صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ماذا يجري بشأن المريخ؟

40

زووم

ابوعاقلة اماسا

* السؤال أعلاه تتشعب منه عشرات الأسئلة التي تطرح علينا يوميا، في الطرقات ودور الرياضة والأسواق، وحتى في المواصلات إذا اكتشف جارك أنك صحفي مهتم بالشأن المريخي، ومعاناتي الشخصية مضاعفة بعد أن شاع في الأوساط أنني من المقربين لمجلس المريخ الجديد وأنني على تواصل حميم مع صناع القرار ليس على مستوى المريخ فحسب، وإنما على المستوى السياسي أيضا… لا أعرف من أين خرجت هذه المعلومات وكيف بنيت بهذا الشكل المتماسك لتتحول من مجرد معلومات متداوله بكثافة إلى إعتقاد جازم بأن (أماسا) هو المنسق الإعلامي لمجموعة سوداكال..!
* المهم في الأمر أننا نعاني من قوة إندفاع سيل الأسئلة المطروحة علينا في كل مكان، عبر الهاتف أو في الطرقات، ذلك لأن الإشاعات كلها قد أخذت دورتها وعادت مرة أخرى، وكأن هنالك غرفة عمليات تحبك عشرات الروايات يوميا عن رئيس المريخ المنتخب وعن مصيره في هذا المنصب، وعن المفوضية وقرارها المنتظر، وعن الجهات التي اقتلعت هذا الملف ووضعته على الكرسي وتوهطت عليه دون أن تعير الوسط الرياضي والمريخي المائج بالشائعات أي اعتبار، خاصة أن المشكلة من أساسها ليست مستعصية بالقدر الذي يؤخر حسمها ليومين أو ثلاثة، بدليل أن برنامج الإنتخابات والحارطة الزمنية الخاصة بها قد منحت يومين فقط للطعون والفصل فيها، وكانت تتوقع أسوأ الفروض بطبيعة الحال، واسوأ الفروض لا يخرج من سيناريو إنعدام الثقة والجو الملبد بالغيوم وما نعيشه الآن.
* ليست هنالك معلومات فيما يخص منصب الرئاسة بنادي المريخ رغم أنه قد باشر مهامه فعليا رئيسا بكامل صلاحياته، والغموض يسيطر على الموقف العام، ليس موقف المفوضية بالطبع لأن المؤشرات والدلائل تشير إلى أنها لاتملك القرار، وأن جهة أخرى تصنف عند الرياضيين (طرف رابع) قد استلم الملف وقلبه يمنة ويسرة ولم يجد ثغرات لتطويع القانون، وهنا تبدو الحيرة.. أو هكذا أوضحت الإجتهادات والتحليلات…!
* عموما.. حالة الضبابية التي يمر بها الموضوع، وأجواء الإشاعات التي تسيطر على نادي المريخ والأسافير لا تحمل في مجملها شيئا إيجابيا يمكن أن نبشر به، بل يحق لنا كرياضيين أن نقرع نواقيس الخطر، ونرفع أصواتنا بالشكوى ونطرق أبواب القصر الجمهوري أولا لنسمع صوتنا بأن طارقا قد أزعجنا وسرق النوم من أعيننا قلقا على المريخ، ذلك قبل أن يتم تدويل القضية ودحرجتها للإتحاد الدولي لكرة القدم وهي السلطة الكروية العليا وليست حكومات الدول.. ولدينا تجربة لم تمض عليها أربعة أشهر يجب أن نعيد الإستذكار فيها لندرك خطورة مايجري داخل نادي المريخ..!
* مع أجهزة الدولة التي تتدخل في الشأن الرياضي دائما يكون (قصير) مهمشا لا يسمع له رأي، يصرخ ويعلو صوته ويقرع كل النواقيس… ثم لا يسمعه أحد ولا يسبينوا نصحه إلا ضحى الغد…!
حواشي
* إنتصاران مميزان من خارج الأرض حصل عليهما المريخ بعد أداء متطور وجاد، وروح عالية ولحمة جيدة منحت الجميع إحساسا بالطمأنينة، وجعلت كل الرؤوس تدور نحو المشاهد البديعة التي صنعها رفاق منجد ونمر والتش وأحمد آدم والغربال وبكري.. ولكن إذا حدث أي شيء في الإتجاه العكسي فسوف تكون نكسة كبيرة لن يخرج منها النادي بسهولة..!!
* كل من تدخل في الشأن المريخي حتى الآن يتحدث عن تحويل مسار الأحداث عنوة وبقوة السلطة لذلك ستكون نتيجة كل ذلك كارثة لا تقل عن كارثة التجميد.
* نعود لفريق الكرة… نبحث عن العبقري الذي قرر إعارة لاعب منتخب الشباب بغدادي حماد…!؟
* لاعب طرف موهوب ومميز كان مؤهلا لخوض التحربة مع نخبة اللاعبين الشباب الآن واكتساب الثقة… فكل من تابعه في دوري الأولى سخر من قرار إعارته…!!
* معظم أصحاب القرار في المريخ كانوا من غير الرياضيين المتابعين للمنافسات القائمة، لذلك كان قرار الإستغناء عن أي لاعب سهلا…. بغض النظر عن موهبته وسنه.
* مجالس المريخ الأخيرة بذلت جهودا خرافية، ولكنها أهدرت قدراتها في مشروعات كثيرة جدا لم تكتمل… وتشتت جهدها في أفكار كثيرة بدون تركيز.. لذلك نتمنى من الحاليين أن يركزوا ويأخذوها واحده واحده…. الدنيا ما طايرة…!
* ركز تنجز ياطارق سيد…!!
* الصامت الصارم الصادق جابر مادبو نجح في إكمال ما بدأه السابقين من مساعي لحل مشكلة النيجيري وارغو… ومع هذا لديه الكثير من الأفكار لو رأت النور ستكون قفزة ممتازة نحو الإحتراف الحقيقي..!
* مازلنا في انتظار الكثير من نجوم المريخ… الإستقرار يفجر القدرات والمواهب…!!

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد