الحكم ريتزولي: أدرس حركات ميسي وكريستيانو حتى لا تخدعني مهاراتهم
26
مشاركة المقال
اكد الحكم الدولي الإيطالي نيكولا ريتزولي، أن الحكم الدولي البارز، يُعادل في كرة القدم، اللاعب المشهور، مشددا على ضرورة استعداد الحكام بدنيا، وفنيا لإدارة المباريات وقال في مداخلة له، بورشة استخدام تقنيات الفيديو بالتحكيم، ضمن مؤتمر دبي الرياضي الدولي الـ 11، إن الحكم عليه دراسة الموقع الصحيح له داخل الملعب، من خلال التعرف على تحركات اللاعبين، وخطط المدربين وأضاف: بالنسبة لي التحكيم يشبه المعادلة الرياضية. فيه الكثير من المتغيرات، المعادلة التي فيها 100 متغير تكون أسهل إذا عرفنا نصفها، وهو ينطبق على المباراة، فبمعرفة كرة القدم بشكل جيد تكون حكما جيدا وأوضح: يكفي أن تعرف لاعبين مثل ميسي، وكريستيانو رونالدو. إذا لم تعرف مهاراتهم وأسلوبهم، الأمر يوقعك بمشاكل. من الضروري معرفة الأسلوب الفني للاعبين والفرق لتحديد التحرك والتمركز الصحيح وأضاف ريتزولي: يجب أن يعرف الحكام، خطط اللعب، فمعرفة أسلوب لعب أي يجعلنا أكثر انتباها في حال حدوث حالة قد تشكل خطرا، سواء الفريق يلعب بشكل دفاع المنطقة، أو الانتشار في الملعب وأوضح في برشلونة مثلا يمررون الكرة كثيرا بجانبي الملعب. الحكم يكون غير مستعد لما سيحدث، ويسأل نفسه، لماذا يقومون بكل هذه التمريرات، وبالتالي يكون الجواب أنهم يبحثون عن الثغرة التي توفر لهم فرصة لاعب ضد لاعب، وهنا الحكم عليه أن يكون مستعدا في تلك اللحظة وتابع ليست هذه الوحيدة الي يجب دراستها، هناك ظروف معقدة مثل الكرات المباشرة للاعبين داخل منطقة الجزاء. الحكم يتمنى أن يلعب الفريقان بطريقة دفاع المنطقة، وليس رجل لرجل خاصة في الركلات الركنية وهو أمر يجعل الأمور أسهل. أما رجل لرجل، يوجد بها احتكاك بين الأذرع والأجسام، ومحاولة المدافعين، منع المهاجم من الوصول للكرة وحجز لاعب آخر وأكد إذا قمت بدراسة الفرق، تسهل المهمة. فريق نابولي لديهم مدرب يستخدم الكثير من الأساليب الفنية في الركلات الركنية، وهو أمر ليس سهلا، ويتطلب من الحكم الكثير من الاهتمام وأشار آريين روين، نجم بايرن ميونيخ، يستخدم قدمه اليسرى ببراعة، يدخل بطريقة عرضية، ويسدد بيسراه. راقبت هذا الأمر عن قرب وبدأت أراقب المدافع الذي يتابعه حتى أستطيع مواجهة ما هو غير متوقع وأكد نحن كحكام نستطيع تقاسم المسئولية، فمثلا في الركلة الركنية، هناك 10 لاعبين في منطقة الجزاء، ولا يمكن السيطرة على الملعب دون مساعدة، خاصة في الموقف المتحرك عندما تكون الكرة موجودة في المنطقة وعن تقنية الفيديو، قال: نحن محظوظون بمنحنا هذه التجربة في الاتحاد الإيطالي. من المهم أن يكون الحكم هو صاحب القرار ومدى اقتناعه بالموقف. نحن نفهم استخدام هذه التقنية، وهي تقدم لنا أشياء مهمة. أنا شخصيا مع تطبيق هذه التجربة لأنني استخدمتها وشعرت أنها تساعدني وأوضح خلال مسيرتي المهنية، ارتكبت أخطاء كان ممكن تجنبها في استخدام تقنية الفيديو وختم: في نصف نهائي دوري الأبطال ارتكبت خطأ في لمسة يد ومدى حدوثها داخل أو خارج المنطقة. الحكم كان الوحيد الذي لا يرى حالة يراها العالم بأسره. بالتالي فإن التقنية تساعد في تجنب أخطاء محرجة تغير من نتيجة المباراة. أنا تواق لتنفيذ هذه التجربة ومعرفة الطريقة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع.