كرات عكسية
محمد كامل سعيد
* شرع مجلس ادارة الاتحاد الجديد بقيادة البروفيسور كمال شداد في تصحيح مسار الكرة السودانية.. وكان العمل على انهاء الموسم التنافسي الحالي في مواعيده من أهم وأبرز قرارات التصحيح والتقويم ومعالجة الخلل الذي استوطن وعشعش وفرض كلمته تحت شعار المجاملات والموازنات..
* حسم الشكاوى المعلقة والتي تقدمت بها بعض الأندية طاعنة في قانونية مشاركة بعض اللاعبين كان من الخطوات الجريئة بصرف النظر عن ما انتهت عليه من قرارات خاصة وان الاتحاد السابق ظل يتعامل مع ملف الشكاوى هذا بكل معطيات المجاملة التي تفوح منها رائحة الترضيات ما بين الأحمر والأزرق..
* ولعل ما يدعو للحيرة ان قادة اتحاد الكرة السابق ظلوا يتهربون دوماً من حسم الشكاوى ولا يعيرونها أي اهتمام الا بعد نهاية الموسم وساعتها تتدخل المصالح وتلعب الصداقات والعلاقات لعبتها ويتم تقسيم الغنائم بالصورة التي ترضي كل الاطراف بينما يكون القانون بعيدا كل البعد عن مثل هذه القصص..
* الظن ان الرعب الذي فرض نفسه على بعض المنتمين الى المريخ والخوف من تضرر فريقهم من قرارات الاتحاد الجديد ولجوءهم المباشر لوصف مجموعة شداد بأنها ستشرع في مجاملة الهلال لم يكن غير خزعبلات وأوهام أثبتت الايام كذبها وعدم صحتها..
* نعم لقد تحول بعض الزملاء الى مقاعد المعارضة لاتحاد الكرة قبل ان يصدر القرار المتعلق بالشكاوى المقدمة في عدم صحة مشاركة العاجي باسكال واوا.. وكم كان المشهد حزيناً وكئيباً وبعض الذين بفترض انهم يمثلون قادة الرأي العام المريخي وهم يبثون الوهم والكذب ويتحدثون عن امكانية ان يؤثر اللون الرياضي لعضو الاتحاد (باني) على قرار الاتحاد لأنه ينتمي لهلال كادوقلي ولكم ان تتصوروا..
* الشاهد سادتي ان الانتماء الضيق وحجم التعصب الذي سكن نفوس جل عشاق كرة القدم السودانية بفعل الوهم واشعال نيران الفرقة والشتات بين محبي الفريقين الأحمر والازرق هو الذي ظل يتسبب في حالة عدم الرضاء واهتزاز الثقة بين الأندية وقادة الاتحادات المتعاقبة طوال السنوات الماضية..
* وغياب الثقة والذي يتعاظم بمجرد ان تتدخل فيه الألوان يقود بلا شك الى اهتزاز الأداء والمردود خاصة اذا كان قادة الاتحاد يستجيبون للضغوط والتهديدات التي توجه اليهم سواء من الأندية او حملة الأقلام..
* ان المتابع لعمل الاتحاد السابق يجد انه لقي ترحيباً من بعض أصحاب المصالح الذين يصب تجميد القانون في اتجاه مصالحهم الخاصة ومصالح أنديتهم.. والمتابع للأحداث التي صاحبت المواسم الأخيرة والانسحابات المتكررة يدرك حجم الفوضى التي كانت تفرض نفسها ويستند عليها القادة في تصريف الأمور..
* ان جحم الفوضى الذي سكن ديار اتحاد الكرة يحتاج الى عمل متواصل وجاد وحسم فوري واقتلاع سريع لكل تفاصيل الفساد من الجذور واعتقد ان مجموعة شداد قادرة على تصحيح الأوضاع وبالصورة المثالية باذن الله.
* تخريمة أولى: شاهدت مباراة الأهلي وتلفونات بني سويف أول أمس في دور الـ 32 لمسابقة كأس مصر والتي دفع فيها مدرب الأهلي بمجموعة من الشباب والناشئين والذين حققوا فوزاً كبيراً بخماسية وصعدوا الى الدور الثاني بجدارة ولعل ما لفت نظري ان الشباب يجيد تمرير الكرة الى الزميل بصورة مدهشة أكدت أهمية الدور الذي تقوم به المدارس السنية..
* تخريمة ثانية: المدارس السنية تساعد المدراء الفنيين الأجانب في ايجاد التوليفة المناسبة التي بمقدورها تحقيق حلم الجماهير المتمثل في احراز البطولات القارية ولعل ذلك هو الذي يمهد سكة انفراد الأهلي المصري بالرقم القياسي للألقاب الافريقية..
* تخريمة ثالثة: تراجع بصمة الأجانب في المريخ والهلال خاصة خلال الشهور والأسابيع الأخيرة يجب ان يقنع قادة أنديتنا بصرف النظر عن بدعة التجنيس وضرورة التمحيص في الأجانب قبل الشروع في التعاقد معهم ولو من باب الاستفادة من الدروس العميقة الأخيرة.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
قلت الحق يا استاذ و نرجو أن يرتفع كتاب الاعمدة لمستوى المسئولية و يتركو الإساءات والأهم الحواف، وخاصة صحف الزاوية والاسياد والزعيم.
معليش، أرجو إعادة النشر لوجود خطا في النص السابق في كلمتي (والتهم الجزاف).
قلت الحق يا استاذ و نرجو أن يرتفع كتاب الاعمدة لمستوى المسئولية و يتركو الإساءات والتهم الجزاف، وخاصة صحف الزاوية والاسياد والزعيم.
(0)الرد(0)