رأفت عبد الرحمن بلة: دعمنا المهندس أحمد أبو القاسم في انتخابات الفروسية وأصبنا بخيبة أمل بعد توليه المنصب
رأفت عبد الرحمن بلة: دعمنا المهندس أحمد أبو القاسم في انتخابات الفروسية وأصبنا بخيبة أمل بعد توليه المنصب
قدمنا ملفاً للأولمبية لدعم الفارس أسامة عبد الرحمن ولم تتكرم بالرد حتى الآن
اتحاد الفروسية يدفع رسوم الاشتراكات الخارجية وبالمقابل لم تقدم الأولمبية شيئاً يذكر
رفيدة محمد احمد
شن رأفت عبد الرحمن بلة سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية هجوماً عنيفاً على الأولمبية السودانية، جاء ذلك رداً على ما ذكره سكرتير الأولمبية السودانية المهندس أحمد أبو القاسم عن رياضة الفروسية في حديثه لبرنامج عالم الرياضة، والذي أشار من خلاله إلى أن التقاط الأوتاد ليس من الألعاب الأولمبية، وهو اتحاد قائم بذاته ولا يمثل الفروسية، رداً على ذلك تحدث إلينا رأفت عبد الرحمن بلة سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية عن المنشط ولمعرفة ما دار كان الحوار التالي:
التقاط الأوتاد والأولمبية
أشار رأفت بلة إلى أن لعبة التقاط الأوتاد تم فصلها عقب القرار الذي اتخذته عدد من الاتحادات من الدول المختلفة حتى يكون التقاط الأوتاد اتحاداً منفصلاً وقائماً بذاته، خاصة وأن لديه اتحاداً دولياً ينضوي تحت لواءه عدداً من الدول بلغت (38) دولة من بينها السودان، وأضاف: هنالك دول في انتظار قبول عضويتها، وأبان أن الانفصال تم ليجد الاتحاد مزيداً من الاهتمام، وأضاف: هذه بداية طبيعية لأي رياضة، وخلال الفترة المقبلة سينضم للأولمبية الدولية، وقال رأفت: لم ندّعي أن التقاط الأوتاد لعبة أولمبية، ولكنها رياضة ذات اتحاد دولي، ويجب على الأولمبية أن تجمع الاتحادات وتدعمها، مبيناً أن هنالك اتحادات غير أولمبية تجد الدعم والرعاية من قادة الأولمبية، وكشف رأفت بلة عن دعمهم ومساندتهم للمهندس أحمد أبو القاسم في الانتخابات الأخيرة، وقال: للأسف بعد أن استلم منصب سكرتير الأولمبية أصبنا بخيبة أمل.
قبول الانتقادات
قال سكرتير الفروسية إن على قادة الأولمبية قبول الانتقادات خاصة وأن هنالك عدد من الشكاوى والملاحظات نحجم عن ذكرها، وأضاف: على سكرتير الأولمبية أن يراجع نفسه خاصة وأنه شكل حضوراً في عدد من بطولات التقاط الأوتاد وعرف الإنجازات وشاهد علم السودان مرفوعاً وعزف السلام الجمهوري لأبطال التقاط الأوتاد، وأضاف قائلاً: يجب احترام أي لعبة ترفع علم السودان في المحافل الخارجية حتى وإن كانت (بلي)، مشيراً إلى أن أي لاعب حقق إنجازاً للسودان يجب أن يدعم بدلاً من محاربته.
القفز على الحواجز
تحدث رأفت عن القفز على الحواجز، مشيراً إلى أنها تقام ضمن منافسات الفروسية، وهي لعبة أولمبية، وقال: سبق وأن قدمنا ملفاً للأولمبية كلجنة وطنية بخصوص دعم الفارس أسامة عبد الرحمن، ولم تتكرم الأولمبية بالرد حتى الآن رغم أن هذا من صميم عملها، وقال: اتحاد الفروسية للأولمبية يدفع رسوم الاشتراكات الخارجية الخاصة بالاتحاد بانتظام، ومع ذلك لم تقدم الأولمبية شيئاً يذكر، وطالب قادة الأولمبية بتغيير طريقة التعامل مع الاتحادات، مشيراً إلى أن اتحاد الفروسية ليس (هيناً) حتى يتم التعامل معه بهذه الطريقة الساذجة، وقال رأفت: أي شخص صاحب رأي قوي يتم إبعاده ومحاربته، وقال: اتحاد الفروسية يحكمه الواجب والضمير وهذا دليل عافية.
الفروسية مليئة بالكوادر
وعن علاقة حديثه عن التقاط الأوتاد حالياً بترشيح رأفت للفروسية قال: أكملت دورتين في منصب سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية، وحالياً في منصب دولي، سوف أفسح المجال لغيري للترشح لمنصب السكرتير خاصة وأن الفروسية مليئة بالكوادر، وقال: الفروسية لديها منهج تتبعه وهذا بدوره ساهم في إنجاح برامج الاتحاد حيث يتم التجمع داخل النادي، وقد تكون هنالك خلافات في وجهات النظر لكن الأهلية والديمقراطية موجودة.
تطوير الرياضة
قال رأفت: نسعى كاتحاد لتطوير وترقية المنشط، مشيراً إلى أن الأولمبية سبق وأن قدمت دعماً لجمهورية القفز على الحواجز، وأشار إلى أن الفروسية مثل ألعاب القوى، ومضى: الفروسية تشمل القفز على الحواجز والتقاط الأوتاد وسباق القدرة والتحمل وأضاف: هنالك مناشط تم فصلها وهي سباق الخيل والبولو وكل منها له اتحاد عام، مشيراً إلى أن التقاط الأوتاد أصبح اتحاداً دولياً بمباركة من الاتحاد الدولي للفروسية.
وعاء يسع الجميع
قال رأفت إن الأولمبية السودانية يجب أن تكون وعاء يسع جميع الاتحادات الرياضية خاصة وأنها مؤسسة كبرى، وهي أم للاتحادات الرياضية، وتعامل الجميع معاملة واحدة في كل شيء مشيراً إلى أن الفروسية لم تتاح لها أي فرصة سفر رغم أنها تملك كوادراً إدارية مميزة، ولا ندري ماهي أسباب التجاهل، وأضاف: أتمنى أن تقتبس الأولمبية من نجاحات الفروسية وتأخذها كنموذج في عملها وتلتفت لتطوير الرياضة بدلاً عن المهاترات والمخالفات الموجودة حالياً خاصة وأن كل اللجان الأولمبية تهدف للتطوير والنهوض بالرياضة والدليل على ذلك اهتمامهم بالأولمبياد واللاعبين المؤهلين