* يجب أن يدخل أهل المريخ قمة السبت وكلهم ثقة في أن لديهم مشروع فريق جبار يهز الأرض تحت أقدام العمالقة، ورغم أن الفرصة قد سنحت مرارا وضاعت بالإستعجال، فإننا نتمسك هذه المرة بأنه يتعين على المريخاب أن يتعاملوا مع الأمر من زاوية شاملة، غير تلك التي كنا ندخل بها مباريات خواتيم الموسم حيث يركز الناس على كشف المشاطيب وأن كل من يخفق مغادر للكشوفات لا محالة.
* الأمور تختلف هذه المرة والفريق يدخل هذه المباراة بروح مميزة تدرجت على سلالم الثقة والإنتصارات.. ونحن ندرك أن روح الإنتصار هو أغلى ما يسعى أي فريق لاكتسابه، والأهم من ذلك أن المريخاب مقتنعين على غير العادة بأنهم يمتلكون ثروة يجب المحافظة عليها، وأظن أنهم قد استوعبوا من دروسهم الكثيرة أن جمع عدد كبير من المواهب في فريق واحد لايكفي بدون العمل المستمر لخلق الأجواء الملائمة للإبداع.
* يجب على الجهازين الفني والإداري أن يعملا على المحافظة على روح الإبداع والإنتصار في مباراة الغد وبدون أية ضغوط سيحصلوا على أفضل النتائج، فوضع المريخ مختلف تماما عن وضع منافسه، وقد تبدلت الأدوار وتغيرت الظروف وأصبح الهلال يعاني من ذات الظروف التي كان يعانيها المريخ في السنوات السابقة، حيث التشكيك في المستويات ومقصلة الشطب تهدد أكثر من 50% من لاعبي الفريق منهم الأساسي ومنهم المؤثر من البدلاء، والأهم من ذلك عدم إستقرار الجهاز الفني والخلافات التي تحيط به من كل جانب.. كل هذه الظروف مر بها المريخ في سنوات سابقة وكانت سببا في هزيمته في الأمتار الأخيرة رغم أنه كان يملك عناصرا مميزة.. !
* الفوز ببطولة الممتاز يساعد المريخ على تتويج موسمه بعد أفضل خواتيم، قدم من خلاله الكثير والمثير من فنون كرة القدم، وظهر في صفوفه أكثر من نجم خارق لنظم كرة القدم الرتيبة، فاحتل صانع الألعاب أحمد حامد التش صدارة اللاعبين أصحاب الأداء الممتع والساحر مع التأثير الكبير على النتائج، وكذلك تألق الثنائي محمد هاشم التكت وأحمد آدم، بينما استعاد صلاح نمر وأمير كمال والتاج إبراهيم ثقتهم الكبيرة بأنفسهم وقدموا أنفسهم بثوب قشيب لجماهيرهم.
* ومع ذلك.. تظل مباريات القمة بحساباتها المربكة رهينة مفاجآت.. لذلك فإن المدرب المميز محمد موسى، قادر بعقليته الفذة وطموحاته الكبيرة على أن يستوعب هذه الحقيقة ليتعامل مع المباراة بما تستحق من حذر، والحرص على تحقيق الفوز بتوظيف نقاط القوة بشكل مميز.. وفي نهاية المطاف.. هنالك أشياء إستطاع محمد موسى أن يبنيها بعزيمته في ثلاثة أشهر اجتهد فيها مع الفريق بينما لم يسعف الوقت ثنائي الهلال الجديد حداثة ومحمد الفاتح لفعل شيء للمواكبة والمنافسة.
حواشي
* ستكون قمة بنكهة خاصة جدا.. وإذا ركز فيها الطرفين على تقديم أفضل ما لديهما في إطار التنافس الشريف فسوف يستمتع الجمهور بقمة رائعة.
* أما إذا صدقت التوقعات التي راهنت على إعتماد الجهاز الفني الهلالي على العنف لإخراج بعض عناصر القوة في المريخ فذلك سيفقد المباراة نكهتها وربما أدى لخسارة الهلال بشكل أسرع.
* إنفعالات صديقي ياسر حداثة على الخط ستكون اللاعب رقم 12 للمريخ، وأنا أطالبه بألا يبالغ فيها حتى لايطرد.
* أعود للأخ والصديق جعفر سليمان.. نحن رياضيون بالفطرة.. ممارسين ومشاهدين ومتفرجين.. نتواجد في كل ميادين الرياضة لايفوتنا فيها شيء..!
* لم ندخل الوسط الرياضي مع إداريين حتى نخضع لهم، بل نعتقد أن بعضهم إتبع أدعياء المعرفة من الصحفيين فأضلوهم السبيلا..!
* في فترة جمال الوالي وبحكم سكني بأمبده كنت أكثر الصحافيين تواجدا في مكان العمل بالمنشآت، ورصدت فيها السلبيات والإيجابيات والأرشيف يشهد بأنني كنت أكثر الصحفيين حرصا على تغطية النفرات التي يدعو لها رئيس النادي مع الترويج لها.. وبحرص تام.. وعندما تكاملت حررت لها ملفا متكاملا بمجلة سوبر الإماراتية كان محل إشادة الجميع وأولهم رئيس النادي.. وهذا ردي على من قالوا أنني لم أر فيه شيئا جميلا.
* هنالك زملاء يروجون للأكاذيب لتصفية حسابات شخصية مع محمد جعفر قريش مثلا.. فمنهم من قال: أنه اتهم السابقين ببيع كأس الذهب.. وهذا لم يحدث على الإطلاق ولا أعرف من أين جاءوا بهذا الكلام؟
* الأمانة الصحفية تقتضي أن نثبت الحقيقة كخبر ثم نورد رأينا فيها كما تتطلب المصلحة العامة.
* أشاهد كل مباريات المريخ من مكان محدد إعتدت عليه من قرابة العشرين عاما ولا أحرص على الجلوس في مكان المقصورة الرئيسية.. حيث يعتقد البعض أنها حفلة.. وأن الأكثر أناقة ملبسا وشكلا هو من يخطف أنظار الحسناوات..!
* حتى في بقية المباريات.. نحرص على الحضور من أماكننا الخاصة بلا شكليات…. بإستاد الخرطوم نتواجد في مكان محدد وكذلك بدار الرياضة… وهذه الأماكن يرتادها كل الرياضيين.. إلا إداريي المريخ.. بإستثناء الصادق مادبو الذي رأيناه مع فريق نجوم أبوسعد قبل المريخ.
* ما نكتب عنه ويراه جعفر وبعض إداريي المريخ تنظيرات فارغة هي المفاهيم الرياضية الأساسية.. شاءوا أم أبوا.. وبدونها لا تستطيع أن تقنع العالم بأن ما تفعله له علاقة بالرياضة أو كرة القدم.. وبذلك هي ليست بدعة بقدر ماهي معلومات جديدة على جماعة الحفلة..!
* بعض الزملاء تناولوا قضية سوداكال من زوايا أخرى لاعلاقة لها بكرة القدم ولا الرياضة ولا الأندية.. وسنستعرض ذلك ونترك الحساب للمجتمع.
