فاز المريخ واقترب من اللقب.. ولكن..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
* على طريقة (نص آه.. ونص لا) حقق المريخ الفوز على الاهلي الخرطومي أول أمس واقترب بنسبة كبيرة من التتويج بلقب المسابقة الأولى في السودان.. والمقصود بـ(نص آه.. ونص لا) هو بلا شك المستوى المتباين الذي ظهر به الاحمرً على مدار الشوطين..
* الهدف المبكر كان هو المؤشر أو العنوان الاول لتمييز البطل الذي ظل يجلس على العرش طوال المواسم الماضية سواء كان ازرقاً او احمراً.. وامام فريق متطلع وكبير يضم بين صفوفه مواهب متميزة كالاهلي فان البداية كانت بالجد نموذجية ورائعة..
* ولعل ضربة الجزاء التي ارتكبت مع الموهوب التش عبرت بصدق واكدت بما لا يدع مجالاً للشك ان الضغط يولد الانفجار ويتسبب في اجبار المدافعين على ارتكاب الاخطاء ويجعل الحكام امام خيار احتساب اكثر من ضرة جزاء لصالح المريخ في كل مباراة..
* ميدو اهدر الضربة بعدما اخطاء التقدير وربما لانه سجل معظم اهدافه الاخيرة من ركلات جزاء فقد وقف جل حراس فرق الدوري الممتاز على طريقته رغم انه لم يعتمد على اسلوب واحد وظل يمارس التنوع سواء في المباراة الواحدة او اللقاءات المختلفة..
* وقبل نهاية الشوط الاول عاد ميدو ليصحح الخطأ المتعلق باهدار ضربة الجزاء وتمكن من تسجيل الهدف الثاني براسية مع العلم انه ـ اي ميدو ـ لا يتميز بالطول الفارع بل على العكس فهو لا يملك مواصفات التسجيل بالضربات الراسية ورغم ذلك سجل..
* وكما جرت العادة توقعنا ان يقوم رفاق العجب بنصب السيرك في الشوط الثاني بعدما استسلم المنافس ويضاعفوا النتيجة لتصل الى خماسية او سداسية لكن ما حدث سار في اتجاه آخر غير الذي اعتدنا عليه حيث تراجع وهبط الاداء فجأة وبصورة جماعية..
* نام جميع افراد تشكيلة المريخ على الخط وبالمقابل تسلم رفاق خليفة زمام كل الامور وانفردوا بالايقاع ومارسوا ضغطاً متصلاً على مرمى سالم وتهيأت العديد من الفرص التي كان بالامكان ان تعادل النتيجة وتقود الفرسان الى تحويل التأخر الى انتصار..
* وبعد مرور ربع ساعة لانطلاقة الشوط الثاني ومن خطأ غير طبيعي لعلاء الدين يوسف الذي فشل في تشتيت الكرة وصلت تمريرة حريرية لمحمد موسى الذي تسلم الهدية وسددها قوية سكنت الشباك بعد لخمة صلاح نمر الذي كان بامكانه انقاذ الموقف..
* التبديلات التي اجراها صديقي محمد موسى لم تغيّر من واقع السوء والتراجع المريخي شيئاً بل على العكس واصل الاهلي التفرد واقترب كثيراً من مرمى الاحمر واهدر المخضرم خليفة فرصة ذهبية وهو في حالة انفراد تامة بالحارس جمال سالم..
* ثم وجد جوزيف فرصة اخرى ذهبية عبرً خلالها من كل مدافعي المريخ وتوغل الى قلب منطقة الجزاء وواجه الحارس لكنه سددها قوية فوق العارضة وسط دهشة الجميع واكتفاء مدافعي المريخ ناس علي جعفر ونمر وعلاء والتاج بالفرجة فقط..
* وامام سيل الهجمات الاهلاوية غاب اللعب الممرحل المدروس والهجمات المنظمة وفرضت الهرجلة نفسها على اداء لاعبي المريخ الى جانب الارتجال واللعب العشوائي وتشتيت الكرة في اي اتجاه وادعاء سالم الاصابة لاهدارالوقت وبطريقة مملة وبايخة..
* نصف الساعة الاخير مر على المريخاب ثقيلاً لدرجة اجبرت المحبين على اطلاق الصافرات ربما استعجالاً للحكم لانهاء المباراة او ارسال رسائل للاعبين عنوانها الاول الاعلان عن خطر قادم كان بالامكان ان يتسبب في (فركشة) كل الاوضاع الحالية..
*عموماً فاز المريخ على اهلي الخرطوم واقترب من الفوز باللقب ولكن تبقى السلبيات التي ظهرت خلال المباراة الاخيرة هي المصدر الاول للخطورة التي تنتظر الاحمر في قادم المواعيد سواء تلك المتعلقة بختام الممتاز او نصف نهائي الكأس وربنا يستر.
* تخريمة أولى: لا ادري لماذا الاصرار على اشراك علاء يوسف في قلب الدفاع على الرغم من الاخطاء المتواصلة التي ظل يقع فيها وتتسبب في اهتزاز شباك الاحمر مع العلم ان هنالك فرصة لاعادة امير كمال لقلب الدفاع رغم انه ـ اي امير ـ لايسر البال..؟!
* تخريمة ثانية: بصرف النظر عن اي حسابات يجب على المريخ ان يدخل لقاء الفمة مساء السبت بشعار الفوز ولا شئ سواه لان مباراة القمة تعتبر بطولة قائمة بذاتها واي تفكير غير ذلك ربما يتسبب في نتيجة لن ترضي العشاق.. فحذاري ثم حذاري..
* تخريمة ثالثة: مباريات القمة لا تعترف بالنتائج او المستويات الاخيرة للفريقين ودائماً ما يفوز فيها الاقل جاهزية ودونكم ما حدث في القمة الافريقية باستاد الهلال والتي توقع فيها المريخاب خسارة فريقهم فلم يخسر وعليه لابد من وضع ذلك المنطق في الاعتبار.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق
غريبة الليلة أبو المستعار ماردمك بي حاجة !! ياربي غمران ولا الخلعة والخوفة دخلت فيهو وخلت الحمي والضغط والسكري يرتفعوا؟
أديهم ياكايدهم وياهاريهم يا أستاذ محمد كامل يارائع، ونعيد ونكرر إنو لو كان المرخرخ فيهو كم صحفي أمين وصادق زيك كان أسي زمانهم مرقوا من مرحلة الوصافة وقعدوا مع الناس القيافة أصحاب السعادة الهلالاب أسياد البلد، بس ديل ربنا خاتم علي بصيرتهم وجاء المال الحرام وكمل الفيهم …….
لكمة أخيرة: الأستاذ المرشدي مبسوط مني ههههههههههههههههههههه
امير كمال لايسر البال كماقلت وعلاء الدين اخطاءه متواصلة وكارثية واي خطأ بقون
الحل شنو ؟؟؟ انا ضد الاستعانة بأمير كمال في الدفاع واعتقد ان علاء الدين سوف يتفادي الاخطاء في مباراة القمة فهو عائد من فترة توقف طويلة ومفروض بعد كده يكون دخل فورمة المباريات .
مبارة القمة تحتاج لأمثال علاء الدين وحتي راجي البعيد عن اجواء اللعب ينفع في مثل هذه المباريات ..