حمّار متفائل برفع العقوبة الإفريقية عن الوفاق وإعادته لدوري الأبطال

بدا رئيس نادي وفاق سطيف الجزائري سطيف حسان حمّار، متفائلا بشأن إمكانية رفع عقوبة الإقصاء من منافسة رابطة أبطال إفريقيا على فريقه. والتي سلطت عليه في أعقاب مواجهة الجولة الاولى من دور المجموعات، أمام فريق صن داونز من جنوب إفريقيا، يوم 19 يونيو الماضي، بسبب اقتحام الجماهير لأرضية الميدان قبيل انتهاء المباراة وتوقع حمّار في حوار خص به موقع “فيل غول” المصري صدور القرار النهائي من لجنة انضباط “الكاف” خلال 72 ساعة وأن يكون في صالح الوفاق، بقوله:”القرار سيصدر خلال 72 ساعة وأتوقع أن يكون لصالح عودتنا.. وأوضح حمّار، الذي مثُل الإثنين أمام لجنة انضباط “الكاف” في القاهرة، للدفاع عن ملف الوفاق، أنه يثق في مسؤولي الهيأة الإفريقية لإنصاف فريقه، قائلا:”أتمنى عودة وفاق سطيف، هناك بعض الملاحظات لا أحب أن أتحدث عنها الآن، لكن نثق في رؤية المسؤولين وأصحاب القرار على مراعاة الموقف وتقديره بشكل سليم وتابع يقول:”كنت في اجتماع بالكاف وأجبت على بعض الاستفسارات وأخطرنا لجنة الانضباط أن الأحداث لم تكن مسؤوليتنا ولم يتعرض أحد للخطر”. وأضاف:”الحكم كان مبالغا لما يقوله، إذ ذكر أن الأنصار وصلوا لغرب خلع الملابس والمناوشات استمرت 40 دقيقة.. هذا لم يحدث واعترف رئيس الوفاق بحدوث بعض المناوشات بين الأنصار ورجال الشرطة، لكن الفريق ليس المسؤول عنها، بقوله:”بالفعل حدثت بعض التجاوزات من الجمهور لكن لسنا مسؤولين عنها.. ومعروف أن الأمن هو المسؤول وليس النادي”. وتابع:”حدثت بعض المناوشات في المدرجات بين الجمهور والشرطة.. لكن معروف على المستوى العالمي أن الأمن هو المسؤول عن النظام وأشار حسان حمّار إلى أن الألعاب النارية لا تتواجد في الجزائر ومصر وتونس وإما حتى في ملاعب أوروبا وأمريكا اللاتينية، قائلا: “الأمن إذا لم يحضر المباريات لا تقام.. ومثلما يقولون إن هناك شماريخ في الملاعب العربية بمصر والجزائر وتونس، لكن هل هذا ليس موجودا في أوروبا وأمريكا اللاتينية؟” وتساءل رئيس وفاق سطيف في ختام حواره، قائلا:”ألم توجد شماريخ في اليورو واقتحامات للملاعب؟ هل المنتخبات مسؤولة عما تفعله الجماهير أم هي مسؤولية أمنية؟ يذكر أن الوفاق كان تأهل لمرحلة المجموعات من دوري الأبطال على حساب المريخ عندما تعادل الفريقان بهدفين لكل في امدرمان ومن دون أهداف في سطيف ليتأهل الوفاق للمجموعات مستفيداً من تسجيله لهدفين خارج أرضه.