الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
شلش أعلن عن نفسه بقوة وسادومبا غيّر شكل الهلال والثعلب يجب أن يدرك أن المهارة وحدها لا تكفي
* في إطار سعيه الجاد وطموحه المشروع للجمع بين البطولتين الدوري والكأس وصل الهلال لنهائي لبطولة كأس السودان بفوزه علي هلال الأبيض بركلات الترجيح 5/4 بعد ان انتهى الزمن الرسمي بهدفين لكل منهما ليلاقي أهلي شندي في النهائي مساء غدٍ الخميس في مباراة لن يفرط فيها الهلال الذي سيدخلها بقوته الضاربة بعودة بشة والدمازين والجريف وبوي والسموأل ليكون مسك الختام الجمع بين البطولتين ليؤكد سيد البلد ان الخيل الحرة تأتي في اللفة الأخيرة وان من يضحك أخيراً يضحك كثيراً.
* لم يكن أداء الهلال بمستوى مباراة المريخ التي تفوق فيها على نفسه وقدم عرضاً تفوح منه رائحة الكرة الحديثة من سرعة وحركة وتمريرات قصيرة وهجمات مصنوعة بدقة لو تم استثمارها لمني المريخ بهزيمة تاريخية تسجل في كتاب جينيس للأرقام القياسية ولذلك جاءت الجماهير للاستمتاع بالعروض الرائعة التي تحولت للمستوى المتوسط بسبب الارهاق من البرنامج المضغوط والايقافات والاصابات التي أدت لغياب خمسة نجوم أساسيين اضافة لمواجهة فريق كبير ومنافس قوي قدم موسماً استثنائياً وصل فيه هلال الأبيض للدور قبل النهائي في بطولة الكونفدرالية ونال بطاقة تمثيل السودان في البطولات الافريقية واستطاع أن يتقدم على الهلال مرتين قبل ان يدرك التعادل بروح الاصرار وتحسم المباراة بضربات الجزاء التي نجح الحارس جمعة جينارو في صد الضربة الحاسمة التي صعدت بالهلال للنهائي.
* الصادق شلش مهاجم الهلال الشاب أعلن عن نفسه بقوة في مباراة هلال الأبيض باحرازه لهدفين من قذيفيتين داويتين أكدتا ان الأزرق على موعد مع نجم يمتلك كل مقومات المهاجم الخطير من سرعة عالية ولياقة مرتفعة وقدرة كبيرة على الاختراق والتهديف القوي من مختلف المواقع والاتجاهات والمؤكد ان شلش الخطير لو أتيحت له الفرص منذ بداية الموسم لأصبح هدافاً للممتاز ولجنب الفريق الكثير من التعادلات بسبب اهدار اللاعبين للفرص السهلة كما تألق في هذا اللقاء الطاهر سادومبا الذي غير شكل الهلال بعد دخوله بالجهد الكبير الذي بذله في ايقاف هجمات هلال الأبيض بالمطاردة والضغط المتواصل لقطع الكرات والاسهام في بناء الهجمات لاراحة الدفاع والسعي لاحراز التعادل كذلك تألق الثعلب الذي صنع هدف التعادل بتمريرة بعيدة المدى لشلش الذي لم يتردد في إسكانها الشباك واعتقد ان الثعلب لو وظف امكانياته في توصيل الكرات السهلة للمهاجمين في أي مكان بالارتفاع بلياقته بمزيد من التدريبات البدنية فانه سيقود الهلال لانتصارات كبيرة في الموسم الجديد فقط عليه ان يدرك ان الموهبة وحدها لاتكفي ولابد من لياقة بدنية عالية تمكنه من تحويل المهارة الى تمريرات سحرية للمهاجمين لتحقيق البطولات.
* خلاصة القول ان الفوز بالممتاز والوصول لنهائي كأس السودان يجب الا يجعلنا نعتقد أن الفريق قد وصل لقمة مستواه وأصبح قوة ضاربة بين ليلة وضحاها وينسينا ما حدث في هذا الموسم من اهتزاز للمستوى ومسلسل التعادلات والعروض غير المقنعة حتى في حالات الفوز والتي تؤكد ان الفريق في حاجة للدعم في كل خطوطه بمواهب شابة تسهم في تطوير مستوى الفريق بالتنافس القوي بين اللاعبين لدخول التشكيلة ونيل شرف الدفاع عن شعار الهلال وذلك باختيار نجوم التسجيلات برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق بعيداً عن ترشيحات السماسرة وأصحاب المصالح الذين تسببوا في فشل التسجيلات خلال الثلاثة مواسم الماضية بتسجيل مجموعة من الفاشلين الذين أضاعوا جهد الهلال وأمواله ووقته في صفقات مضروبة للاعبين ظلوا خارج حسابات الفريق طوال الموسم واحتلوا خانات في الكشف كان لاعبو الرديف والشباب أحق بها وهم الذين تربوا في النادي ويدينون له بالحب والولاء.
* وأخيراً فان التغيير الكبير في مستوى الهلال في مباراة المريخ بعود لتقدير اللاعبين للمسؤولية واحساسهم بأن هذه المباراة الحاسمة ستحدد بقاءهم أو رحيلهم من القريق ولذلك لعبوا بجدية وروح قتالية جعلت الفريق يظهر بمستوى لم تشهده الجماهير طوال هذا الموسم وهذه هي الاجابة على السؤال الذي ظل يطرحه الناس عن اسباب التغيير المفاجئ في مستوى الفريق.
أضحك مع المريخاب في موسم العذاب
• بعد فوز الهلال على المريخ بثنائية السموأل وشيبولا وجلوسه على عرش الممتاز في مباراة كشفت عيوب الأحمر وأظهرت مستواه الحقيقي، وبعد الهزيمة المذلة للمريخ أمام أهلي شندي بثلاثية وخروجه من بطولتين في ظرف 48 ساعة دخل المريخاب في دوامة حزن واحباط بسبب عقدة ثنائية الهلال التي جعلت بعض المريخاب من سكان حي الخرطوم 2 الراقي يعرضون منازلهم للبيع للرحيل من هذا الحي الذي لم يعد يطيب لهم السكن فيه بعد أن نكد عليهم الرقم اثنين حياتهم ونكد عيشتهم في ليلة السبت الحزين.
* وبسبب هدفي الهلال اللذين أصابا النادي الأحمر في مقتل قرر المريخاب مقاطعة الرقم اثنين وعدم التعامل معه في أي مجال بدءاً بعدم الاستماع لأي ثنائيات في الفن أمثال عثمان حسين وبازرعة والشفيع وود القرشي ووردي واسماعيل حسن رغم تقديمهم لأغاني خالدة في وجدان الجمهور السوداني لأكثر من خمسين عاماً، كما قرر المريخاب عدم قراءة الصفحة الثانية بالصحف وعدم السكن في الطابق الثاني في أي عمارة ورفض الاقامة في أي غرفة تحمل الرقم اثنين في أي فندق وتفضيل الارقام الفردية علي الزوجية في أي مجال واعتبار شهر اثنين أسوأ شهور السنة وعدم السكن في مربع 2 باي حي في العاصمة ومطالبة المريخاب بالرحيل من هذه المربعات المشؤومة والى ان يرفع المريخاب هذه المقاطعة للرقم اثنين نهديهم الأغنية:
كل الأحباب اثنين اثنين والمريخ الوحيد مغلوب مرتين.
* طالب بعض الأهلة بالغاء التسجيلات والمعسكرات وفترة الاعداد للموسم الجديد لأن الانتصار على المريخ لا يحتاج لأي تجهيزات فنية وبدنية.
* اذا رأيت مريخابي يرمي ساعته ويدوس عليها بحذائه فيحطمها فاعلم انه مريخابي نظر الى الساعة فوجدها تشير الى الثانية ظهراً.
* اذا رأيت سائق السيارة الذي يضع اشارته يمينا ويتجه يسارا عليك ان تدرك على الفور انه مريخابي اختلطت عليه الاتجاهات بعد الهزيمة الثنائية.
* نحن فوق عزنا اتهامات فوزنا بالحكام مابتهمنا.
* سئل أحد الأهلة عن الفرق بين الركشة والمريخ؟ فقال الركشة بثلاثة عجلات والمريخ بعجلتين آسف بهدفين!!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق
جابت ليها منشطات خيول