عادل الحاج: لم أتوقع تحولي من شاكي إلى مُتهم في قضية الأثقال
35
مشاركة المقال
رفيدة محمد احمد
استضاف منتدى كل الألعاب العميد عادل الحاج رئيس الاتحاد السوداني السابق لرفع الأثقال وتحدث عن العديد من القضايا وذكر أنه لم يتوقع أن يتحول من شاكي إلى متهم في قضية الأثقال والتي أصدرت المفوضية فيها قراراً وقال: مجلس ادارة الاتحاد السوداني لرفع الأثقال خلال فترة رئاسة اللواء عبد العال وقبل سنتين ونصف لم يكن مجلساً قانونياً وأضاف: كنت نائباً للرئيس في تلك الفترة وحسن سيد أحمد سكرتيراً وكان هناك غياب لأمانة المال ولا يوجد أمين خزينة بالاتحاد كذلك لم يكن هناك مسئول ولاياتل لذلك أصبح المجلس غير شرعي وأداء التحكيم والتدريب في تلك الفترة كان ضعيفاً وزاد: كان هناك اعتراض من بعض قادة مجلس الادارة على الميزانية قبل انعقاد الجمعية العمومية والبعض يرى أن هناك أخطاء في الميزانية ومضى: لجأنا إلى المفوضية وقدمنا شكوى والبعض كان يرى أن الشكوى لن تُنظر وستُهمل لكننا صبرنا لأكثر من عام وفي الأخير اتخذت المفوضية قرارها وهناك شكاوى أخرى مقدمة ضد اللواء عبد العال تتعلق بادراج بعض الحكام والمدربين ومشاركتهم في الجمعية العمومية رغم أنهم لا ينتمون إلى التحكيم والتدريب والجميع في انتظار قرار الوزارة وأفاد أنه تحول من شاكي إلى متهم وقال: لكن في وجود المفوضية الحالية كل شئ جائز لكنني قادر على استعادة حقوقي وتابع: هذه القضية استمرت لفترة طويلة وتأخرت كثيراً ونوّه إلى أن سنار شاركت في الجمعية العمومية مُمثلة في (ست النفر) وجاءت أخرى وشاركت انابة عنها باسم ست النفر وكان من المفترض أن تكون هناك ردة فعل ولكن للأسف لم يحدث شئ وعموماً نحن مستمرون في طريق القضاء وتساءل: من الذي تضرر من الاتحاد ومن الذي قدم شكوى في شخصي حتى تدينني المفوضية وتوقفني ستة أشهر؟ وقال إنهم مازالوا في انتظار حيثيات قرار المفوضية الأخير وأشار العميد عادل إلى أن المفوضية تستند على قانون الشباب والرياضة ووصفه بأنه قانون ضعيف وفُصّل على منشط معين ولا يخص بقية الأنشطة الرياضية وقال: تعرضت لضغوط في الانتخابات الأخيرة ولا أنكر ذلك والبعض طالبني بعقد مؤتمر صحفي أنفي فيه كل ما تردد عن وجود مخالفات بالاتحاد وهناك من وعدني برئاسة الاتحاد لكنني رفضت وفضّلت الاستمرار في القضية وزاد: هناك ضغوط أخرى لا استطيع الحديث عنها وأكد أن هناك شكاوى قُدمت من بعض اللاعبين لمجلس الوزراء وأوضح أن الأمر وصل للمحاكم في اتحاد رفع الأثقال بعد الشكوى التي قدمتها ضده اللاعبة محاسن هارون واللاعب مزمل خميس وذكر أنه شطب كل البلاغات وأفاد أن اللاعبة ايضاً مورست عليها ضغوط من أجل فتح بلاغ ضده وكشف أنها في الأخير شطبت البلاغ وتواصل نشاطها حالياً مع لاعبات رفع الأثقال وقال: الصراع في الاتحاد يجب الا يدخل اللاعبون طرفاً فيه حتى لا يتأثر مستواهم وأضاف: حتى يتطور المنشط لابد أن يكون العمل في أجواء جيدة ومن جهته قال الدكتور أحمد خميس رئيس لجنة التسيير السابق إن المفوضية والوزارة استعجلتا في قرار لجنة التسيير قبل الانتخابات الأخيرة بسبب وجود خلافات في الاتحاد وقال إن عدد من الأعضاء في لجنة التسيير لا يعلمون شيئاً ولم يحضروا أي اجتماع حتى نهاية الفترة وأفاد أن ولاية النيل الأزرق تم ادراجها ضمن الولايات التي يحق لها المشاركة في الجمعية العمومية الأخيرة بعد استلامهم خطاباً رسمياً من الولاية يفيد بوجود نشاط هناك وقال: البعض ذكر أن النيل الأزرق لا نشاط فيها وأضاف: اعترضنا على مشاركة الخرطوم ولكن المفوضية أدرجتها في الكشف وفي تلك الفترة لم توفّق أوضاعها وأشار إلى أنهم استلموا ختمين للاتحاد وأوضح أن الختم الثالث الذي ظهر مؤخراً لا يعلمون عنه شيئاً وطالب بابعاد التحكيم والتدريب من الصراعات لأنها أجهزة فنية.