افياء
ايمن كبوش
>لطيف سعيد بوي.. صنع الحدث في لقاء الاتجاه الواحد والآمال العريضة..
>صنع الحدث تماماً واختار ان يكون المبتدأ والخبر في تلك الجملة المفيدة التي كتبتها جماهير الهلال الوفية وهي تضع على خديه المغسولتين بعرق الميدان والحضور الرنان قبلة حب مع اندى التحايا.
>كانت دموع لطيف سعيد بوي.. تخفي خلفها اكثر من دلالة ولكنه اختار الطريق الاقرب للوصول الى قلوبنا جميعا.. لذلك عندما سئل عن السر.. قالها ومضى: (انه حب الهلال).
>مسيّر مباريات الهلال المؤقت.. محمد فاتح حجازي اختار عبد اللطيف بوي كاساسي في احد اللقاءات الصعبة الماضية رغم اصابته بمرض الملاريا فلم يستطع ان يقدم ما يشفع له بنيل الرضاء الجماهيري ولكن عندما تعافى وجد نفسه بعيداً عن المركز الذي ظل فيه طوال ست سنوات متصلة سكب فيها العرق وقدم خلالها كل ما يستطيع ان يقدمه لاعب بهذا العنفوان..
>نقبل بان يكون رمضان كابو بديلاً لعبد اللطيف بوي لانه من اللاعبين اصحاب القدم اليسرى ويتصارع مع بوي على الخانة الوحيدة في الهلال ولكن كيف لنا ان نقبل بأن يحل الطاهر الحاج الذي ظل بعيداً عن الخدمة او المشاركة في وظيفة واحدة كبديل على حساب صاحب الخانة الاساسي.. ولكن عناية السماء انصفته والنية السليمة (زاملته) واكدت بالامس بأن المسير محمد فاتح حجازي غير مخير فأصيب المدافع الذي لم يكمل التاهيل ديبالا واتارا ليجد عبد اللطيف بوي الفرصة للمشاركة ليكون هو فرس الرهان الوحيد في المباراة.
>اعاد عبد اللطيف بوي فريقه الى المنافسة من اوسع الابواب وابقى على تاج البطولة حائراً في مباراة السبت المقبل.. وتلك بطبيعة الحال مباراة خاصة نطالب بان يدخلها لاعبو الهلال بتحضيراتهم وخبراتهم التراكمية واستدعاء روح مدثر كاريكا وجسارة محمد احمد بشير بشه وصلابة عبد اللطيف بوي وحماس ولاء الدين موسى واناقة صهيب عز الدين وانطلاقات عزيز شيبولا ورجالة ابو عاقلة عبد الله وثبات جمعة جينارو.. مباراة السبت هي مباراة الرجال الصناديد وهي بمثابة جرد واعمال سنة لموسم طويل لذلك على اللاعبين ان يرموا ما حدث خلف ظهورهم.. وان ينسوا تلك القسوة التي لاحقتهم في هتافات الجماهير وسطور الاعلام وحديث الاداريين.. صحيح اننا احيانا كثيرة نحس بطعم الفاجعة.. ولكننا ننسى في غمرة تصدينا لشيطان الانتصار لانفسنا.. بان اللاعبين.. او لاعبو الهلال تحديداً هم الطرف الاصيل في هذا (الوجع) الذي يسكن الديار الزرقاء.. ومهما اجتهدنا في التعبير عن مرارة الخذلان التي نعيشها عند الهزيمة ينبغي ان ندرك بانهم يعيشونها مضاعفة لانهم يرتدون الشعار.. وهم الذين يقفون في مرمى النيران.. واكثر من ذلك هم المستفيد الاول من الانتصارات معنوياً ومادياً وكذلك المتضرر الاول من الخيبات.
>امامنا القليل من الوقت لكتابة عقد جديد يرمم العلاقة المتأزمة ما بين الاعلام واللاعبين والجماهير.. امامنا الخميس والجمعة.. اما السبت فينبغي ان يكون هو سبتنا الاخضر.. سبتنا الانضر.. لذلك سنكون “الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد”.
>لابد من رؤية جديدة تُسقط القديم وتستشرف فجر المستقبل بالامنيات والدعوات بان يوفق الله الهلال الى تحقيق الامال.. ولكن هذه الامال لن تتحقق بالامنيات وحدها.. بل تحتاج لتضافر.. وتحتاج لتجرد.. وتحتاج لصدق.. وقبل الصدق نحتاج لـ”الحب الكبير” الذي يملأ القلب.. ان الرياضة منذ ان عرفناها وعهدناها ودخلناها صغارا وتشرفنا بها.. كانت جسراً للحب والمودة وتفعيل ”باقي الصلات”.
>السبت موعدنا.. لذلك دعونا نصنع منه يوماً للفرح الازرق.
اخير.. شارك صانع الفرح لطيف سعيد بوي بأمر من كرك وبشة فصنع الحدث ولا عزاء لمن قال (انا كمدرب اول للهلال).. في حد غالطك.. ولا الفي قلبو حرقص…
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق