدل..للقلعه نمشي نصل ..زعيمنا لاعب الليله….
مريخنا في الملعب..دائماً نزالو صعب ..كل الخصوم تتعب
*دقة لحظة لقاء تنتظره كل الصفوة وتحسب له بالساعات منذ أن تعرفت علي صاحب الحظ الغير سعيد الذي يواجه زعيمها ولكن هذه المرة أتت لنا الأقدار بضحيه سمينة وبطل سابق لهذه البطولة.
*اليوم مواجهة الكبار في الأبطال ولا عزاء للأصفار الذين خرجوا بأمر الثوار ، ممثل السودان الأوحد وزعيهما في مواجهة نارية أمام سطيف العالي.
✍تمبز الزعيم في هذا الموسم بنزعته الهجومية وقوتها عطفاً على العناصر المميزة التي يضمها بالإضافة إلى وفرتها ولكن هذا لا يعني أن الهجوم الدائم والمتواصل هو الأسلوب المناسب للفوز بالمباريات ، ففي عهد التكتل الدفاعي بأت من يكسب اللقاءات في الغالب هو من يؤمن شباكه أولاً وثانياً وعاشراً قبل أن يبدأ في التفكير في هز شباك المنافس خاصة وأن الهدف في لقاءات الذهاب يصعب تعويضه والفريق الذي ينجح في الخروج بشباكه نظيفه من ملعبه تزداد فرص تأهله هذا ما تعلمناه من المستديرة.
* وهذا لا يعني أن نطالب الفرقة الحمراء بالركون إلى الدفاع والأنكماش والتكتل داخل منطقته الدفاعية ، ولكن نقول أن الإندفاع المتهور للأمام وكشف الملعب يكلف الفريق الكثير وهذا أحد أسباب خروج فرقنا أفريقياً في صورة تكاد تكون مكررة وما زلنا نبحث لها عن العلاج الناجع.
*المريخ قادر على قطع خطوة كبيرة في مشوار التأهل من ملعبه شريطة أن يكون هنالك توازن دفاعي وهجومي فلا أندفاع للهجوم بدرجة تكشف الظهر ولا تحفظ مبالغ فيه لدرجة تجعل الخصم يطمع في الضغط بقية تحقيق نتيجة أيجابية من القلعة الحمراء.
✍جمال سالم عليه الحذر وعدم الإستهتار وتفادي الخروج من المرمى إلا في الحالات التى تستحق.
*أمير كمال وعلي جعفر عليهما أن يعلما ان تأمين الدفاع أهم من الهجوم ونظافة الشباك تقود للتأهل.
* عمر بخيت وراجي ورفاقهم عليهم أن يعلموا أن الوسط هو مكمن الفوز وأمتلاك الوسط يعد أول مفاتيح الفوز والفريق حقق الانتصارات في الموسم السابق بفضل قوة خط وسطه.
*بخيت خميس ورمضان الأطراف دائماً ما تقتلنا وتهزمنا.
✍ مهاجم وفاق جيان داغولو خطير جداً وقوي ويستفيد كثيراً من طول قامته في الكرات العكسية حيث أحرز في آخر لقاء أفريقي ثلاثة أهداف كاملة في شباك النجم الكونغولي بالجزائر ولذلك لابدّ من وضعه تحت الرقابة من جانب الغضنفر علي وأمير.
* دفاع سطيف بطيئ جداً وتوجد مشكلة في العمق الدفاعي له وتوجد مساحة كبيرة بين قلبي الدفاع ” بلعميري &العروسي ” لابدّ أن يستغلها الثنائي ” بكري المدينة وتراوري “.
*ميلودي ربيعي الظهير الأيمن للنسر الأسود يعتبر مكمن الخطورة وعلى بخيت خميس الإنتباه جيداً فايقاف ميلودي يعني شل خطورة سطيف .
*التعامل بجدية مع الفرص التي تلوح أمام المرمى من قبل مهاجمي الزعيم (بكري & تراوري & عنكبة ) مهم جداً حيث أن مباريات المراحل الإقصائية تتسم بأن الفرص تأتي فيها بعد ولادة قيصرية متعثرة ، و تلعبها الفرق دائماً بتركيز شديد وانضباط لذلك لابد من أستغلال أنصاف الفرص .
*كوفي يظل من أفضل الخيارات التي يجب الدفع بها في وسط الملعب وذلك للإستفادة من ضعف دفاع سطيف في العرضيات .
* نكرر أذا أراد الزعيم المضي قدماً في طريق الأميرة السمراء فعليه الخروج بشباك نظيفه وتقع علي خط الدفاع وجمال سالم مسؤولية أكبر من مسؤولية بكري وتراوري ورفاقه.
✍الحقيقة تقول أن الحضور وحده لايكفي المريخ لعبور وفاق سطيف فلابدّ من المؤازرة ورفع الصوت واطلاق الحناجر إلى عنان السماء وعزف الطبول والدفوف والتشجيع المستمر من أول دقيقة وحتى أطلاق صافرة الختام لنعلن بعدها الأفراح ، وكذلك على اللاعبين ان يدخلوا في أجواء المباراة منذ بدايتها ولايتركوا مجالاً للمنافس كي يكتسب الثقة ويكسر حاجز البداية الذي دائماً ما يكون اصعب شيء بالنسبة له .
*جمهور المريخ قدم مستوى مميزاً و كبيراً في كل لقاءات المريخ الأفريقية وكان هو السبب الأساسي في نتائج هذه المباريات ومثل ذاد نفسي ومعنوي للاعبين وقدم لوحات تشجيعية رائعة وكان سباقاً في إبتكار الجديد في أسلوب التشجيع والمساندة واليوم أعلنت الصفوة إستعدادتها لعمل أكبر تيفو بالملاعب السودانية.
*جمهور عريض وعريق بعراقة التاريخ و البطولات التي حققها زعيمهم .
*جمهور لا يعرف المستحيل ولا يطرق أبواب الهزيمة أو الانكسار ويبحث دوماً عن المجد والفوز والبطولات.
لا يمكن له الركون عند أي حالة أو محطة أو مباراة لأنه امتداد واستقرار واستمرار.
✍ جْـــرَةِ_قًـلُـم__أخيرا :_
♡علي جماهير الزعيم تشجيع فريقها في كل فترات اللقاء ولتعلم أذا تأخر الهدف فهذا شيء طبيعي لأننا نلعب أمام فريق كبير ونلعب في الأدوار الإقصائية التي يكون التركيز فيها كبيراً من جانب وفاق سطيف فيجب أن لا يتوقف الهدير فنجوم الزعيم تستمد قوتها من صيحات المدرجات .
* الإبتعاد عن التوتر في المدرجات لأن توترها ينتقل للاعبيين وان لا تستعجل الأهداف فالفرح قد يكون متأخراً كما كان أمام عزام في الموسم الماضي.