زووم
ابو عاقلة اماسا
* ما زلت أعتقد أن أهل المريخ مشغولون بأنفسهم وإنقساماتهم وتصنيفاتهم بينما ناديهم يغرق في الديون والمشاكل ومستقبلهم يظلم أكثر فأكثر كلما مرت الأيام وهم على هذه الحالة البائسة من التفكير، وأحيانا تغشاههم حالة من اللاوعي فتاخذهم بعيدا عن جادة الطريق، وقد أشفقت على البعض في قروبات الواتساب والفيس بوك وهم يحتفون بمقالي الأخير، لأن دوافعهم كانت (شماتة) في مجلس الإدارة المنتخب أكثر من كونها رثاء في حال المريخ وخوفا على مستقبله، ولم يفوتني طبعا أن بعضهم قد إجتهد من قبل وصنفني رغما عن أنفي من (كارهي جمال الوالي).. وهم أنفسهم صنفني عرابا للمجلس الحالي ثم عادوا واحتفلوا بقدي الحاد لمجلس سوداكال، ذات النقد الذي رفضوه في أيام جمال الوالي ووصفوه بأقذع العبارات.. ولكنني سأتجاوز كل ذلك الغث كالمعتاد لأتناول المهم.
* لم أجرب من قبل مسألة الكراهية في الشأن الرياضي، بل كنت وما زلت حريصا على ذلك من خلال كل حرف أكتبه نقدا.. وأركز على النقد لأنني كتبت من قبل صفحات كاملة مكونة من 2000 كلمة ومايزيد غزلا في إنجازات ومبادرات جمال الوالي قابعة الآن في إرشيف الصدى ومجلة سوبر الإماراتية كأبلغ ردود،، ولم يسبق لي أن فكرت في الأمر من زاوية (الحب والكراهية) أو الحب والظروف ودائما كانت نظرتي في غد المريخ.. كيف سيكون حاله لو أننا طبطبنا على الأخطاء والجراحات وتفرغنا للحب وتصفية الحسابات وحصد (الغنائم) من هذه الحرب.. كيف سيكون غد المريخ..؟ كان هذا السؤال مطروحا منذ 2009 بدون إجابات، ولكن السواد الأعظم من شعب المريخ قد عرف الآن الإجابات، بعضهم إقتنع بها بينما ما يزال البعض الآخر في حالة غييبوبة أو تتحت مفعول التخدير.. وكثيرا ما كتبنا هنا أن الرياضة لا يصح فيها إلا الصحيح، وعندما يأتي وقت الحساب فيها لايفيد الحب ولا الكراهية ما لم تكن قد حرصت وقاتلت وسهرت من أجل الفعل الصحيح.. ولأن لكل فعل رد فعل..!
* ليست هنالك شرعية أرفع من تلك التي تأتي عبر صناديق الإقتراع، خاصة إذا كان الأمر متعلقا بناد مثل المريخ، وفي ذات الظروف والمعطيات التي قلنا أن الغالبية لايدرك خطورتها الآن وجزء من الإعلام مايزال حبيس الأسماء.. ولذلك ساندنا وسنساند هذا المجلس، ليس تطبيلا كما جرت العادة وإنما نقدا وتبصيرا وتوبيخا.. عبر الكتابات وعلى الطبيعة.. ولا كبير على النقد.. ولا إسم يعلو على اسم المريخ..
حواشي
* كنت أعتقد أن أعضاء شورى المريخ سيكونون حماة للديمقراطية في المريخ.. بإعتبارها المخرج الوحيد من الحالة الي يمر بها النادي.. والمخرج الوحيد من سجن المفوضيات والوزارات التي تتدخل لتمرير أمزجتها رغم أنف القانون.
* وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مطالب بمتابعة قضية تهديد الفيفا لإسبانيا بالإبعاد عن كأس العالم بسبب التدخل الحكومي..!
* من هو آخر من سحب من حساب المريخ لدى الكاف.. وفي شهر سبتمبر؟
* إلتزم المريخ بمتأخرات ستيفن وارغو وأزال لغما من الألغام المزروعة في الإتحاد الدولي.. وعقبال البقية..!
* إنتقدنا مجلس المريخ المنتخب وسننتقده كل ما رأينا فيه تراخيا في بنيانه وكل ما شعرنا أنهم بدأوا ينهزموا أمام عواصف البدايات.. فالتسجيلات المحلية قد سارت بشكل جيد وغطت النقص الذي يعرفه الجميع.
* بحكم متابعتي لايوجد لاعبا يستحق أن يندم عليه المريخاب بسبب ذهابه للمعسكر الآخر.. ففي الدفاع مثلا إنضم الثنائي صدام سنجة وكيتا وهما خياران حظيا بتأييد فني كبير، وتشكل عودة محمد حقار دعما لأحمد آدم في الطرف الأيسر بعد موسم ناجح بكل المقاييس مع الخرطوم الوطني شارك فيه مع المنتخب الوطني بثبات.. وسيعود الشاب بغدادي ليشكل ثنائيا في الطرف الأيمن.. بينما تجري العمليات في الوسط حتى يعود سحر هذا الخط.. وفي الهجوم ننتظر أن يكون محمد داوود دعامة حقيقية مع أجنبيين في الطريق.
* أول من حدثني عن مهاجم كريمة صديقنا وحبيبنا المريخي الصميم اللواء منصور الحارث.. وهو المقيم بكريمة.. وقد امتدح قدرات اللاعب قبل ستة أشهر من إنضمامه.
* إستمرارية المجلس المنتخب مثل العلاج بالكي… لايحتمله إلا من يريد التعافي.. ومن واجبات كل المريخيين أن يساندوا هذه المجموعة لتلطيف الأجواء.. وإذا كانوا يرون ضعفا فيه فالقادم سيكون أقوى لو جاء عبر صناديق الإقتراع.. ولو عدنا لحمى التغيير والإنقلابات والحركات المسلحة فإننا موعودون بمآسي وبلاوي إضافية..!
* في التسجيلات السابقة كان الحديث عن يوسف أبوستة وكيف ذهب إلى الهلال بصفقة قياسية، وإبراهومه وشيبوب وكتبت وقتها أن المريخ لن يندم.. والعبرة هنا أنك إذا دخلت إلى مكان ما للتسوق فإنك تختار بذوقك وبعيونك وليس بعيون شخص آخر.
* خطورة أن تضم لاعبا تجاوز حاجز ال28 سنة من مناطق لم تشتهر بتكوين اللاعبين بالشكل السليم يجعل الصفقات معرضة للفشل بنسبة تتجاوز ال70%.. والأمثلة كثيرة.
* بإمكان المريخ والهلال وأندية الممتاز أن يرسلوا عيونهم لمراقبة مواهب صغيرة السن في إتحادات صغيرة وفرعية مثل تندلتي والهلالية وتمبول وسواكن وأرومه.. ولكن لايعقل أن يبحث فيها عن لاعب جاهز للفريق الأول.
• أول ما يصطدم به لاعب الولايات في القمة والفرق الكبيرة أنه متفرغ تماما لكرة القدم.. والتدريبات أحيانا مرتين في اليوم الواحد.. وهذا النمط غير معمول به إلا في أندية محدودة بالممتاز.. فيصاب اللاعب بالتخمة وتضيع موهبته مع أحمال بدنية يتعرض لها للمرة الأولى في حياته.. وقبل أن يأخذ جسده الوضع الطبيعي ويتأقلم على النظام الجديد يكون قد تملكه الإحساس بالفشل… وشطب..!
* عندما يخرج المريخ كليا من هذا الوحل الذي يعيقه منذ سنوات ويصبح ناد يمارس كرة القدم على هدى الإحتراف، تقوده إدارة واعية وبهيكل مؤسسي واضح مع وصف وظيفي يجعل كل شخص في النظومة مضطلع بدوره دون صدامات وصراعات مع الآخر، وشفافية مكتملة، ودورات مستندية وفريق كرة قدم لايعاني التعامل بمزاج الأفراد وكل الناس قد إنتظم في مسألة الحقوق والواجبات.. حينها سنتفرغ للحب وتوزيع باقات الزهور والعطور وننظم الأشعار… ولكن طالما كان المريخ في خطر ليس لدينا سوى النقد.. لم نجرح أحدا.. ولم نجنح للإسفاف لأننا نعرف قضيتنا جيدا.
* لم ولن نستخدم النقد كأداة تعبير عن الحب والكراهية ولا علاقة لهذا الأمر بالرياضة.
* الحب في زمن الأزمات ترف وهدر للوقت والمشاعر.. والكراهية في الرياضة مضيعة للقيم.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
بارك الله فيك وانت تحمل هم الصرح العظيم في مجرد وبفهم كبير جدا … أمثالك قلة ونسأل الله ان يعود الزعيم وتعود نغمة بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.