أصل الحكاية
حسن فاروق
* تلاتة مع الرأفة في شبال الحارس الكوستاريكي نافاس، تفوق كامل للفريق الكاتالوني برشلونة أداء ونتيجة خاصة في شوط اللعب الثاني، الذي كان خالصا للبارسا، الهدوء كان عنوان أداء الفريق الكاتالوني، مع إنضباط تكتيكي عالي دفاعا وسطا وهجوما ونجح المدرب ارنستو فالفيردي في وضع بصمته على الفريق من أول موسم، مافعله برشلونة بريال مدريد في لقاء الأمس، وفارق النقاط الذي إتسع بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها على ارضه ووسط جمهوره ليصل إلي 14 نقطة بين الفريقين، ولقاء السوبر وما ادارك ما لقاء السوبر والكيفية التي خرجت بها التحليلات والآراء لتصور الريال الفريق الذي لن يقهر واننا نعيش في المرحلة الحالية عصر ريال مدريد، القادر على قهر كل الفرق وعلى راسها فريق برشلونة.
* وبني هؤلاء تقديرات على مغادرة اللاعب البرازيلي نيمار بالطريقة الدراماتيكية المعروفة للجميع بعد تدخل نادي باريس سانت جيرمان ودفعه للشرط الجزائي وإنتقال اللاعب إلي صفوفه، يومها أشفق المشفقون، وكتبوا ماكتبوا عن تفكك الفريق الكاتلوني وعدم قدرته على المنافسة في المرحلة، خاصة والفريق لم يدعم صفوفه بإنتدابات من الوزن الثقيل، بجانب الحظ الذي يكن إلي جانبه بعد ضم اللاعب عثمان ديمبلي من فريق بروسيا دورتموند الألماني، الذي كان مرشحا ليكون بديلا ناجحا بعد مغادرة نيمار إلا أن الإصابة كانت بالمرصاد ليبتعد بسببها مع بداية الموسم عن المشاركة مع الفريق، لتزداد حالة القلق والتوتر والخوف على وضع الفريق في هذا الموسم، وتأكد للبعض أن الفريق يسير في الإتجاه الخطأ بعد التعاقد مع اللاعب البرازيلي باولينو، والذي إنتقل للفريق من الدوري الصيني، وتابعنا كم السخرية التي قيلت في حق وعدم قدرة الفريق الكتالوني على إنتداب لاعبين من دوريات أقوي.
* ويزداد الأمر تعقيدا بعد أن رشحت أخبار تؤكد رفض الساحر الارجنتيني لوينيل ميسي التوقيع على العقد رغم الإتفاق على التفاصيل في إشارة إلي رغبة اللاعب في المغادرة، وإشتراطه الإستمرار في حال تمت إنتدابات جيدة.
* وطوال هذا الوقت كانت للمدرب فالفيفري آراء واضحة بأن الفريق قادر على تقديم الأفضل وأن لديه عناصر جيدة، وأنهم سيقدموا أفضل مالديهم في المباريات، رفض فالفيردي كل ماكتب وقيل عن الفريق واقعه ومستقبله، وظل واثقا ومصدرا للتفاؤل، ونجح بعد فترة قصيرة جدا في تغيير النظرة للفريق، ومسح كل أشكال الخوف والقلق على مستقبل الفريق، ليقدم الأفضل حتي الآن ويتقدم في الصدارة بفارق كبير في النقاط رغم أن الدوري بحساب الورقة والقلم مازال في بدايته، او في النصف الأول منه.
* وفي درس كبير لمن هللوا لأفضلية الريال وأن العصر عصر الريال، ودرس أكبر لمن كتبوا شهادة وفاة لبرشلونة بعد مغادرة البرازيلي نيمار، ليؤكد مايحدث الآن أن الثقة في المدرب واللاعبين، وشجاعة المدرب وقدرته على القراءة الجيدة والتوظيف الجيد للاعبين يصنع الفارق بكل سهولة.. وأثبت البارسا عمليا أنه أكبر من مغادرة لاعب لصفوف الفريق
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق