القاهرة – خاص كورة سودانية
محمد خليل شريف – الامين العام لرابطه الهلال – مصر
اولا نهنئ مجلس أداره الهلال بهذا الاختيار الموفق القامه المعسكر الإعدادي لتوفر كل معينات المعسكرات العالمية لإعداد الفرق الرياضه من كافة نشاطات التأهيل البدني والنفسي والإمكانيات الضخمه المتوفره
جلست فى ليل شتاء بهيم وفي هدوء وسط زخم كبير من الجرائد والصحف الرياضه بجانب المواقع الاسفيريه أراجع ما كتب عن الهلال من مختلف التيارات منذ عامين تقريبا واعدته قرأتها بتأني فامتلكتني فكره كتابة هذا المقال لعلنا نستشف من الماضي لتكون نورا خافضا لعبقرية الهلال مستقبلا .
كيف كان الهلال منذ عامين ……..
أتي الكردينال من واقع الصناديق الانتخابية التي درج عليها الهلال وهو قائد الحركه الوطنيه فكان برنامجه الانتخابي قويا مفعما بالأمل فانحازت جماهير الهلال اليه وبحمدالله كان عند حسن الظن به فلنقف قليلا لنري كيف كان وضع الهلال قبل قدومه وبعد ذلك تركة مثقله بالديون غير معروف كميتها أصحابها وهنا لابد من ان نحي المهندس شيخ العرب عطا المنان لما بذله فى هذا الملف المثقل بكثير من الهموم ونذكر جيدا ما تعرضه له الرؤساء السابقين .
عموما جاء اشرف ويحمل يحمل بشائر الخير والأمل فى هلال معافي تماما وبدء فى تنفيذ برنامجه فكانت المرحله الاولي وما صاحبها من صعوبه بالغه الديوان والتسجيلات ومعسكر الأعداد والرواتب والمدرب الأجنبي فكان عدم التوازن وسط هذا الأجواء هو الخروج المبكر ولكن بعد ان هدأت العاصفة وترتيب الامور .
كان الإصلاح من الصفر من البنيه التحتيه بناء بنيه أساسيه لتكون الأساس لمرحله حقيقيه تنصب فى مصلحه الهلال لسنوات قادمات فكانت الجوهره بكل محتوياتها ثم بناء الفرق السنيه حتي الرديف والأكاديمية ثم الفريق الاول و تنفسنا الصعداء بانتهاء كل الديوان وأصبح الهلال محررا معافي فكانت الخطوه الثانيه .
حتما لنا عودة